الذئب الشرس
12-10-2006, 08:09 PM
سأثور يا قلبى
لـن أســـتكين لحزن أيامى
ولن آدع الأنـين يذوب فى قلب أغن
لن أشتكى للطير من ليل طويل
صامت يأبى الرحيل إلى سكــن
لن أرتضـى غرقا ببحر من دموع
لا تجف على الخدود ولا تضــن
لن أترك الأحـلام ترحـل مثلما
رحلت طيور قـد خلا منها الفنـن
لن تعبث الآلام بالقلب الصـغيــر
ولن يضيع الحلم فى طرق الـزمن
كم عشت فى الأحزان لاتهوى العيون
سـوى الدموع وليس يهواها الوسن
قاسيت دوما من فراق الذاهبـيـن
الحاضرين وقـد نسـوا قلبا يئـن
وظللت أبكى ذكريــــات أحبــة
هانت عليهـم فى الفـراق ولم تهن
لا دمع يقسو مرة لا قـلب يـــر
ضى سلوة ول/هم قلـوب لا تحـن
فإلـى متى قلبى سترضى بالهـوان
وقـسـوة الخـلان يهـواك الشجن
أتراك تنـوى أن تسـافر إثـر من
تركـوك تبـكى لم يبـالوا بالحزن
لم يذكروك ولـن تمـر بـبـالهم
أبدا ولم يأسـو على يـوم ولن
وإلى متى ستعيـش عمـرك تـائها
ومسافرا فى الأرض تبحث عن سكن
ماذا لقـيـت سوى اغتراب قـاتـل
بين الصحاب وبـين أهلك والوطـن
تقسـو عليك قلوبهـم وتعيـش فى
أحـزانهم وكأن شيـئـا لم يكن
فتـرى الهموم تزف نحوك مقبلات
عابسات قد أطلت مثقلات بالمـحن
وتـراك مشدوها تـداعبك الدموع
وتقـلـب الأيـام لك ظهر المجـن
وإذا لقيـتـك بالسؤال وبالعتـاب
تلـومنى وتظن أنى مطمـئـن
وتقول لى فيـما عتابـك يا فـتى
أنت الذى يبقـى أسيرا للشجن
أنت الذى يسـرى بليل الساهرين
يقلـب الأحـزان فى قلب المدن
عن أى أرض أيها الحيران تبحـث
أم جنان تبـتغـى فـيهـا منن
والله لن تلقى الجنـان ولن تفر
مـن اللظى إلا إذا اجتـزت المحن
من قبل ظـــنوا أنـهـــم
لا يفتنون لقولهم بالله آمنا وأن
إيمانهم بالقـول يكفى دون أن
تبلى القلوب وتمــتحن فيما تكن
الله رد ظـنـونهم وتيقـنت
بعد القلوب بأن هذا محض ظن
فاعلم يقيـنا يا فتى أن الحياة
لـنا امتحان فاسـتعد لـتمتحن
لا تـقصـد الـدنيـا ولاتفرح بما
آتــاك أو تحـزن على ما لم يكن
دنيـاك أهون ما تكون فخـلها
لا تبتئـس إن عاندتك وكن فطـن
فـرح وحـزن ثـم فرح ثم حزن
لا يـدوم الحال ما دام الـزمن
الآن يا قلـبى علـمت بأنـنى
ضيعـت أيـامى سـدى وبلا ثمن
أيـقنـت أن اليأس عجز والبكاء
على طلول دارســات والدمــن
محض الجنون ومنتهى الإخفاق أن
ترثى زمانا فـائتا فـاليوم لـن
يـطغـى عـلىَّ الـيأس والآلام
بل سيكون لى يوم تعود به السفن
ولـوف أبنـى حـاضرا وغدا به
يسرى السنا والحلم والفجر الشدن
وأنا الذى قد قلت إن الحلم غدر
خـائن وهو البرىء ولم يخن
اليأس والضعف الذى نسج الهوان
بـداخلـى والوهم، خانوا المؤتمن
جاروا علىَّ بقسوة وبنوا القصور
الواهيـات على جسور من وهن
سـأثور يا قلبى على الحزن الذى
ضـاقـت به نفسى وقد فت البدن
سـأحطم القيـد الذى قد حز فى
روحى وعشت به ســنينا مرتهن
سأحصن النفس الـريحة بالرضى
والصبر فى ضيق الأمور وفى المحن
فالله حسب الـمؤمنين إذا رضوا
وتوكلوا وبه استعـانوا فـاستعن
أحـرى بمن يوما تضيق نفوسهم
أن يـرجعـوا لله يعـفو أو يمن
فبـذكـه تنـسى القلوب هـمومها
يــسرى بـها شوق إليه وتطمئن
إيـمانـنـا بالله طـوق نجاتنا
فإليه مرجعـنا وإن طـال الزمن
ويفـوز بالجـنات قلب مؤمن
فى الخلد لا خوف عليه ولا حـزن
