عاشق ازهار
11-11-2006, 08:30 PM
توطأت مع صديقها لخنق زوجها وحرقه
امتلأ ت أرجاء القرية بصرخة استغاثة ( حميدة ) طالبة من النشامي اولاد الحلا ل انقاذ زوجها الذي احترق وشبت بثيابة النيران وهو موقد الغاز لآعداد طعام العشاء 00
هكذا زعمت ( حميدة ) لمن هب لنجاتها في ذلك المساء غير أن زوجها ( أبراهيم ) كان قد فارق الحياة 00
اذا اتت النيران على وجه وصدره فتفحم 0
وقد حضرت على عجل مفروة من مخفر القرية مع سيارة اسعاف حيث قامت بنقلة الى المستوصف ليقول الطبيب الشرعي كلمته استعداد لدفن المتوفي ( ابراهيم ) بينما باشرت مفرزه الشرطة تحقيقاتها مع الزوجة وقد بدأ عليها التأثير والحزن الشديدان 00
وقد أفادت (حميدة ) أنها كانت منشغلة في غرفة النوم لفرشها وأعداد لنوم زوجها بعد العشاء في حين كان زوجها منهمكأ بأعداد طعام العشاء لكنه بعد أن أضرم نار موقد الغاز وقام لحمل طنجرة الطعام المجهزه علقت النار في ثوبة حاول أن يتخلص من النيران تعثر بالموقد ثانية فوقع علية وراح يشتعل جسمه كله لا نسكاب كل شيء من ابريق الغاز 00 على الارض وعلى ثياب الزوج ( ابراهيم ) وبلملحمة عين كان كل شيء منتهيا 00
لكن تقرير الطبيب الشرعي مختلفا جذريا عن افادة الزوجة اذا ورد في التقرير أن المتوفي كان قد اغمى علية بفعل جرعه كمية من المخدر في كاس من الشاي كان قد شربة قبل الحادث 00
وأن وفاتة لم تكن بسبب النيران بل تمت خنقا فقد وجد الطبيب بقايا أن تشب في جسده النيران مما يدل على فعل جرمى تم وفاة ( ابراهيم )
ويداه كانتا موثقتين قبل أن تشب في جسده النيران مما يدل على فعل جرمي تم قبل وفاة ( أبراهيم )
هذه المعلومات قبلت وجهة التحقيق رأسا على عقب 00 حيث تم احتجاز الزوجة على ذمة التحقيق لمواجهتها بأ فادة الطبيب الشرعي 00
لم تتوقع ( حميدة ) أن تنكشف خطتها بهذه السهولة فانهارت أمام أسئلة المحقق المتلاحقة وأفادت أنها لم تنجب من زوجها لآنه كان عقيمأ طيلة ثمانية أعوام 000
بينما كانت علاقة غير شرعية مع أبن عمه ( سالم ) طوال هذه المدة وأنها اتفقت معه على تدبير حيلة مخططة بشكل محبوك لقتل ( ابراهيم ) وتدبير ذالك وكأنه تم بشكل طبيعي والزواج من بعضهما بعد أن ينتهيا من هذا الآمر 00
وهنا أمر المحقق بالقبض على ( سالم ) ووجهه بأقوال ( حميدة ) فلم يجد بدا من الآعتراف أذ قال أنه كان يحب ( حميدة)
منذ الصغر فهي ابنة جيرانهم ولكن ابن عمه ( ابراهيم ) تزوجها لكونه أكبر منه فقد كان ( ابراهيم ) في الآربعين حين كانت (حميدة ) في العشرين 00
وكان هو في سنها وبعد أن تبين أنه ( عقيم ) اتفق مع (حميدة ) على الزواج أذا طلبت من (ابراهيم) لكنها لافضت الفكرة 0000
لآن أهلها لن يوافقو ا على ذلك
فأقترحت علية هذه الحيلة بأن تقوم هي بوضع مادة مخدرة احضرتها لها في كوب الشاي الذي شربه (ابراهيم )
بينما شربت كأسا أخر من الشاي 00
قال ( سالم ) وبعد أن شعرت أن ( ابراهيم) أصبح في حالة تخدير وغيبوبة قمت بتوثيق يدية وخنقه بنفس الحبل وألقيته على موقد (الغاز ) لتبدو حادثة احتراق وكأنها تمت بصورة عفوية وطبعية
ولكن بعد أن احتراق (ابراهيم ) أسرعت ( حميدة) من الآستغاثة بالجيران بينما اتفقا ألا يتم ذلك ألا بعد فترة كافية حوالي نصف ساعة فأكون قد اختفيت فيها عن الآنظار00
أحيلت اعترافات المنتهمين ( حميدة ) و(سالم) الى القضاء ليقول كلمته فأصدرت القاضي حكمه (( بأعدام )) المنتهمين بجريمة التخطيط والقتل عن سابق أصرار وتصميم عمدأ ونفذ الحكم فيهما شنقاء 000000000
