مـجـنـون
02-06-2007, 11:43 AM
خسارة يا بنات الخليج
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم أكن يوما مهتما بكرة القدم و البطولات الكثيرة التي اسمع عنها بمحض الصدفة و لكن في هذه السنة اختلف الأمر
فالبطولة كانت في بلدي الامارات و فرص فوز المنتخب الاماراتي بالكأس كانت كبيرة
و الجميع من رجال و أطفال و نساء أظهروا حماسهم لهذه البطولة التي تكللت بفوز الامارات
كل ذلك أمر طبيعي و ليس بالجديد على مباريات كاس الخليج و لكن الجديد و الملفت بالنسبة لي كان منظر النساء في الملعب.
فحماس الفتيات و النساء من جميع الجنسيات الخليجية كان واضحا في المدرجات.. بعضهن اكتفين بالحضور و التشجيع الصامت
في حين عبرت أخريات عن مساندتهن لفرقهن بصبغ الوجه بألوان العلم! (السعوديات ويوهن خضرا و الاماراتيات ألوان العلم الاربع الخ)
و أخريات على صوتهن بالهتاف و التشجيع و الصراخ و البكاء في الكثير من الأحيان!
عند مشاهدتي تساءلت هل هؤلاء خليجيات فعلا؟
و كانت الاجابة كالمعتاد لا اكيد من جنسيات عربية أخرى أو خليجيات متجنسات! و هي الاجابة ذاتها التي تتردد في كل دول الخليج
فعلى الرغم مما نراه من انحلال أخلاقي في مجتمعاتنا، ما زلنا ننكر وجود مثل هذه المظاهر و نحاول نسبها الى الآخرين!
هذه الاجابة ذكرتني بجدتي رحمة الله عليه.. و عن صدمته عندما شاهد فتاة اماراتية
تعمل في بنك مختلط (قبل 15 سنة) حينها استنكر و قال: أكيد مب بنت عرب (بنت قبايل)!
تكرر سؤالي و أنا أرى الفتيات وهن يشاركن في مسيرات الفرحة بالفوز بالبطولة و ما تضمن ذلك من تصرفات تخدش الحياء
جعلت الكثير يتحسف على فوز المنتخب! فتيات يجلسن فوق السياره و اخريات يتبادلن رش الأصباغ مع الشباب و غير ذلك الكثير!
تكرر سؤالي و تكررت الاجابة!
على الرغم من أننا نستطيع التمييز بين الأجنبية و ان ارتدت الزي الخليجي و بين بنت البلاد التي نست
أو تناست دينها و عاداتها التي تحث على الحياء و تستنكر مثل هذه التصرفات.
و على الرغم من أننا نعلم بأن الحياء شعبة من شعب الايمان و لا علاقة له بالجنسية
أو الاصل بل اساسه الدين و الأخلاق و القيم التي نتتربى عليها.
و نعلم ايضا بأن القيم و المفاهيم تغيرت فتصرفات الفتيات "وطنية" و صراخهن وهن في
الملعب مع الرجال "حماس و حب للرياضة" و مخالطتهن للرجال "مشاركة و تفاعل مع المجتمع"!
نعلم كل ذلك و لكن ما زالت الاجابة ذاتها تتكرر!
ما اقول غير كل بطولة و الخليج بخيــــر
والله يرحم زمن أمهاتنا و جداتنا الى كانوا يعتبرون كلامهم مع الرجال في السوق شي كبير و عظيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لم أكن يوما مهتما بكرة القدم و البطولات الكثيرة التي اسمع عنها بمحض الصدفة و لكن في هذه السنة اختلف الأمر
فالبطولة كانت في بلدي الامارات و فرص فوز المنتخب الاماراتي بالكأس كانت كبيرة
و الجميع من رجال و أطفال و نساء أظهروا حماسهم لهذه البطولة التي تكللت بفوز الامارات
كل ذلك أمر طبيعي و ليس بالجديد على مباريات كاس الخليج و لكن الجديد و الملفت بالنسبة لي كان منظر النساء في الملعب.
فحماس الفتيات و النساء من جميع الجنسيات الخليجية كان واضحا في المدرجات.. بعضهن اكتفين بالحضور و التشجيع الصامت
في حين عبرت أخريات عن مساندتهن لفرقهن بصبغ الوجه بألوان العلم! (السعوديات ويوهن خضرا و الاماراتيات ألوان العلم الاربع الخ)
و أخريات على صوتهن بالهتاف و التشجيع و الصراخ و البكاء في الكثير من الأحيان!
عند مشاهدتي تساءلت هل هؤلاء خليجيات فعلا؟
و كانت الاجابة كالمعتاد لا اكيد من جنسيات عربية أخرى أو خليجيات متجنسات! و هي الاجابة ذاتها التي تتردد في كل دول الخليج
فعلى الرغم مما نراه من انحلال أخلاقي في مجتمعاتنا، ما زلنا ننكر وجود مثل هذه المظاهر و نحاول نسبها الى الآخرين!
هذه الاجابة ذكرتني بجدتي رحمة الله عليه.. و عن صدمته عندما شاهد فتاة اماراتية
تعمل في بنك مختلط (قبل 15 سنة) حينها استنكر و قال: أكيد مب بنت عرب (بنت قبايل)!
تكرر سؤالي و أنا أرى الفتيات وهن يشاركن في مسيرات الفرحة بالفوز بالبطولة و ما تضمن ذلك من تصرفات تخدش الحياء
جعلت الكثير يتحسف على فوز المنتخب! فتيات يجلسن فوق السياره و اخريات يتبادلن رش الأصباغ مع الشباب و غير ذلك الكثير!
تكرر سؤالي و تكررت الاجابة!
على الرغم من أننا نستطيع التمييز بين الأجنبية و ان ارتدت الزي الخليجي و بين بنت البلاد التي نست
أو تناست دينها و عاداتها التي تحث على الحياء و تستنكر مثل هذه التصرفات.
و على الرغم من أننا نعلم بأن الحياء شعبة من شعب الايمان و لا علاقة له بالجنسية
أو الاصل بل اساسه الدين و الأخلاق و القيم التي نتتربى عليها.
و نعلم ايضا بأن القيم و المفاهيم تغيرت فتصرفات الفتيات "وطنية" و صراخهن وهن في
الملعب مع الرجال "حماس و حب للرياضة" و مخالطتهن للرجال "مشاركة و تفاعل مع المجتمع"!
نعلم كل ذلك و لكن ما زالت الاجابة ذاتها تتكرر!
ما اقول غير كل بطولة و الخليج بخيــــر
والله يرحم زمن أمهاتنا و جداتنا الى كانوا يعتبرون كلامهم مع الرجال في السوق شي كبير و عظيم