معاني العمر
11-19-2007, 06:04 AM
(32)(112)(32)
نزلــــتُ اليـومَ جـامعـتى
بهــمةِ ثابــــتٍ صـــــابرْ
بـقــلبٍ مشــــرق ٍ دومــًا
بإذن الخـــــالق الفـاطــرْ
دخــــلتُ و فى مـدرجها
ازدحام قطيعها الســـافـرْ
خليـط ُ معـيزها بالضأنِ
يلهبُ منطـــقَ الشــاعـرْ
قبـعتُ أنــا .. بــزاويــةٍ
كشـــيخ ٍ لم يعـد قــــادرْ
أفــرّك لحـيــتى بـــيـدى
كما المستـغرب الحــائرْ
غريبٌ أمـرُ جامعـتى !!
غريبٌ جوها العاهـرْ !!
كـأنى لســـتُ طـالبـَـها
كــأنى جـــئــتــها زائـرْ
لقد ضـــقـتُ بهـا ذرعـًا
وضقتُ بحـظىَ العـــاثرْ
أمامى نعـجة ٌ ترعى !!
تظـن جــمالها ســـاحـرْ
تطوفُ هنا , بجامعـتى
تـُـلوثُ جوها الطـاهــرْ
تحــطُ على مــرايــاهـا
ابتسـامة َ سافل ٍ ماكـرْ
تراقـب حُسـنها زَهْـــوًا
و تنـسى قـلبها الخــائـرْ
بمسـحوق ٍ من المكياج
تـُـحـى ربيــعها الغــابرْ
تصفف صوفها الأشـقرْ
بشـكــلٍ تــافهٍ ســـافــرْ
وتــدهـنُ وجهــها أحمرْ
و تـقـرعْ ذلك الحـــافـرْ
عــلى أدراج ضحكتها
ثغــاءٌ مقـــرفٌ هــــادرْ
عــلى شُــطئان خـديـها
مصيــفٌ رمــلهُ قــافـرْ
كــذا تضاريـس نهديْـها
جـبــالٌ قبــحـها نــــادرْ
عـلى أردافــها نـُصبـتْ
مشـــانقُ حــاكم فـاجـرْ
يموتُ خروفها مشنـوقُ
أو يأتى لــها صـــاغــرْ
يُـدللـُها .. يغـــــازلـُــها
و فـــاههُ كـله فـــاغــرْ
بمـكـر ٍ مـن أنـوثــتــها
تلـوبُ كأنـــها طــــائـرْ
تمــر هـنا .. بنـاحيـتـي
بكــيد القـاصد المـاكــرْ
تـراقبنى .. و ترمـقـنى
بنظــرةِ عـــابثٍ حــائرْ
وتزعـــمُ أنــها تـبـحـثْ
على كـــرسيها الـدائــرْ
أيا ويحى , لقـد وَجَدَتْ
مكـانـًا جــانبي شـاغـرْ
له نظرتْ , به جـلـستْ
أيا ســتــيرُ يا ســــاتـرْ
ألا اصرف كيدها عـنى
فنفسي وحــشـها كاسـرْْ
ألا يـا رب .. أدركـــنى
فإنى أخافُ أن تــأســـرْْ
ليا قـلـبي ... بنحـنـحـةٍ
فأمضـى ليــليَ ســـاهرْ
و ما أن هـاجمـت أنفى
براثـنُ عـطـرها الزافرْ
نظـــرتُ مقــلبـًا كـَـفى
نظرت بعبـــسة الباسرْ
زفرتُ لها .. أيــا أفّ ٍ
و قلت بصـــوتيا الفاترْ
مـابــال دقـيــقـةٍ مـرتْ
كأنها عامنا العاشرْ ؟!
لعَمْرى هل أفــجرهـا؟
أرد حصارها الجــائـرْ
فأقبض جمرتى بيــدى
وأربحُ ديني وأغادرْ؟
فقمتُ لوهلةٍ شـَعــَرتْ
بخــيبةِ صيـدها العـاثرْ
فصاحت ياصباح الخير
بلكنةِ هـازئ ٍ ســاخــرْ
لهـذا الحــدِّ مزعجـة ٌ!!
