ماجد العزيزي
11-27-2007, 01:24 AM
أُصاب بالذهول مما أسمع وأرى من تلك القصص ،
أُصاب بالالم حين أنظر لتلك النهاية ، وأتوقف عند تلك القصة ،
قلوبٌ متعطشة ونفوس أسلمت الزمام لتلك القلوب ،
تهذي بهذيانها ، وتنزلق بانزلاقها ، وتهتف باسمها ،
وأما العقل ففي إجازة بفعل فاعل ،
ومزيدٌ من الالم ، مزيدٌ من الغربة ، مزيدٌ من الآهات ،
إلى متى هذا الانسياق والانجراف ؟
تساؤل أوجه لمن يستوطن هذا الواقع ،، ولمن جرفه هذا التيار ،،
غلبنا جانب العاطفة على كل شيء ، فأصبحنا نمنح عقولنا اجازة ونريحها من عناء مايحدث ،
ومن يُمكن ذلك العقل ، يصبح غريبا ، فاقدا للاحساس ، متمردا على العواطف ،
نميل مع أول عاصفة بل مع أول نسيم يمر بنا ، ثم ماذا بعد ذلك ؟
نتألم ،، نبكي ، نحزن ، بعد زوال ذلك الضباب وانقشاع تلك العاصفة ،
لا نعلم ماذا نريد ؟ فقط ارضاء تلك العواطف ، لا تهم الطريقة ، لا يهم القادم ،،
المهم اشباع تلك الرغبة الجنونية بل والطفولية في أحيان كثيرة ،،
فيا أصحاب تلك الرغبات ، وتلك القلوب المتعطشة للحب ،
ليس كل مايلمع ذهبا ،،
وليس كل انفعال نشعر به يكون حبا ،
الحب الذي لا تكون نهايته واضحة الملامح فتركه أولى ،
الحب الذي لاتكون بدايته صحيحة فتركه أولى ،
الحب الذي ينشأ عن عاطفة وبعيدا عن عقلٍ يُزكيه ويمنحه الضوء الأخضر فتركه أسلم وأجدى ،
كم من قلوب تألمت ، بل وتمزقت ، لأنها لم تعي مثل هذا الكلام ؟
كم من قلوب انساقت اعجابا وفي النهاية نزفت جراحا لن يشفيها حتى الزمن ؟
أليس من الاولى والأجدى تقرير المصير ، وتحديد الأهداف ، لتكون الانطلاقة ؟
أليس من الأولى معرفة معاني الحب الحقيقي ؟
هل كل برقٍ يسطع يعقبه مطر ينبت الربيع ؟
كلا وألف كلا ،
فيا أصحاب تلك القلوب رفقا بقلوبكم وقلوب غيركم ،
الحب الحقيقي حبٌ يرسم لصاحبه السعادة ،
حبٌ لا نخجل منه ،
ولا نتوارى منه خلف تلك الحوائط السميكة ،
الحب الحقيقي أمل قبل أن يكون ألما ،
وصدقٌ قبل أن يكون تلاعبا ،
ويقبله العقل ويرحب به قبل أن يخفق له القلب وينساق معه ،
الحب الحقيقي بسمة طفل صادقة بريئة ،، ( صدق ونقاء وبراءة )
بداية صادقة لنهاية لا بد أن تكون أصدق وأنقى ،،
الحب الحقيقي احترام وتضحية وبذل وعطاء ،،
وماسوى ذلك فقاعات صابون تُسمى حبا ،،
وتلاعب بالقلوب يُسمى حبا ،
وبحثٌ عن عاطفة ومشاعر مفقودة تحت مسمى الحب ،
وإرضاء للشهوات والرغبات تحت مسمى أنبل وأعظم وأروع احساس وهو (الحب
منقول
أُصاب بالالم حين أنظر لتلك النهاية ، وأتوقف عند تلك القصة ،
قلوبٌ متعطشة ونفوس أسلمت الزمام لتلك القلوب ،
تهذي بهذيانها ، وتنزلق بانزلاقها ، وتهتف باسمها ،
وأما العقل ففي إجازة بفعل فاعل ،
ومزيدٌ من الالم ، مزيدٌ من الغربة ، مزيدٌ من الآهات ،
إلى متى هذا الانسياق والانجراف ؟
تساؤل أوجه لمن يستوطن هذا الواقع ،، ولمن جرفه هذا التيار ،،
غلبنا جانب العاطفة على كل شيء ، فأصبحنا نمنح عقولنا اجازة ونريحها من عناء مايحدث ،
ومن يُمكن ذلك العقل ، يصبح غريبا ، فاقدا للاحساس ، متمردا على العواطف ،
نميل مع أول عاصفة بل مع أول نسيم يمر بنا ، ثم ماذا بعد ذلك ؟
نتألم ،، نبكي ، نحزن ، بعد زوال ذلك الضباب وانقشاع تلك العاصفة ،
لا نعلم ماذا نريد ؟ فقط ارضاء تلك العواطف ، لا تهم الطريقة ، لا يهم القادم ،،
المهم اشباع تلك الرغبة الجنونية بل والطفولية في أحيان كثيرة ،،
فيا أصحاب تلك الرغبات ، وتلك القلوب المتعطشة للحب ،
ليس كل مايلمع ذهبا ،،
وليس كل انفعال نشعر به يكون حبا ،
الحب الذي لا تكون نهايته واضحة الملامح فتركه أولى ،
الحب الذي لاتكون بدايته صحيحة فتركه أولى ،
الحب الذي ينشأ عن عاطفة وبعيدا عن عقلٍ يُزكيه ويمنحه الضوء الأخضر فتركه أسلم وأجدى ،
كم من قلوب تألمت ، بل وتمزقت ، لأنها لم تعي مثل هذا الكلام ؟
كم من قلوب انساقت اعجابا وفي النهاية نزفت جراحا لن يشفيها حتى الزمن ؟
أليس من الاولى والأجدى تقرير المصير ، وتحديد الأهداف ، لتكون الانطلاقة ؟
أليس من الأولى معرفة معاني الحب الحقيقي ؟
هل كل برقٍ يسطع يعقبه مطر ينبت الربيع ؟
كلا وألف كلا ،
فيا أصحاب تلك القلوب رفقا بقلوبكم وقلوب غيركم ،
الحب الحقيقي حبٌ يرسم لصاحبه السعادة ،
حبٌ لا نخجل منه ،
ولا نتوارى منه خلف تلك الحوائط السميكة ،
الحب الحقيقي أمل قبل أن يكون ألما ،
وصدقٌ قبل أن يكون تلاعبا ،
ويقبله العقل ويرحب به قبل أن يخفق له القلب وينساق معه ،
الحب الحقيقي بسمة طفل صادقة بريئة ،، ( صدق ونقاء وبراءة )
بداية صادقة لنهاية لا بد أن تكون أصدق وأنقى ،،
الحب الحقيقي احترام وتضحية وبذل وعطاء ،،
وماسوى ذلك فقاعات صابون تُسمى حبا ،،
وتلاعب بالقلوب يُسمى حبا ،
وبحثٌ عن عاطفة ومشاعر مفقودة تحت مسمى الحب ،
وإرضاء للشهوات والرغبات تحت مسمى أنبل وأعظم وأروع احساس وهو (الحب
منقول