هاجس الشمال
12-06-2003, 01:16 AM
السلام عليكم جميعا
حبيت أشارك في قصه وأرجو الاستفاده للجميع ..
بدون مقدمات أعزائي ..
كنت أدخل على أحدى المنتديات ..
حيث كنت أتبادل الحديث موالآراء مع المتواجدين فيه
ولكن زاد أنتباهي من الموجودين شخص يدعى أحمد ..
حيث كنا نتبادل الحديث عن فلسطين والاحتلال ..
وكان أحمد يزيدني شوقا لمشاهدتي له وهو يكتب عن القدس وعن الأحتلال
وكان أيضا قد شاركنا الحوار صديق يدعى عصام وهو أيضا كانت حوارته رائعه جدا وتطورت هذه العلاقات لأن وصلنا على الماسنجر نحن الثلاثه وما أخبي عليكم أعزائي كنا نتعاتب اذا لم نشاهد احد منا على الماسنجر .. نعود للكلام وللحوار حيث كان أحمد بصراحه تامه يدخل بأعماق فكري من حيث كتابته عن قضية فلسطين كان يقول ما أفكر فيه كان كل منا أنا وعصام نشاهد ما يكتب كان عندما يكتب عن الشهداء وعن المسجد الأقصى نكاد أن نبكي وأن نفعل أي شي كان ولو بأغلى الثمن .. كنت أريد أن أراهم وأن أرى عصام الذي هو أيضا كان صديق وعزيز جدا ولكن بصراحه كنت أفضل أحمد عليه وهو أيضا كان يفضل أحمد علي أنا حيث تبادلنا أرقام الهواتف حيث دلني أحمد على مكان تواجده بأحدى البلدان وعنوانه بالتحديد وأتفقنا نحن الثلاثه أن نلتقي مع أحمد وبالفعل ذهبنا حيث في نفس اليوم ونفس العنوان ألتقيت بشخص وعلى الباب الذي هو باب بيت أحمد وهو عباره عن شقه بالدور الأول بأحدى البنايات بالمدينه .. كان ينظر ألي وأنا كنت أنظر اليه فسبقني وقال أكيد أنت سيف فأجبته أهلا بك يا عصام فأحتظنته وعانقته معانقت أخ عزيز .. ظربنا على جرس الباب حيث كنت أسمع صوت يقول نعم لحظه واذا بشخص يفتح الباب واذا بي أسلم عليه ومش أي سلام بالعكس كنا نتبادل الكلام والأحاسيس بصوره غريبه جدا ما كان بالحسبان نلتقي بهذه البساطه تتساءلون كيف عرفت أحمد وأنت لم تشاهده من قبل ؟؟ لأن أحمد قال لي من أن يده اليسرى مكسوره وحين فتح الباب كانت يده اليسرى مقلقه .. حيث دخلنا الشقه وكان أحمد أعزب طبعا وتعرفون مكان العزاب وفي بلد مغترب فيه كيف يكون .. أنسان على قد حاله حيث كانت صوره معلقه على الحائط .. فقلت له من هذا يا أحمد ؟؟ فأجابني وقال أنه أبي الشهيد .. نعم أن أحمد من فلسطين وأن أباه شهيد فقال عصام وأنا من فلسطين أيضا وأن لديه أبن خال وأبن عمه قد أستشهدوا فسأله أحمد من أين في فلسطين يا عصام فأجابه بالبلده ويا للصدف يا أعزائي تصوروا من أن أحمد وعصام من نفس الحي ونفس البلد أيضا .. كنا قد وصلنا لبيت أحمد قبل وقت الغداء بساعتين وكنا متعبين ولكن أخذتنا السوالف والكلمات الحلوه .. حيث طلب أحمد الأكل من أحدى المطاعم وبعد فتره قال أحمد هيا لنأكل لنا لقمة العيش والملح وفعلا أتجهنا الى الصاله حيث كانت خاليه من الفراش في الارضيه وتعرفون العزاب كيف يدبرون أنفسهم .. حيث أحضر أحمد جريده وقام فرشها وأثناء ما كان يحضر لنا الغداء من المطبخ كان عصام قد هطلت دموعه وأنا أيضا بكيت بكاء لم أبكيه من قبل حيث تمنيت أمنيه واحده فقط (( يا ليتني لم أعرف أحمد )) فقمنا أنا وعصام من المكان ألذي نحن متواجدين فيه وهو منزل أحمد .. أحمد الذي جعلته المثل الأعلى ويا ليتني لم أجعله أحمد الذي فضلته على عصام وعلى كل شخص على وجه الارض من أصدقاء تمنيت لم أعرفه حيث سار عصام في طريقه ألى بلده وأنا الوحيد الذي قلت أنا الوحيد من بينهم ليس فلسطيني ولم أفعل ما فعله أحمد ..رجعت لبلدي وأنا حامد ربي على أني لم أذق أي شي من الذي أسمه أحمد ....
أتمنى أن تكون قصه جميله ومفيده أيضا ..
شو السبب من زعلنا على أحمد ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!