أم استحيـيتَ يا شاطـرْ؟
فقــلتُ لها .. معــاذ اللهِ
إنى لموعـــدى ناضـــرْ
فقـالت لى .. أيا رجـلا ً
بميــزةِ طبـعكَ النـــادرْ
لئن أخفـــيتهُ خــــجلا ً؟
حــديثـك صادرٌ صــادرْ
لمــــــاذا فى مــدرجــنا
أراك الغـائبَ الحاضرْ؟
فـقـــــلتُ لأنــنى أبــــداً
بنهــج عقـــيدتى ســائرْ
أخاف الله َ , حـيـثُ اللهُ
فـوق سمائـنا قـــــــاهرْ
فـقالت لى ,لما العقـدُ ؟
أمــا للـذنبِ من غـــافـرْ
لا يـدخــــلُ نـــارهُ أبــدًا
إلا المشـــركَ الكــــافـرْ
همــــمتُ بقــــول أشياءٍ
لأصـلح مائها العـــاكـرْ
فـقــــالت لا تــعــلـمنى
فديـننا وقتــنا الحاضـــرْ
و قــــالت لا تــقـيـمــنى
ولا تحكم على الظاهـــرْ
فكم من بـاطـن طــيبْ !
يُـحيــــطه ظاهـرٌ سـافرْ
وكـم من ظـاهـر ٍ ورع ٍ
يغــلفُ لـُـبّه العاهـرْ !!
تحرر من قيود الصـمتِ
من زنـــزانة الخــاطـــرْ
و خـذ رقمى,, وهاتـفـنى
ستسمع صوتيا الساحــرْ
فـتـُمضى الليلَ كـل الليل ِ
حتى صباحــَك البــاكـــرْ
معى تعـصرغيوم الكبتِ
تنهلُ شـهدها المـــاطــرْ
نظـرتُ لهـا , للحـظاتٍ !!
و رُحْتُ كمَـوقـــدٍ فائـرْ
أفــور أقــول فى غيــظٍ
لـُـعنتِ لطبعــك الغـــادرْ
فما الإغـــراء يا بلـــهــا
سوى قـمـارك الخــاســرْ
ومهما جــــمالك يـطـغى
أمامى عـاجــزٌ قــاصــرْ
فليس الحسنُ ليس العطرُ
ليس ربيــعـكِ الـزاهـــرْ
ســوى فصـلٌ أطـل بــكِ
مصيــرهُ زائـــلٌ عــابــرْ
(111)(32)(111)
معاااااااااااااااااااني العمر
منقووووووووولة اتمنى ان تعجبكم
ســوى فصـلٌ أطـل بــكِ
مصيــرهُ زائـــلٌ عــابــرْ
نزلــــتُ اليـومَ جـامعـتى
بهــمةِ ثابــــتٍ صـــــابرْ
بـقــلبٍ مشــــرق ٍ دومــًا
بإذن الخـــــالق الفـاطــرْ
دخــــلتُ و فى مـدرجها
ازدحام قطيعها الســـافـرْ
خليـط ُ معـيزها بالضأنِ
يلهبُ منطـــقَ الشــاعـرْ
قبـعتُ أنــا .. بــزاويــةٍ
كشـــيخ ٍ لم يعـد قــــادرْ
أفــرّك لحـيــتى بـــيـدى
كما المستـغرب الحــائرْ
غريبٌ أمـرُ جامعـتى !!
غريبٌ جوها العاهـرْ !!
كـأنى لســـتُ طـالبـَـها
كــأنى جـــئــتــها زائـرْ
لقد ضـــقـتُ بهـا ذرعـًا
وضقتُ بحـظىَ العـــاثرْ
أمامى نعـجة ٌ ترعى !!
