مستريح البال
11-11-2007, 12:33 AM
هذا أول موضوع لي بهذا المنتدى وأحببت أن اضع هنـا اول موضوع لي بقسمي المفضل
وأتمنى ان تنال اعجابكم
إجتاحيني بما تملكين من قلب إجتاحيني حتى في سباتي العميق
أرهقيني غزولاً أبيحيني دماً إعجزيني من دواخل أحشائكِ أنفاسا
أفيقي ببابي وأغلقي بابي واستري نصف بابي فالريح أثلجت
أقفاص صدري بنسيمٍ قد أبان الإعصاف حوله بنفحاتٍ من حديد
أغلقي نصف بابي بذراعيكِ فنصف قلبي قد أطرق أجراسه
وأضلعي قد تشابكت من تناثر الأشواق وتبعثر الأوراق .. بلا حبر
بلا هبوب .. بلا نسيم ... بلا آفاق وبلا مسافاتٍ قد أعيت المشتاق
جميلتي .. تداخلتِ العطاء في قمة شراييني .. تناجيتِ الروح بلا
ترنيم .. تصاغيتِ السمع بنكهةٍ ألهبت أذناي وجلاً واعتناقا
تحاكيتِ الربيع بي وأنا الشتاء الذي قد أثلج صدرهُ التعبير
حبيبتي .. في نصف كتابي صفحةُ من سراب وفي نصفي الآخر
كتابُ أنتِ عنوانه الجديد .. أنتِ أسطراً من جمال الحروف
وأنتِ أحرفاً من جمال التعبير .. وأنتِ حلول الشمس بوجه كتابي
أنتِ الفؤاد أنتِ الوداد أنتِ الأرياح من فوق الأخداد
أنتِ الأنامل بحرفي وأنتِ السطور بمبسم حبري
أنتِ الشفاه وأنتِ البسمه
وأنتِ الإنكسار المتوازي
في أضلعي الحمقاء
أنتِ عنوان حياتي
أنتِ ضيفةً لقلبٍ
حقير
قد كان قلبي حقير
كان فكري جدير
كانت حياتي
نصف إنسان
وكنت أنا
وماكنتُ بإنسان
تجلّيتي الربيع في دروبي .. فكنتِ الوضوح في سواد الغيوم
كنتِ الخُطى .. والتي كانت أقدامي بها .. هي السراب
ومازلتِ تزاولين بي كمال إنسانٍ أبى الصمت
تراوحين بين نصف قلبي ونصف مخيّلتي
حتى السطر اختلف معناه .. وانتهكه الخريف بزيفٍ من ضباب
إلى أين تمضين بي فأنا قد غرقت واغتصّ صدري نجاه
إلى أين أكتب هذا الحرف ... ونصف الحروف جاوب البكاء
أهيميني الحُب ... أرهقيني الشوق .. أخيطي لصدري
ثوباً من دِفاكِ .. من ذراعيكِ ... حتى من جسدُكِ
فأنا أحبكِ .. والسقف من فوقي فضاءاً
والجدران من حولي .. كأنها أشواكاً
تخلخل بها الهواء
وأيبس ثمرها
فأنتِ الدفء ... فهل لصدري صوبكِ من دفء
فقط .. أريحيني بأحضانكِ ... فقد عدتُ من جديد
كطفلٍ برؤى يومهِ لايُجيد
أُحِبكِ
وأتمنى ان تنال اعجابكم
إجتاحيني بما تملكين من قلب إجتاحيني حتى في سباتي العميق
أرهقيني غزولاً أبيحيني دماً إعجزيني من دواخل أحشائكِ أنفاسا
أفيقي ببابي وأغلقي بابي واستري نصف بابي فالريح أثلجت
أقفاص صدري بنسيمٍ قد أبان الإعصاف حوله بنفحاتٍ من حديد
أغلقي نصف بابي بذراعيكِ فنصف قلبي قد أطرق أجراسه
وأضلعي قد تشابكت من تناثر الأشواق وتبعثر الأوراق .. بلا حبر
بلا هبوب .. بلا نسيم ... بلا آفاق وبلا مسافاتٍ قد أعيت المشتاق
جميلتي .. تداخلتِ العطاء في قمة شراييني .. تناجيتِ الروح بلا
ترنيم .. تصاغيتِ السمع بنكهةٍ ألهبت أذناي وجلاً واعتناقا
تحاكيتِ الربيع بي وأنا الشتاء الذي قد أثلج صدرهُ التعبير
حبيبتي .. في نصف كتابي صفحةُ من سراب وفي نصفي الآخر
كتابُ أنتِ عنوانه الجديد .. أنتِ أسطراً من جمال الحروف
وأنتِ أحرفاً من جمال التعبير .. وأنتِ حلول الشمس بوجه كتابي
أنتِ الفؤاد أنتِ الوداد أنتِ الأرياح من فوق الأخداد
أنتِ الأنامل بحرفي وأنتِ السطور بمبسم حبري
أنتِ الشفاه وأنتِ البسمه
وأنتِ الإنكسار المتوازي
في أضلعي الحمقاء
أنتِ عنوان حياتي
أنتِ ضيفةً لقلبٍ
حقير
قد كان قلبي حقير
كان فكري جدير
كانت حياتي
نصف إنسان
وكنت أنا
وماكنتُ بإنسان
تجلّيتي الربيع في دروبي .. فكنتِ الوضوح في سواد الغيوم
كنتِ الخُطى .. والتي كانت أقدامي بها .. هي السراب
ومازلتِ تزاولين بي كمال إنسانٍ أبى الصمت
تراوحين بين نصف قلبي ونصف مخيّلتي
حتى السطر اختلف معناه .. وانتهكه الخريف بزيفٍ من ضباب
إلى أين تمضين بي فأنا قد غرقت واغتصّ صدري نجاه
إلى أين أكتب هذا الحرف ... ونصف الحروف جاوب البكاء
أهيميني الحُب ... أرهقيني الشوق .. أخيطي لصدري
ثوباً من دِفاكِ .. من ذراعيكِ ... حتى من جسدُكِ
فأنا أحبكِ .. والسقف من فوقي فضاءاً
والجدران من حولي .. كأنها أشواكاً
تخلخل بها الهواء
وأيبس ثمرها
فأنتِ الدفء ... فهل لصدري صوبكِ من دفء
فقط .. أريحيني بأحضانكِ ... فقد عدتُ من جديد
كطفلٍ برؤى يومهِ لايُجيد
أُحِبكِ