الحيران
12-15-2003, 01:12 AM
السلام عليكم ورحمه اللله وبركاته
عادت من المدرسة مسرعة وهي تضحك وتحمل بيدها شهادتها فقد أنهت المرحلة الابتدائية لتفاجأ بما يخبئ لها القدر لوم تكن تعلم أن طفولتها اعتيلت عن هذا الحد لتفاجأ بأنها ستزف الى رجل بضعف عمرها لم تكن تعلم عن الحياة أي شيء حكم عليها بأن تتجرد كليا من طفولتها ومن تعليمها وأن تصبح زوجة مشؤلة عن زوج وبيت
وحلت بها الفاجعة الأولى فاجعة كل طفلة في ليلة زفافها الأولي لانها لم تكن تعلم ما معنى الحياة الزوجية وماذا يحدث بين رجل وإمرأه اذا اختلاى ببعضهما لتهرع في اليوم التالي الى والدتها لتشكو منه أنه يطلب منها امرا محرما وعارا في المجتمع لتصدم للمرة الثانية بأن هذا امر طبيعي بين رجل وزوجته
كان عقلها الصغير يرفض ان يستوعب هذه الأمور في وقت قصير
لتنتهي حياتها بعد سته أشهر وتعود الي المجتمع طفلة مطلقة بعمر الزهور
لم تلتئم جراحها ولم يتوقف نزيف طفولتها عن الأنين لتواجه نفس المصير مره اخرى بعد أشهر معدوده
وهاهي من جديد زوجة وأم لطفلتين يحتاجان للرعاية في الوقت الذي كانت هي بأمس الحاجة للرعاية فلم تجد أمامها بدا من الاستمرار لتربي طفلتيها (التوأم الوردي)وتتحمل معناتها مع زوج عربيد سكير وزير نساء
لا يردعه رادع من دين أو ضمير ولم يكن أمامها من خيار وهي تحمل بين أحشاءها طفل آخر
فقد تحملت من أجل طفلتيها الكثير وتنتظر القادم المجهول حتى بدأت قواها تنها تحت ضغط الحياة وضغط زوج لا يرحم إلى أن أتت اللحظة الحاسمة لينهار كل شئ عندما طلب الزوج منها أن تكون مصدرا لجمع المال عن طريق الرزيلة فرفضت بقوة , وهنا احتضرت حياتها للمره الثانيه وعادت من جديد الى المجتمع مطلقه للمره الثانيهوهي مازالت شابهلم تتجاوز العشرين من عمرها في هذه المرة
لم ترحمها السنه الناس فهي شابه وجميله ومطلقه لتلوك في سمعتها ومطمه للذئاب البشريه لتحوم حولها وتناسوا معاناتها وظلم القدر لها فما زالت الى الان صوره جميله من الخارج فقط محطمه الكيان مجروحه الفؤاد تبكي طفولتها ومستقبلها وحياتها التي ضاعت من بين يديها عازفه عن الحياة والناس وذات ليلة إستيقظت من حلم مزعج تنهدت وقالت في كبرياء ممزوجة بالذلة
أنا صورة حية لشموع كثيره لا تكاد تضيئ حتي ينطفى وهجها وتنهار تحت الحطام وهذا للاغتيال الطفوله ونظره للمجتمع الجوفاء للمطلقه .. مالزات السفينه تبحر وكل يوم تفقد بين أمواج الحياة إحدى شمعاتها ....وتمضي الى المجهول
تحياتي(53)
عادت من المدرسة مسرعة وهي تضحك وتحمل بيدها شهادتها فقد أنهت المرحلة الابتدائية لتفاجأ بما يخبئ لها القدر لوم تكن تعلم أن طفولتها اعتيلت عن هذا الحد لتفاجأ بأنها ستزف الى رجل بضعف عمرها لم تكن تعلم عن الحياة أي شيء حكم عليها بأن تتجرد كليا من طفولتها ومن تعليمها وأن تصبح زوجة مشؤلة عن زوج وبيت
وحلت بها الفاجعة الأولى فاجعة كل طفلة في ليلة زفافها الأولي لانها لم تكن تعلم ما معنى الحياة الزوجية وماذا يحدث بين رجل وإمرأه اذا اختلاى ببعضهما لتهرع في اليوم التالي الى والدتها لتشكو منه أنه يطلب منها امرا محرما وعارا في المجتمع لتصدم للمرة الثانية بأن هذا امر طبيعي بين رجل وزوجته
كان عقلها الصغير يرفض ان يستوعب هذه الأمور في وقت قصير
لتنتهي حياتها بعد سته أشهر وتعود الي المجتمع طفلة مطلقة بعمر الزهور
لم تلتئم جراحها ولم يتوقف نزيف طفولتها عن الأنين لتواجه نفس المصير مره اخرى بعد أشهر معدوده
وهاهي من جديد زوجة وأم لطفلتين يحتاجان للرعاية في الوقت الذي كانت هي بأمس الحاجة للرعاية فلم تجد أمامها بدا من الاستمرار لتربي طفلتيها (التوأم الوردي)وتتحمل معناتها مع زوج عربيد سكير وزير نساء
لا يردعه رادع من دين أو ضمير ولم يكن أمامها من خيار وهي تحمل بين أحشاءها طفل آخر
فقد تحملت من أجل طفلتيها الكثير وتنتظر القادم المجهول حتى بدأت قواها تنها تحت ضغط الحياة وضغط زوج لا يرحم إلى أن أتت اللحظة الحاسمة لينهار كل شئ عندما طلب الزوج منها أن تكون مصدرا لجمع المال عن طريق الرزيلة فرفضت بقوة , وهنا احتضرت حياتها للمره الثانيه وعادت من جديد الى المجتمع مطلقه للمره الثانيهوهي مازالت شابهلم تتجاوز العشرين من عمرها في هذه المرة
لم ترحمها السنه الناس فهي شابه وجميله ومطلقه لتلوك في سمعتها ومطمه للذئاب البشريه لتحوم حولها وتناسوا معاناتها وظلم القدر لها فما زالت الى الان صوره جميله من الخارج فقط محطمه الكيان مجروحه الفؤاد تبكي طفولتها ومستقبلها وحياتها التي ضاعت من بين يديها عازفه عن الحياة والناس وذات ليلة إستيقظت من حلم مزعج تنهدت وقالت في كبرياء ممزوجة بالذلة
أنا صورة حية لشموع كثيره لا تكاد تضيئ حتي ينطفى وهجها وتنهار تحت الحطام وهذا للاغتيال الطفوله ونظره للمجتمع الجوفاء للمطلقه .. مالزات السفينه تبحر وكل يوم تفقد بين أمواج الحياة إحدى شمعاتها ....وتمضي الى المجهول
تحياتي(53)