@عطر الليل@
12-11-2003, 01:44 AM
توتر الشباب وعادات الأكل الجديدة
ان اجتماع افراد العائلة حول مائدة الطعام او مناسبة ما تمر بها العائلة مهم جدا لنمو التوازن النفسي للشباب. فالكثير من الشباب الذين يعانون من التوتر أو الاكتئاب أو من حالات نفسية وعصبية مختلفة ينتمون لعائلات لا يجلس أفرادها حول مائدة واحدة مقارنة بالشباب الذين يجلسون مع باقي أفراد عائلاتهم حول مائدة واحدة أو مناسبة ما.ففي الاجتماعات العائلية تنضج وتتبلور شخصية الشاب أو الشابة، ويكتسب الأولاد الأسس والمبادئ الأخلاقية وغيرها. وقد تم الحصول على هذه النتائج العلمية من دراسة أجريت على (259) شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 14 ــ 23 عاماً. وقد أخذت عينات الدراسة من العيادات النفسية والمدارس والجامعات.جاء ذلك في مجلة Journal of Epidemiology and Community-Health 2000;56:89-94وقد علق الدكتور جون شتون مساعد رئيس تحرير المجلة التي نشرت الدراسة فقال: إن نتائج هذه الدراسة تساند ما كان الكثيرون منّا قد شكك فيه، وهو أن أمركة (جعلها أمريكية) حياة العائلة الأوربية تُضعف الروابط أو الآليات الاجتماعية الأوربية المهمة جداً مما يؤدي إلى تفكك الجيل القادم.
ونحن بدورنا نقول: الحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام الذي حافظ ويحافظ على العائلة المسلمة مترابطة، لينعم أفرادها بالاستقرار النفسي والرضا الاجتماعي. أما الدفء العائلي لدى الأسرة المسلمة فغالبا ما لا ينساه الأبناء مهما تقدَّم بهم السن. وهذه المناسبة تدعونا إلى أن نهمس في آذان الشباب والشابات ألاّ تحرموا أنفسكم من هذه النعمة التي تشيع في أنفسكن الإحساس بالرضا والاستقرار النفسي، وهو مكسب لكن في الحياة عظيم
(112)(112) أختكم عطر الليل (112)(112)
ان اجتماع افراد العائلة حول مائدة الطعام او مناسبة ما تمر بها العائلة مهم جدا لنمو التوازن النفسي للشباب. فالكثير من الشباب الذين يعانون من التوتر أو الاكتئاب أو من حالات نفسية وعصبية مختلفة ينتمون لعائلات لا يجلس أفرادها حول مائدة واحدة مقارنة بالشباب الذين يجلسون مع باقي أفراد عائلاتهم حول مائدة واحدة أو مناسبة ما.ففي الاجتماعات العائلية تنضج وتتبلور شخصية الشاب أو الشابة، ويكتسب الأولاد الأسس والمبادئ الأخلاقية وغيرها. وقد تم الحصول على هذه النتائج العلمية من دراسة أجريت على (259) شاب وشابة تتراوح أعمارهم ما بين 14 ــ 23 عاماً. وقد أخذت عينات الدراسة من العيادات النفسية والمدارس والجامعات.جاء ذلك في مجلة Journal of Epidemiology and Community-Health 2000;56:89-94وقد علق الدكتور جون شتون مساعد رئيس تحرير المجلة التي نشرت الدراسة فقال: إن نتائج هذه الدراسة تساند ما كان الكثيرون منّا قد شكك فيه، وهو أن أمركة (جعلها أمريكية) حياة العائلة الأوربية تُضعف الروابط أو الآليات الاجتماعية الأوربية المهمة جداً مما يؤدي إلى تفكك الجيل القادم.
ونحن بدورنا نقول: الحمد لله الذي أنعم علينا بالإسلام الذي حافظ ويحافظ على العائلة المسلمة مترابطة، لينعم أفرادها بالاستقرار النفسي والرضا الاجتماعي. أما الدفء العائلي لدى الأسرة المسلمة فغالبا ما لا ينساه الأبناء مهما تقدَّم بهم السن. وهذه المناسبة تدعونا إلى أن نهمس في آذان الشباب والشابات ألاّ تحرموا أنفسكم من هذه النعمة التي تشيع في أنفسكن الإحساس بالرضا والاستقرار النفسي، وهو مكسب لكن في الحياة عظيم
(112)(112) أختكم عطر الليل (112)(112)