تظـن جــمالها ســـاحـرْ
تطوفُ هنا , بجامعـتى
تـُـلوثُ جوها الطـاهــرْ
تحــطُ على مــرايــاهـا
ابتسـامة َ سافل ٍ ماكـرْ
تراقـب حُسـنها زَهْـــوًا
و تنـسى قـلبها الخــائـرْ
بمسـحوق ٍ من المكياج
تـُـحـى ربيــعها الغــابرْ
تصفف صوفها الأشـقرْ
بشـكــلٍ تــافهٍ ســـافــرْ
وتــدهـنُ وجهــها أحمرْ
و تـقـرعْ ذلك الحـــافـرْ
عــلى أدراج ضحكتها
ثغــاءٌ مقـــرفٌ هــــادرْ
عــلى شُــطئان خـديـها
مصيــفٌ رمــلهُ قــافـرْ
كــذا تضاريـس نهديْـها
جـبــالٌ قبــحـها نــــادرْ
عـلى أردافــها نـُصبـتْ
مشـــانقُ حــاكم فـاجـرْ
يموتُ خروفها مشنـوقُ
أو يأتى لــها صـــاغــرْ
يُـدللـُها .. يغـــــازلـُــها
و فـــاههُ كـله فـــاغــرْ
بمـكـر ٍ مـن أنـوثــتــها
تلـوبُ كأنـــها طــــائـرْ
تمــر هـنا .. بنـاحيـتـي
بكــيد القـاصد المـاكــرْ
تـراقبنى .. و ترمـقـنى
بنظــرةِ عـــابثٍ حــائرْ
وتزعـــمُ أنــها تـبـحـثْ
على كـــرسيها الـدائــرْ
أيا ويحى , لقـد وَجَدَتْ
مكـانـًا جــانبي شـاغـرْ
له نظرتْ , به جـلـستْ
أيا ســتــيرُ يا ســــاتـرْ
ألا اصرف كيدها عـنى
فنفسي وحــشـها كاسـرْْ
ألا يـا رب .. أدركـــنى
فإنى أخافُ أن تــأســـرْْ
ليا قـلـبي ... بنحـنـحـةٍ
فأمضـى ليــليَ ســـاهرْ
و ما أن هـاجمـت أنفى
براثـنُ عـطـرها الزافرْ
نظـــرتُ مقــلبـًا كـَـفى
نظرت بعبـــسة الباسرْ
زفرتُ لها .. أيــا أفّ ٍ
و قلت بصـــوتيا الفاترْ
مـابــال دقـيــقـةٍ مـرتْ
كأنها عامنا العاشرْ ؟!
لعَمْرى هل أفــجرهـا؟
أرد حصارها الجــائـرْ
فأقبض جمرتى بيــدى
وأربحُ ديني وأغادرْ؟
فقمتُ لوهلةٍ شـَعــَرتْ
بخــيبةِ صيـدها العـاثرْ
فصاحت ياصباح الخير
بلكنةِ هـازئ ٍ ســاخــرْ
لهـذا الحــدِّ مزعجـة ٌ!!
أم استحيـيتَ يا شاطـرْ؟
فقــلتُ لها .. معــاذ اللهِ
إنى لموعـــدى ناضـــرْ
فقـالت لى .. أيا رجـلا ً
بميــزةِ طبـعكَ النـــادرْ
لئن أخفـــيتهُ خــــجلا ً؟
حــديثـك صادرٌ صــادرْ
لمــــــاذا فى مــدرجــنا
أراك الغـائبَ الحاضرْ؟
فـقـــــلتُ لأنــنى أبــــداً
بنهــج عقـــيدتى ســائرْ
أخاف الله َ , حـيـثُ اللهُ
فـوق سمائـنا قـــــــاهرْ
فـقالت لى ,لما العقـدُ ؟
أمــا للـذنبِ من غـــافـرْ
لا يـدخــــلُ نـــارهُ أبــدًا
إلا المشـــركَ الكــــافـرْ
همــــمتُ بقــــول أشياءٍ
لأصـلح مائها العـــاكـرْ
فـقــــالت لا تــعــلـمنى
فديـننا وقتــنا الحاضـــرْ
و قــــالت لا تــقـيـمــنى
ولا تحكم على الظاهـــرْ
فكم من بـاطـن طــيبْ !
يُـحيــــطه ظاهـرٌ سـافرْ
وكـم من ظـاهـر ٍ ورع ٍ
يغــلفُ لـُـبّه العاهـرْ !!
تحرر من قيود الصـمتِ
من زنـــزانة الخــاطـــرْ
و خـذ رقمى,, وهاتـفـنى
ستسمع صوتيا الساحــرْ
فـتـُمضى الليلَ كـل الليل ِ
حتى صباحــَك البــاكـــرْ
معى تعـصرغيوم الكبتِ
تنهلُ شـهدها المـــاطــرْ
نظـرتُ لهـا , للحـظاتٍ !!
و رُحْتُ كمَـوقـــدٍ فائـرْ
أفــور أقــول فى غيــظٍ
لـُـعنتِ لطبعــك الغـــادرْ
فما الإغـــراء يا بلـــهــا
سوى قـمـارك الخــاســرْ
ومهما جــــمالك يـطـغى
أمامى عـاجــزٌ قــاصــرْ
فليس الحسنُ ليس العطرُ
ليس ربيــعـكِ الـزاهـــرْ
ســوى فصـلٌ أطـل بــكِ
مصيــرهُ زائـــلٌ عــابــرْ
(111)(32)(111)
معاااااااااااااااااااني العمر
منقووووووووولة اتمنى ان تعجبكم
ســوى فصـلٌ أطـل بــكِ
مصيــرهُ زائـــلٌ عــابــرْ