منقول
تحياتي(114)
حبيت أشارك في قصه وأرجو الاستفاده للجميع ..
بدون مقدمات أعزائي ..
كنت أدخل على أحدى المنتديات ..
حيث كنت أتبادل الحديث موالآراء مع المتواجدين فيه
ولكن زاد أنتباهي من الموجودين شخص يدعى أحمد ..
حيث كنا نتبادل الحديث عن فلسطين والاحتلال ..
وكان أحمد يزيدني شوقا لمشاهدتي له وهو يكتب عن القدس وعن الأحتلال
وكان أيضا قد شاركنا الحوار صديق يدعى عصام وهو أيضا كانت حوارته رائعه جدا وتطورت هذه العلاقات لأن وصلنا على الماسنجر نحن الثلاثه وما أخبي عليكم أعزائي كنا نتعاتب اذا لم نشاهد احد منا على الماسنجر .. نعود للكلام وللحوار حيث كان أحمد بصراحه تامه يدخل بأعماق فكري من حيث كتابته عن قضية فلسطين كان يقول ما أفكر فيه كان كل منا أنا وعصام نشاهد ما يكتب كان عندما يكتب عن الشهداء وعن المسجد الأقصى نكاد أن نبكي وأن نفعل أي شي كان ولو بأغلى الثمن .. كنت أريد أن أراهم وأن أرى عصام الذي هو أيضا كان صديق وعزيز جدا ولكن بصراحه كنت أفضل أحمد عليه وهو أيضا كان يفضل أحمد علي أنا حيث تبادلنا أرقام الهواتف حيث دلني أحمد على مكان تواجده بأحدى البلدان وعنوانه بالتحديد وأتفقنا نحن الثلاثه أن نلتقي مع أحمد وبالفعل ذهبنا حيث في نفس اليوم ونفس العنوان ألتقيت بشخص وعلى الباب الذي هو باب بيت أحمد وهو عباره عن شقه بالدور الأول بأحدى البنايات بالمدينه .. كان ينظر ألي وأنا كنت أنظر اليه فسبقني وقال أكيد أنت سيف فأجبته أهلا بك يا عصام فأحتظنته وعانقته معانقت أخ عزيز .. ظربنا على جرس الباب حيث كنت أسمع صوت يقول نعم لحظه واذا بشخص يفتح الباب واذا بي أسلم عليه ومش أي سلام بالعكس كنا نتبادل الكلام والأحاسيس بصوره غريبه جدا ما كان بالحسبان نلتقي بهذه البساطه تتساءلون كيف عرفت أحمد وأنت لم تشاهده من قبل ؟؟ لأن أحمد قال لي من أن يده اليسرى مكسوره وحين فتح الباب كانت يده اليسرى مقلقه .. حيث دخلنا الشقه وكان أحمد أعزب طبعا وتعرفون مكان العزاب وفي بلد مغترب فيه كيف يكون .. أنسان على قد حاله حيث كانت صوره معلقه على الحائط .. فقلت له من هذا يا أحمد ؟؟ فأجابني وقال أنه أبي الشهيد .. نعم أن أحمد من فلسطين وأن أباه شهيد فقال عصام وأنا من فلسطين أيضا وأن لديه أبن خال وأبن عمه قد أستشهدوا فسأله أحمد من أين في فلسطين يا عصام فأجابه بالبلده ويا للصدف يا أعزائي تصوروا من أن أحمد وعصام من نفس الحي ونفس البلد أيضا .. كنا قد وصلنا لبيت أحمد قبل وقت الغداء بساعتين وكنا متعبين ولكن أخذتنا السوالف والكلمات الحلوه .. حيث طلب أحمد الأكل من أحدى المطاعم وبعد فتره قال أحمد هيا لنأكل لنا لقمة العيش والملح وفعلا أتجهنا الى الصاله حيث كانت خاليه من الفراش في الارضيه وتعرفون العزاب كيف يدبرون أنفسهم .. حيث أحضر أحمد جريده وقام فرشها وأثناء ما كان يحضر لنا الغداء من المطبخ كان عصام قد هطلت دموعه وأنا أيضا بكيت بكاء لم أبكيه من قبل حيث تمنيت أمنيه واحده فقط (( يا ليتني لم أعرف أحمد )) فقمنا أنا وعصام من المكان ألذي نحن متواجدين فيه وهو منزل أحمد .. أحمد الذي جعلته المثل الأعلى ويا ليتني لم أجعله أحمد الذي فضلته على عصام وعلى كل شخص على وجه الارض من أصدقاء تمنيت لم أعرفه حيث سار عصام في طريقه ألى بلده وأنا الوحيد الذي قلت أنا الوحيد من بينهم ليس فلسطيني ولم أفعل ما فعله أحمد ..رجعت لبلدي وأنا حامد ربي على أني لم أذق أي شي من الذي أسمه أحمد ....
أتمنى أن تكون قصه جميله ومفيده أيضا ..
شو السبب من زعلنا على أحمد ؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!
منقول
تحياتي(114)