جــ2007ــداوي
11-09-2007, 08:38 AM
البكاء : ضعف أم احساس؟؟؟....
بدايةً أود أن أشير إلى الاستفتاء في الأعلى ؛ إشارةً مصاحبة برجاء أن تصوتوا في هذا الاستفتاء فإن أفضتم علينا من معين معرفتكم في الردود بالأسفل فهذا يزيدني فخراً وشرفاً وإلا فقد كفيتم ووفيتم بتصويتكم بالأعلى ؛ بل إنه ليكفيني إقدامكم على الاطلاع على موضوع اقترن به اسمي ؛ ولكن كم هي مهمة آراؤكم المتزنة في استفتائي القاصر.
وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبائي شعب أوز الكريم.
_فما أعظمكم من شعب لم يرتبط بنسب أو صلة دم وجمعه العلم والمعرفة والأخوة بدلاً من عروبة تلاشت من غير أسباب ملموسة أو ثمن يذكر_.
حقيقةً لا أعرف كيف ومن أين أبدأ الحديث في موضوعي المتواضع , وكيف لي أن أعرف وألا أتلعثم ويصيبني من التوتر والارتباك ما هو مصيبني وأنا اكتب لعمالقة في الكتابة ومبدعين في الانصات , فياله من شرف كبير أن يخط قلمي المتواضع رطوشه أمام عقولكم الفذة النيرة وأن يوضع ما اكتب بين كتاباتكم العبقرية , ولكن ما دعاني لأتجرأ على الكتابة بينكم _في ظل هذا التيار العالي_ حيرتي وتساؤلي الملح........
يوم أمس كنت أراسل صديقاً لي على الماسنجر فلفت نظري وشد انتباهي اسمه المستعار (هل البكاء ضعف أم احساس؟ ) ما شدني أكثر في هذه المقولة أو هذا السؤال بالأصح أن من وضعها صاحبنا ذاك فهو شخص ليس من السهل أبداً أن ترى دموعه أو أن تلاحظ عليه أي بادرات للحزن وبالرغم من ذلك كان يتساءل (هل البكاء ضعف ام احساس؟ ).
كثيراً ما سألت نفسي _على استحياء_ هذا السؤال , ولكن ما جعلني هذه المرة أجرأ على طرحه هذا الصديق الذي أحكيكم دوناً عن غيره فعلمت بسؤاله هذا أن الدموع موجودة حتى في من لا نراهم دامعين.
عندما أظهرت إعجابي له باسمه المستعار , سألني بطريقة فيها من الاستعطاف و سؤال اليائس الحيران : وما جوابك ؟ فأخبرته بآماني بأن يكون البكاء احساس وليس ضعفاً _مع جهلي بالطبع بالاجابة_.
أتدرون لماذا كانت هذه أمنيتي؟؟؟!!!
لأن البكاء لو لم يكن احساساً وكان ضعف لأصبحت في عداد ضعاف الرجال في العالم.
وأفيد حضارتكم بتنبؤي بأن أكثر مرتادي هذا الموضوع سيكونوا من الذكران وليسوا إناثاً _ والله وحده أعلم _ ولكني استندت في ذلك على أن رأينا _نحن الرجال_ فيه كثير من الجدل تجاه هذه النقطة , أما بالنسبة للجانب الناعم في حياتنا فرأيهم شبه محسوم في مثل هذه النقاط وإلا لما أطلقنا عليهم النواعم
بدايةً أود أن أشير إلى الاستفتاء في الأعلى ؛ إشارةً مصاحبة برجاء أن تصوتوا في هذا الاستفتاء فإن أفضتم علينا من معين معرفتكم في الردود بالأسفل فهذا يزيدني فخراً وشرفاً وإلا فقد كفيتم ووفيتم بتصويتكم بالأعلى ؛ بل إنه ليكفيني إقدامكم على الاطلاع على موضوع اقترن به اسمي ؛ ولكن كم هي مهمة آراؤكم المتزنة في استفتائي القاصر.
وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحبائي شعب أوز الكريم.
_فما أعظمكم من شعب لم يرتبط بنسب أو صلة دم وجمعه العلم والمعرفة والأخوة بدلاً من عروبة تلاشت من غير أسباب ملموسة أو ثمن يذكر_.
حقيقةً لا أعرف كيف ومن أين أبدأ الحديث في موضوعي المتواضع , وكيف لي أن أعرف وألا أتلعثم ويصيبني من التوتر والارتباك ما هو مصيبني وأنا اكتب لعمالقة في الكتابة ومبدعين في الانصات , فياله من شرف كبير أن يخط قلمي المتواضع رطوشه أمام عقولكم الفذة النيرة وأن يوضع ما اكتب بين كتاباتكم العبقرية , ولكن ما دعاني لأتجرأ على الكتابة بينكم _في ظل هذا التيار العالي_ حيرتي وتساؤلي الملح........
يوم أمس كنت أراسل صديقاً لي على الماسنجر فلفت نظري وشد انتباهي اسمه المستعار (هل البكاء ضعف أم احساس؟ ) ما شدني أكثر في هذه المقولة أو هذا السؤال بالأصح أن من وضعها صاحبنا ذاك فهو شخص ليس من السهل أبداً أن ترى دموعه أو أن تلاحظ عليه أي بادرات للحزن وبالرغم من ذلك كان يتساءل (هل البكاء ضعف ام احساس؟ ).
كثيراً ما سألت نفسي _على استحياء_ هذا السؤال , ولكن ما جعلني هذه المرة أجرأ على طرحه هذا الصديق الذي أحكيكم دوناً عن غيره فعلمت بسؤاله هذا أن الدموع موجودة حتى في من لا نراهم دامعين.
عندما أظهرت إعجابي له باسمه المستعار , سألني بطريقة فيها من الاستعطاف و سؤال اليائس الحيران : وما جوابك ؟ فأخبرته بآماني بأن يكون البكاء احساس وليس ضعفاً _مع جهلي بالطبع بالاجابة_.
أتدرون لماذا كانت هذه أمنيتي؟؟؟!!!
لأن البكاء لو لم يكن احساساً وكان ضعف لأصبحت في عداد ضعاف الرجال في العالم.
وأفيد حضارتكم بتنبؤي بأن أكثر مرتادي هذا الموضوع سيكونوا من الذكران وليسوا إناثاً _ والله وحده أعلم _ ولكني استندت في ذلك على أن رأينا _نحن الرجال_ فيه كثير من الجدل تجاه هذه النقطة , أما بالنسبة للجانب الناعم في حياتنا فرأيهم شبه محسوم في مثل هذه النقاط وإلا لما أطلقنا عليهم النواعم