مـ
ـقـ
ـو
لـ
لـن أســـتكين لحزن أيامى
ولن آدع الأنـين يذوب فى قلب أغن
لن أشتكى للطير من ليل طويل
صامت يأبى الرحيل إلى سكــن
لن أرتضـى غرقا ببحر من دموع
لا تجف على الخدود ولا تضــن
لن أترك الأحـلام ترحـل مثلما
رحلت طيور قـد خلا منها الفنـن
لن تعبث الآلام بالقلب الصـغيــر
ولن يضيع الحلم فى طرق الـزمن
كم عشت فى الأحزان لاتهوى العيون
سـوى الدموع وليس يهواها الوسن
قاسيت دوما من فراق الذاهبـيـن
الحاضرين وقـد نسـوا قلبا يئـن
وظللت أبكى ذكريــــات أحبــة
هانت عليهـم فى الفـراق ولم تهن
لا دمع يقسو مرة لا قـلب يـــر
ضى سلوة ول/هم قلـوب لا تحـن
فإلـى متى قلبى سترضى بالهـوان
وقـسـوة الخـلان يهـواك الشجن
أتراك تنـوى أن تسـافر إثـر من
تركـوك تبـكى لم يبـالوا بالحزن
لم يذكروك ولـن تمـر بـبـالهم
أبدا ولم يأسـو على يـوم ولن
وإلى متى ستعيـش عمـرك تـائها
ومسافرا فى الأرض تبحث عن سكن
ماذا لقـيـت سوى اغتراب قـاتـل
بين الصحاب وبـين أهلك والوطـن
تقسـو عليك قلوبهـم وتعيـش فى
أحـزانهم وكأن شيـئـا لم يكن
فتـرى الهموم تزف نحوك مقبلات
عابسات قد أطلت مثقلات بالمـحن
وتـراك مشدوها تـداعبك الدموع
وتقـلـب الأيـام لك ظهر المجـن
وإذا لقيـتـك بالسؤال وبالعتـاب
تلـومنى وتظن أنى مطمـئـن
وتقول لى فيـما عتابـك يا فـتى
أنت الذى يبقـى أسيرا للشجن
أنت الذى يسـرى بليل الساهرين
يقلـب الأحـزان فى قلب المدن
عن أى أرض أيها الحيران تبحـث
أم جنان تبـتغـى فـيهـا منن
والله لن تلقى الجنـان ولن تفر
مـن اللظى إلا إذا اجتـزت المحن
من قبل ظـــنوا أنـهـــم
لا يفتنون لقولهم بالله آمنا وأن
إيمانهم بالقـول يكفى دون أن
تبلى القلوب وتمــتحن فيما تكن
الله رد ظـنـونهم وتيقـنت
بعد القلوب بأن هذا محض ظن
فاعلم يقيـنا يا فتى أن الحياة
لـنا امتحان فاسـتعد لـتمتحن
لا تـقصـد الـدنيـا ولاتفرح بما
آتــاك أو تحـزن على ما لم يكن
دنيـاك أهون ما تكون فخـلها
لا تبتئـس إن عاندتك وكن فطـن
فـرح وحـزن ثـم فرح ثم حزن
لا يـدوم الحال ما دام الـزمن
الآن يا قلـبى علـمت بأنـنى
ضيعـت أيـامى سـدى وبلا ثمن
أيـقنـت أن اليأس عجز والبكاء
على طلول دارســات والدمــن
محض الجنون ومنتهى الإخفاق أن
ترثى زمانا فـائتا فـاليوم لـن
يـطغـى عـلىَّ الـيأس والآلام
بل سيكون لى يوم تعود به السفن
ولـوف أبنـى حـاضرا وغدا به
يسرى السنا والحلم والفجر الشدن
وأنا الذى قد قلت إن الحلم غدر
خـائن وهو البرىء ولم يخن
اليأس والضعف الذى نسج الهوان
بـداخلـى والوهم، خانوا المؤتمن
جاروا علىَّ بقسوة وبنوا القصور
الواهيـات على جسور من وهن
سـأثور يا قلبى على الحزن الذى
ضـاقـت به نفسى وقد فت البدن
سـأحطم القيـد الذى قد حز فى
روحى وعشت به ســنينا مرتهن
سأحصن النفس الـريحة بالرضى
والصبر فى ضيق الأمور وفى المحن
فالله حسب الـمؤمنين إذا رضوا
وتوكلوا وبه استعـانوا فـاستعن
أحـرى بمن يوما تضيق نفوسهم
أن يـرجعـوا لله يعـفو أو يمن
فبـذكـه تنـسى القلوب هـمومها
يــسرى بـها شوق إليه وتطمئن
إيـمانـنـا بالله طـوق نجاتنا
فإليه مرجعـنا وإن طـال الزمن
ويفـوز بالجـنات قلب مؤمن
فى الخلد لا خوف عليه ولا حـزن
مـ
ـقـ
ـو
لـ