كلماتك ألحاني
12-09-2007, 02:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وآخاوتي ..،،
هذه أول مشاركة لي ، أتمنى من الله تعالى أن تنال إعجابكم فقد كُتبت بالأمس فقط .
*****************
عندما سمعت صوتك .. شعرت بنهراً من الحنان يفيض من سماعة الهاتف الصغيرة ، توقف المساء حابساً أنفاسه وتسألت .. كيف تستطيع لأسلاك الهاتف الرقيقة أن تتحمل كل هذه القوافل المحملة بأطناناً من الحب ؟..، كيف تتحمل طوفاناً من الفرح وارتعاشات اللهفة ومطر الشوق المضيئ المتساقط في هذه الأمسية النادرة .
صوتك القادم من عصور الحب المنقرصة ، يذكرني بليلى وهي تنطق أجمل عبارات الحب النادرة ، صوتك نسمة النقاء والصفاء وسط كل هذه الضوضاء التي تملأ عالمنا المنتحر ، فقد كان بمثابة طوق نجاة لقلبي في مستنقع الحزن المميت .
عندما سمعت صوتك ..، قادني إلى غابة مليئة بالأشجار الخضراء ، أبحث عنكِ وسط كثيراً من عناقيد فاكهة لم أرى مثلها من قبل ، وحينما تلتقي وجوهنا ..،،أشتهي أن أقطف لكِ كلمات وكلمات من أشجار البلاغة ، أفتش في أحشاء اللغة كي أنتقي أجمل الكلمات ، أطير في سماء المعاني المحظورة كي أخطف ما هو أجمل كي أوصف رغم مخاطرتي بالدخول المنطقة المحظورة ، لكن ..،، الكلمات لا تكفي ، فقد صارت أشياء عديمة النفع ، لا قيمة لها أمام هذا النور المطل من وجهك الملائكي ، فأقترب لألمس طرف وجهك المشع بالنور ..، توقظني سماعة الهاتف الماكرة .
كيف لصوتك أن يخترق ما لم تستطيع أن تخترقه صرخات النساء الراكضين والمتسابقين للفوز بقلبي بمحاسنهم ؟.. كيف لصوتك أن ينشر البهجة والسعادة داخل مدينتى التي دخلت في تعداد المدن الخالية من النور والحب ؟
كيف لهذا الليل الشتائي يصير شفافاً ورقيقاً ومضيئاً بعدما انتشرت حوله نغمات صوتك العذبة الذي طالما طالب الكثيرون بسماعه بعد معرفتهم أنه سلمُ موسيقياً جديداً يوقظ القلوب النائمة .
إنه صوتك الرقيق ، المليئ بأجمل سمفونيات الحب التي فاقت جمال ألحان بيتهوفن العظيم ، كيف تجرأ وتسلل صوتك إلي ؟.. ودخل نور وجهك الأبيض حتى نخاع عظامي ..؟
وكيف لي أن أرتمي في أحضانك وأنا مقيد إلى كرسي الغربة بأسلاك هاتف ومطعوناً بسماعته ..؟
فأنصت إلى قلبي ...
ياللمعجزة : إنه ينبض ...!
**********************
ألم الكلمات :
عندما يسير البشر على الشوك تتشابه لغاتهم لأنهم جميعاً يقولون : أه .. أه ...!
إخواني وآخاوتي ..،،
هذه أول مشاركة لي ، أتمنى من الله تعالى أن تنال إعجابكم فقد كُتبت بالأمس فقط .
*****************
عندما سمعت صوتك .. شعرت بنهراً من الحنان يفيض من سماعة الهاتف الصغيرة ، توقف المساء حابساً أنفاسه وتسألت .. كيف تستطيع لأسلاك الهاتف الرقيقة أن تتحمل كل هذه القوافل المحملة بأطناناً من الحب ؟..، كيف تتحمل طوفاناً من الفرح وارتعاشات اللهفة ومطر الشوق المضيئ المتساقط في هذه الأمسية النادرة .
صوتك القادم من عصور الحب المنقرصة ، يذكرني بليلى وهي تنطق أجمل عبارات الحب النادرة ، صوتك نسمة النقاء والصفاء وسط كل هذه الضوضاء التي تملأ عالمنا المنتحر ، فقد كان بمثابة طوق نجاة لقلبي في مستنقع الحزن المميت .
عندما سمعت صوتك ..، قادني إلى غابة مليئة بالأشجار الخضراء ، أبحث عنكِ وسط كثيراً من عناقيد فاكهة لم أرى مثلها من قبل ، وحينما تلتقي وجوهنا ..،،أشتهي أن أقطف لكِ كلمات وكلمات من أشجار البلاغة ، أفتش في أحشاء اللغة كي أنتقي أجمل الكلمات ، أطير في سماء المعاني المحظورة كي أخطف ما هو أجمل كي أوصف رغم مخاطرتي بالدخول المنطقة المحظورة ، لكن ..،، الكلمات لا تكفي ، فقد صارت أشياء عديمة النفع ، لا قيمة لها أمام هذا النور المطل من وجهك الملائكي ، فأقترب لألمس طرف وجهك المشع بالنور ..، توقظني سماعة الهاتف الماكرة .
كيف لصوتك أن يخترق ما لم تستطيع أن تخترقه صرخات النساء الراكضين والمتسابقين للفوز بقلبي بمحاسنهم ؟.. كيف لصوتك أن ينشر البهجة والسعادة داخل مدينتى التي دخلت في تعداد المدن الخالية من النور والحب ؟
كيف لهذا الليل الشتائي يصير شفافاً ورقيقاً ومضيئاً بعدما انتشرت حوله نغمات صوتك العذبة الذي طالما طالب الكثيرون بسماعه بعد معرفتهم أنه سلمُ موسيقياً جديداً يوقظ القلوب النائمة .
إنه صوتك الرقيق ، المليئ بأجمل سمفونيات الحب التي فاقت جمال ألحان بيتهوفن العظيم ، كيف تجرأ وتسلل صوتك إلي ؟.. ودخل نور وجهك الأبيض حتى نخاع عظامي ..؟
وكيف لي أن أرتمي في أحضانك وأنا مقيد إلى كرسي الغربة بأسلاك هاتف ومطعوناً بسماعته ..؟
فأنصت إلى قلبي ...
ياللمعجزة : إنه ينبض ...!
**********************
ألم الكلمات :
عندما يسير البشر على الشوك تتشابه لغاتهم لأنهم جميعاً يقولون : أه .. أه ...!