جرح السنيـن
01-12-2007, 12:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام ..!
في البداية أحب أن أورد لكم مناسبة هذه القصيده بإختصار !
المناسبه هي قصة لشخص ٍ تعرّض لحادث مروري مروّع فقد فيه إبنته (مـُـني) والتي تبلغ من العمر ثمان سنين..!
وقد روى والد الطفله من ألمه مايذكر من آخر الكلمات التي قالتها له طفلته (منى) قبل وقوع الحادث الذي وقع في الخامس عشر من رمضان الكريم بعد صلاة المغرب .
يقول:
أن مما قالته له إبنته منى:
(يبه في التلفزيون يقولون السرعه تموّت..!!) وهذا لأنها لاحظت سرعتي !
ايضا قبل أن تنام قالت لأبيها وأمها (قوّموني للسحور عشان اصوم) يقول والدها رديت عليها كعادة أي أب يطلب منه طفله هذا الطلب بأنه بدري عليك تصومين .. يقول فردت عليه (لا بصوم غصب غصب ..!)
و بعد ذلك نامت الطفله وحدث الحادث وهي نائمه و الذي على إثره إحترقت السياره بكاملها بعد أن نفذ هو وزوجته من السياره لكن لم يتمكنوا من إنقاذ (منى) وهذا بلا شك قدر من الله ولا سخط ولا اعتراض .!
فكانت هذه الأبيات منّي على لسان والدها ...!
وقبل كل شئ أسأل الله لأهلها الصبر والسلوان
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
كنّي مع الهمّ إبوعد ..
نقتل على الدرب السعد.!
نقتل تباريح السرور!
كلّه بــ أثر حادث مرور....!!
ماتت منى
بحآدث مرور
ومآت الهنآ
ماتت (منى) بنّتي بـأثر حآدث مرور
مآتت وفرحي بعد ما ماتت غرب!
بعد صلاة المغرب وفرْح الفطور
بعد خمس طعش بها إصيامي كُتب..!
نآمت وقالت (قوّموني للسحور)
(بصوم بكره يايبه غصب .. غصب)!
نامت وماتت في خشوع وفي طهور
طفلة ثمان سنين والفرقآ غضب..!
في ثانيه فارقتها بَعدْ شهور
وسنين عاشتها معي فرْح ولعب
"حادث ثواني" روّع النآس الحضور
صار الحديد إلـنآر حادثنا حطب!
ما آقول حكمك يا إلاهي فيه جور
راضي بحكمك والذي بيْ إنكتب
لكن يارب إنتابني بعض الشعور
إنّي أنا في موتها أول سبب
أسرعت ما حسّبت في بعض الأمور
وهي ترجّاني (يُبه) هدْ إبأدب
والحين كنّي أسمع أصوات القبور
تضحك لها وآنا عليها مكتئب..!
وشلون ما أذكرها وهي ريح العطور؟
وشلون بنساها وهي طعم العنب؟
جبينها يطري عليْ مع كل نور
بسماتها تطري عليْ وقت الطرب!
وشلون .. بعد إشلون .. والدنيا تدور
ومنى معي حتى إذا أغضيت الهدب.!!
منى .. منى (ماتت بـأثر حادث مرور)
وأنا يأنبني شعوري بالسبب !!!
إخواني الكرام ..!
في البداية أحب أن أورد لكم مناسبة هذه القصيده بإختصار !
المناسبه هي قصة لشخص ٍ تعرّض لحادث مروري مروّع فقد فيه إبنته (مـُـني) والتي تبلغ من العمر ثمان سنين..!
وقد روى والد الطفله من ألمه مايذكر من آخر الكلمات التي قالتها له طفلته (منى) قبل وقوع الحادث الذي وقع في الخامس عشر من رمضان الكريم بعد صلاة المغرب .
يقول:
أن مما قالته له إبنته منى:
(يبه في التلفزيون يقولون السرعه تموّت..!!) وهذا لأنها لاحظت سرعتي !
ايضا قبل أن تنام قالت لأبيها وأمها (قوّموني للسحور عشان اصوم) يقول والدها رديت عليها كعادة أي أب يطلب منه طفله هذا الطلب بأنه بدري عليك تصومين .. يقول فردت عليه (لا بصوم غصب غصب ..!)
و بعد ذلك نامت الطفله وحدث الحادث وهي نائمه و الذي على إثره إحترقت السياره بكاملها بعد أن نفذ هو وزوجته من السياره لكن لم يتمكنوا من إنقاذ (منى) وهذا بلا شك قدر من الله ولا سخط ولا اعتراض .!
فكانت هذه الأبيات منّي على لسان والدها ...!
وقبل كل شئ أسأل الله لأهلها الصبر والسلوان
لمشاهدة الروابط والصور يجب التسجيل.
كنّي مع الهمّ إبوعد ..
نقتل على الدرب السعد.!
نقتل تباريح السرور!
كلّه بــ أثر حادث مرور....!!
ماتت منى
بحآدث مرور
ومآت الهنآ
ماتت (منى) بنّتي بـأثر حآدث مرور
مآتت وفرحي بعد ما ماتت غرب!
بعد صلاة المغرب وفرْح الفطور
بعد خمس طعش بها إصيامي كُتب..!
نآمت وقالت (قوّموني للسحور)
(بصوم بكره يايبه غصب .. غصب)!
نامت وماتت في خشوع وفي طهور
طفلة ثمان سنين والفرقآ غضب..!
في ثانيه فارقتها بَعدْ شهور
وسنين عاشتها معي فرْح ولعب
"حادث ثواني" روّع النآس الحضور
صار الحديد إلـنآر حادثنا حطب!
ما آقول حكمك يا إلاهي فيه جور
راضي بحكمك والذي بيْ إنكتب
لكن يارب إنتابني بعض الشعور
إنّي أنا في موتها أول سبب
أسرعت ما حسّبت في بعض الأمور
وهي ترجّاني (يُبه) هدْ إبأدب
والحين كنّي أسمع أصوات القبور
تضحك لها وآنا عليها مكتئب..!
وشلون ما أذكرها وهي ريح العطور؟
وشلون بنساها وهي طعم العنب؟
جبينها يطري عليْ مع كل نور
بسماتها تطري عليْ وقت الطرب!
وشلون .. بعد إشلون .. والدنيا تدور
ومنى معي حتى إذا أغضيت الهدب.!!
منى .. منى (ماتت بـأثر حادث مرور)
وأنا يأنبني شعوري بالسبب !!!