الشارد
01-06-2008, 04:36 AM
في أول تصريح لمسئول صهيوني يكشف النقاب عن فكرة "تبادل الأراضي"مع الفلسطينيين؛ قال نائب رئيس الوزراء الصهيوني حاييم رامون صرح أمس الثلاثاء بأن اسرائيل تعتزم التخلي عن أجزاء من أراضيها التي احتلتها مقابل المغتصبات اليهودية الرئيسية التي لا تزال تتوسع فيها بالضفة الغربية.
ونقل راديو جيش الاحتلال عن رامون قوله إن أعمال البناء الواسعة مستمرة في مستوطنات الضفة الغربية، ولكن " كل أنشطة البناء تقريبا تجرى في الكتل الاستيطانية التي نريد في نهاية العملية أن تكون جزءا من إسرائيل".
وقال رامون " إنني اقترح أن نصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين اليوم بشأن مبدأ الكتل الاستيطانية تحت السيادة الإسرائيلية وفي المقابل يتم تبادل الأراضي، مضيفاً بعدها سيكون من الواضح تماما أين نبنى وأين لا نبني".
وقد أيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس فكرة تبادل الأراضي، والتي قد تكون حلاً لأكثر النزاعات المختلف عليها بين الصهاينة والفلسطينيين.
وقال رامون "إن الفلسطينيين لن يقولوا إن هذا جيد، ولكن لا شك إن الفلسطينيين يفهمون أنه في نهاية عملية السلام، ستكون الكتل الاستيطانية تحت السيادة الصهيونية مقابل تبادل الأراضي".
ولم يشر رامون إلى حجم أراضي الضفة الغربية التي ستأخذها إسرائيل والأراضي التي على استعداد لتقديمها للفلسطينيين كتعويض.
وقد أشار أولمرت إلى أنه مستعد لانسحاب كبير من الضفة الغربية، لكنه يريد الاحتفاظ بالكتل السكنية الكبيرة حيث تعيش أغلبية واسعة من المستوطنين.
يذكر أنه أوائل الشهر الحالي، قررت الحكومة الصهيونية صرح مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية في مستوطنة جبل أبو غنيم، وهى خطوة اعتبرها الجانب الرسمي الفلسطيني أنها تضر بعملية السلام التي أطلقت من جديد في مؤتمر أنابوليس الذي عقد بالولايات المتحدة في 27 نوفمبر.
تحياتى لكم أخوكم فى الله
الشــــــــــــارد
ونقل راديو جيش الاحتلال عن رامون قوله إن أعمال البناء الواسعة مستمرة في مستوطنات الضفة الغربية، ولكن " كل أنشطة البناء تقريبا تجرى في الكتل الاستيطانية التي نريد في نهاية العملية أن تكون جزءا من إسرائيل".
وقال رامون " إنني اقترح أن نصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين اليوم بشأن مبدأ الكتل الاستيطانية تحت السيادة الإسرائيلية وفي المقابل يتم تبادل الأراضي، مضيفاً بعدها سيكون من الواضح تماما أين نبنى وأين لا نبني".
وقد أيد الرئيس الفلسطيني محمود عباس فكرة تبادل الأراضي، والتي قد تكون حلاً لأكثر النزاعات المختلف عليها بين الصهاينة والفلسطينيين.
وقال رامون "إن الفلسطينيين لن يقولوا إن هذا جيد، ولكن لا شك إن الفلسطينيين يفهمون أنه في نهاية عملية السلام، ستكون الكتل الاستيطانية تحت السيادة الصهيونية مقابل تبادل الأراضي".
ولم يشر رامون إلى حجم أراضي الضفة الغربية التي ستأخذها إسرائيل والأراضي التي على استعداد لتقديمها للفلسطينيين كتعويض.
وقد أشار أولمرت إلى أنه مستعد لانسحاب كبير من الضفة الغربية، لكنه يريد الاحتفاظ بالكتل السكنية الكبيرة حيث تعيش أغلبية واسعة من المستوطنين.
يذكر أنه أوائل الشهر الحالي، قررت الحكومة الصهيونية صرح مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية في مستوطنة جبل أبو غنيم، وهى خطوة اعتبرها الجانب الرسمي الفلسطيني أنها تضر بعملية السلام التي أطلقت من جديد في مؤتمر أنابوليس الذي عقد بالولايات المتحدة في 27 نوفمبر.
تحياتى لكم أخوكم فى الله
الشــــــــــــارد