جــ2007ــداوي
11-14-2007, 08:29 AM
- ((( لَــيْـــلِــيَّـــة ))) -
--------------------------------------------------------------------------------
نشيدٌ أنت في قلبي أُرددُه ..
ولحن مُفعم بالحلم والشجنِ
تغنيه الطيورُ فيطربُ النجم ،
ويسري كالنسيم الطلقِ في بدني
أما - والله - يا نَيروزَ نفسي ..
قد سعيتُ ..
وطفتُ بالإصباحِ والوسنِ ..
لِألقى طَيفَكِ المعسولَ في الأُفقِ ،
أَشُقُّ بِه عظيمَ الهمِ والحَزَنِ
فما ألْفَيتُ من سَعيي سوى أملٍ ..
تَوارى خلف أضلاعي .. فآلمني !
وحال الشوقُ ما بيني وبين الناس أزماناً ..
فأمستْ لا ترى عيني ،
سوى ..
ألقٍ تَبَقَّى من خيالاتٍ ..
أُناشِدُها الهوى في السرِ والعلنِ !
فلو أني عَلِمتُ الهجرَ ؛
لاستَبقَيتُ نَفْسِي دونَ مَحبوبٍ يُؤرِقُنِي
ولكنى رأيتُ الكأسَ مُترعَةً ،
وروحي للنديمِ تَكادُ تحمِلُنِي
شَربتُ ولم أَكن أَدري ..
بأن الكأسَ سوف يَرُوقُ لِي ،
وأُنَادِه : زِدني ..!
عَلمتُ الآن - آآآآآآآآآآآهٍ - يا ( أبا نواسَ ) ..
كيف غَدوتَ مِن شَأنٍ إلى شأنِ !!
ويبقى الليل ذي أَمرٍ عَلَىَّ ..
كما على العشاقِ كانَ بِسَالفِ الزمنِ
فلو جُنَّ المساء ورَفرَف النجمُ ..
وراوَدَت الوُجوهُ هَواكَ ؛
فاذكرني
--------------------------------------------------------------------------------
نشيدٌ أنت في قلبي أُرددُه ..
ولحن مُفعم بالحلم والشجنِ
تغنيه الطيورُ فيطربُ النجم ،
ويسري كالنسيم الطلقِ في بدني
أما - والله - يا نَيروزَ نفسي ..
قد سعيتُ ..
وطفتُ بالإصباحِ والوسنِ ..
لِألقى طَيفَكِ المعسولَ في الأُفقِ ،
أَشُقُّ بِه عظيمَ الهمِ والحَزَنِ
فما ألْفَيتُ من سَعيي سوى أملٍ ..
تَوارى خلف أضلاعي .. فآلمني !
وحال الشوقُ ما بيني وبين الناس أزماناً ..
فأمستْ لا ترى عيني ،
سوى ..
ألقٍ تَبَقَّى من خيالاتٍ ..
أُناشِدُها الهوى في السرِ والعلنِ !
فلو أني عَلِمتُ الهجرَ ؛
لاستَبقَيتُ نَفْسِي دونَ مَحبوبٍ يُؤرِقُنِي
ولكنى رأيتُ الكأسَ مُترعَةً ،
وروحي للنديمِ تَكادُ تحمِلُنِي
شَربتُ ولم أَكن أَدري ..
بأن الكأسَ سوف يَرُوقُ لِي ،
وأُنَادِه : زِدني ..!
عَلمتُ الآن - آآآآآآآآآآآهٍ - يا ( أبا نواسَ ) ..
كيف غَدوتَ مِن شَأنٍ إلى شأنِ !!
ويبقى الليل ذي أَمرٍ عَلَىَّ ..
كما على العشاقِ كانَ بِسَالفِ الزمنِ
فلو جُنَّ المساء ورَفرَف النجمُ ..
وراوَدَت الوُجوهُ هَواكَ ؛
فاذكرني