اخوكم....................... عاشق ازهاار
امتلأ ت أرجاء القرية بصرخة استغاثة ( حميدة ) طالبة من النشامي اولاد الحلا ل انقاذ زوجها الذي احترق وشبت بثيابة النيران وهو موقد الغاز لآعداد طعام العشاء 00
هكذا زعمت ( حميدة ) لمن هب لنجاتها في ذلك المساء غير أن زوجها ( أبراهيم ) كان قد فارق الحياة 00
اذا اتت النيران على وجه وصدره فتفحم 0
وقد حضرت على عجل مفروة من مخفر القرية مع سيارة اسعاف حيث قامت بنقلة الى المستوصف ليقول الطبيب الشرعي كلمته استعداد لدفن المتوفي ( ابراهيم ) بينما باشرت مفرزه الشرطة تحقيقاتها مع الزوجة وقد بدأ عليها التأثير والحزن الشديدان 00
وقد أفادت (حميدة ) أنها كانت منشغلة في غرفة النوم لفرشها وأعداد لنوم زوجها بعد العشاء في حين كان زوجها منهمكأ بأعداد طعام العشاء لكنه بعد أن أضرم نار موقد الغاز وقام لحمل طنجرة الطعام المجهزه علقت النار في ثوبة حاول أن يتخلص من النيران تعثر بالموقد ثانية فوقع علية وراح يشتعل جسمه كله لا نسكاب كل شيء من ابريق الغاز 00 على الارض وعلى ثياب الزوج ( ابراهيم ) وبلملحمة عين كان كل شيء منتهيا 00
لكن تقرير الطبيب الشرعي مختلفا جذريا عن افادة الزوجة اذا ورد في التقرير أن المتوفي كان قد اغمى علية بفعل جرعه كمية من المخدر في كاس من الشاي كان قد شربة قبل الحادث 00
وأن وفاتة لم تكن بسبب النيران بل تمت خنقا فقد وجد الطبيب بقايا أن تشب في جسده النيران مما يدل على فعل جرمى تم وفاة ( ابراهيم )
ويداه كانتا موثقتين قبل أن تشب في جسده النيران مما يدل على فعل جرمي تم قبل وفاة ( أبراهيم )
هذه المعلومات قبلت وجهة التحقيق رأسا على عقب 00 حيث تم احتجاز الزوجة على ذمة التحقيق لمواجهتها بأ فادة الطبيب الشرعي 00
لم تتوقع ( حميدة ) أن تنكشف خطتها بهذه السهولة فانهارت أمام أسئلة المحقق المتلاحقة وأفادت أنها لم تنجب من زوجها لآنه كان عقيمأ طيلة ثمانية أعوام 000
بينما كانت علاقة غير شرعية مع أبن عمه ( سالم ) طوال هذه المدة وأنها اتفقت معه على تدبير حيلة مخططة بشكل محبوك لقتل ( ابراهيم ) وتدبير ذالك وكأنه تم بشكل طبيعي والزواج من بعضهما بعد أن ينتهيا من هذا الآمر 00
وهنا أمر المحقق بالقبض على ( سالم ) ووجهه بأقوال ( حميدة ) فلم يجد بدا من الآعتراف أذ قال أنه كان يحب ( حميدة)
منذ الصغر فهي ابنة جيرانهم ولكن ابن عمه ( ابراهيم ) تزوجها لكونه أكبر منه فقد كان ( ابراهيم ) في الآربعين حين كانت (حميدة ) في العشرين 00
وكان هو في سنها وبعد أن تبين أنه ( عقيم ) اتفق مع (حميدة ) على الزواج أذا طلبت من (ابراهيم) لكنها لافضت الفكرة 0000
لآن أهلها لن يوافقو ا على ذلك
فأقترحت علية هذه الحيلة بأن تقوم هي بوضع مادة مخدرة احضرتها لها في كوب الشاي الذي شربه (ابراهيم )
بينما شربت كأسا أخر من الشاي 00
قال ( سالم ) وبعد أن شعرت أن ( ابراهيم) أصبح في حالة تخدير وغيبوبة قمت بتوثيق يدية وخنقه بنفس الحبل وألقيته على موقد (الغاز ) لتبدو حادثة احتراق وكأنها تمت بصورة عفوية وطبعية
ولكن بعد أن احتراق (ابراهيم ) أسرعت ( حميدة) من الآستغاثة بالجيران بينما اتفقا ألا يتم ذلك ألا بعد فترة كافية حوالي نصف ساعة فأكون قد اختفيت فيها عن الآنظار00
أحيلت اعترافات المنتهمين ( حميدة ) و(سالم) الى القضاء ليقول كلمته فأصدرت القاضي حكمه (( بأعدام )) المنتهمين بجريمة التخطيط والقتل عن سابق أصرار وتصميم عمدأ ونفذ الحكم فيهما شنقاء 000000000
اخوكم....................... عاشق ازهاار