المتفائل
02-20-2007, 07:00 PM
رويتلي قصة من أحد أصدقائي الملقب بالذيب عن جده (الراجحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــي)
الذي أراد الزواج من فتات أحلامه وحين ذهب إلى والدها أن يطلب يد إبنته فقام مرحبا"به وقبل به زوجا" لأبنته الأولى على أن يكون مهرها (رأس ذئب)
فأليكم قصته على إيجاد المهر:
نزل الراجحي إلى الغابة مهما"على إيجاد المهر المطلوب منه فوجد في رأس الغابة أسد فشرد الأسد من طريقه فسلك طريق الغابة وبعد البحث والعناء الطويل وجد المهر حيا" شاهرا" أنيابه مبرزا" مخالبه في ليلة ظلماء والبدر مكتمل صدى صوته يدوي في أرجاء الغابة وهذا هو الوقت الحاسم فشهر الراجحي سيفه الذي وقد أشتاق لرائحة الدم فكان يشتق هذا السيف لمعته البراقة من نور البدر وبعد معركه داميه تغلب الراجحي على الذئب وأقتلع رأسه من أصله فغرس سيفه في رأس المهر وذهب به فرحا" يشق أرجاء الغابة بسعادة وبعد سهر وعناء سفر حتى أن وصل إلى بلدته لم يرتاح من عنائه إلا أن يوصل المهر ففوجئ بالقرية قد لمها الحزن وسادها الخوف والحذر فسأل
عن هذا الخوف والفجع فلم يحصل على جواب مقنع فذهب إلى والد فتات أحلامه فساله ما الخطب قال عوضك الله بخير منها لقد رحلت فتات أحلامك.
فقال: مالسبب
قال والدها: في ليلة خروجك من البلده دخل إلى البلده أسد من ناحية الغابة وهي قد ذهبت إلى البئر لكي تجلب لنا بعض الماء فنقضا الأسد عليها فصرخت وهموا رجال البلده على صراخها فذهبوا ناحية الصوت فوجدوا الأسد وقد ألتهم بعض أجزاء جسدها وهذا هو قبرها.
فهمت أختها وقالت أنا عوضا" عن أختي بشرط أن تثأر لأختي من ذاك الأسد فكان الثأر يجري مجرى دمه أقسم على نفسه لن ولم يرجع إلى البلدة إلا وقد ثأر لفتات أحلامه وفي نفس الوقت مهرا"لأختها
فعاد إلى الغابه وذهب إلى المكان الذي وقد وجد فيه الأسد في المرة الأولى فانقضا عليه وقتله من ظربة واحدة فاخذه إلى البلده ولم يواسي خاطره المكسور هذا الثأر فتزوج أختها بهذا المهر الغالي فجعلوه شيخا" لتلك البلدة فبنا مجلس لعرب البلدة وماجاورها ووضع جلد الأسد في مدخل المجلس كي يدوسه الداخل والخارج فكانوا أهل البلدات المجاورة يعطونه المال مقابل حمايتهم من شر تلك الغابة فجعل أحد الحساد الغيرة في قلبه إلا أن ينتقم منه فأعطاه إناء فيه لبن الإبل وقد وضع السم في هذا اللبن.
فشرب الراجحي هذا اللبن فكان يصارع الموت ثلاث أيام متتابعة وأخيرا وليس بأخر وافته المنية
عضم الله أجرنا وأجركم ورحم الله موتانا وموتى المسلمين.
رويت القصة من حفيذ الراجحي ومن مصدر موثوق الذيب/ (ناصر الراجحي)
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي أراد الزواج من فتات أحلامه وحين ذهب إلى والدها أن يطلب يد إبنته فقام مرحبا"به وقبل به زوجا" لأبنته الأولى على أن يكون مهرها (رأس ذئب)
فأليكم قصته على إيجاد المهر:
نزل الراجحي إلى الغابة مهما"على إيجاد المهر المطلوب منه فوجد في رأس الغابة أسد فشرد الأسد من طريقه فسلك طريق الغابة وبعد البحث والعناء الطويل وجد المهر حيا" شاهرا" أنيابه مبرزا" مخالبه في ليلة ظلماء والبدر مكتمل صدى صوته يدوي في أرجاء الغابة وهذا هو الوقت الحاسم فشهر الراجحي سيفه الذي وقد أشتاق لرائحة الدم فكان يشتق هذا السيف لمعته البراقة من نور البدر وبعد معركه داميه تغلب الراجحي على الذئب وأقتلع رأسه من أصله فغرس سيفه في رأس المهر وذهب به فرحا" يشق أرجاء الغابة بسعادة وبعد سهر وعناء سفر حتى أن وصل إلى بلدته لم يرتاح من عنائه إلا أن يوصل المهر ففوجئ بالقرية قد لمها الحزن وسادها الخوف والحذر فسأل
عن هذا الخوف والفجع فلم يحصل على جواب مقنع فذهب إلى والد فتات أحلامه فساله ما الخطب قال عوضك الله بخير منها لقد رحلت فتات أحلامك.
فقال: مالسبب
قال والدها: في ليلة خروجك من البلده دخل إلى البلده أسد من ناحية الغابة وهي قد ذهبت إلى البئر لكي تجلب لنا بعض الماء فنقضا الأسد عليها فصرخت وهموا رجال البلده على صراخها فذهبوا ناحية الصوت فوجدوا الأسد وقد ألتهم بعض أجزاء جسدها وهذا هو قبرها.
فهمت أختها وقالت أنا عوضا" عن أختي بشرط أن تثأر لأختي من ذاك الأسد فكان الثأر يجري مجرى دمه أقسم على نفسه لن ولم يرجع إلى البلدة إلا وقد ثأر لفتات أحلامه وفي نفس الوقت مهرا"لأختها
فعاد إلى الغابه وذهب إلى المكان الذي وقد وجد فيه الأسد في المرة الأولى فانقضا عليه وقتله من ظربة واحدة فاخذه إلى البلده ولم يواسي خاطره المكسور هذا الثأر فتزوج أختها بهذا المهر الغالي فجعلوه شيخا" لتلك البلدة فبنا مجلس لعرب البلدة وماجاورها ووضع جلد الأسد في مدخل المجلس كي يدوسه الداخل والخارج فكانوا أهل البلدات المجاورة يعطونه المال مقابل حمايتهم من شر تلك الغابة فجعل أحد الحساد الغيرة في قلبه إلا أن ينتقم منه فأعطاه إناء فيه لبن الإبل وقد وضع السم في هذا اللبن.
فشرب الراجحي هذا اللبن فكان يصارع الموت ثلاث أيام متتابعة وأخيرا وليس بأخر وافته المنية
عضم الله أجرنا وأجركم ورحم الله موتانا وموتى المسلمين.
رويت القصة من حفيذ الراجحي ومن مصدر موثوق الذيب/ (ناصر الراجحي)
هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته