فراشة المحبة
10-19-2006, 04:40 PM
احـــــلام ست بنــات 000
--------------------------------------------------------------------------------
اخبرت صديقتها بما تحلم وتفكر وترسم وتخطط له ....فلاقت التايد لما في بالها.. فاتفقن على كل شي حتى يوم الغد... افترقنا لاكن لم يفترقن عن الهاتف ....
كل شي هادى حتى بعد منتصف الليل الكل نائم تخرج هند من غرفتها متسلله الى المطبخ مع حقيبتها تاخذ بعض الخبز مع الكثير من المعلبات ثم انتقلت الى المخزن وأخذت بعض علب الكبريت وجهاز إضاءة صغيرمشحون بالبطاريات فهي لم تنسى ذلك مع بطاريات إحتياط ثم تسللت للحمام لتاخذ دش ساخن فربما تكون اخر مره تدخل فيها الحمام....
اما بالنسبه لهاله الاتكاليـه.. فمع توصيات صديقاتها الخمس الا انها لم تفعل شيئا.. رمت بنفسها على السرير وقالت في نفسها :حلم كبير ويصعب تحقيقه ... وسلمت نفسها للنوم...
اما بالنسبه لساره فهي دللت نفسها بملئ حقيبتها نكريمات واقيه من أشعة الشمس وجاكيت حمايه من البرد.. ومبرد أضافر .. وغيره الكثير...
اما بالنسبه لمرح فقد حملت كيسا ودخلت المخزن وملئتها بالاكل فقط أكل يكفي ليوم واحد ....
اما بالنسبه لخلود فهي إكتفت بعلبت مربى!! لذيذه تحبها.. وترمس شاهي .. ولم تستطع النوم حتى الفجر....
اما فرح من شده حماسها لم تفعل شيئا.. سلمت كل شي للصباح ولم تنم الا متاخره ولو حرصها للنوم اما قد يفعلنه غدا لما نامت....
لنعد الى هند خرجت بهدوء تام من الحمام وعادت الى المستودع حيث تذكرت بعض الاشياء ثم انتقلت وحقيبتها الى غرفتها وبدات تبحث بادراج الغرفه بحثاًعن كريم حروق .. وكريم فطريات ..وكريم جروح.. وملصقات.. ثم ذهبت على سريرها وسلمت نفسها للنوم ..لكن هيهات ان تنام وبعد عذاب نامت....
صحت من نومها مسرعه ولبست بوت رياضي ورفعت شعرها وتذكرت ان تضع ربطات شعر .. وورق مناديل واعدت نفسها .. وحملت حقيبتها الغريبه ....
وصعب عليها إخفاء أبتسامتها عن اهلها .. فهي تتخيل اشكال تعابير وجوه امها واباها واخواتها عندما يعلمون بما فعلت هي وصديقاتها.. حتى سالتها أختها لماذا تبتسم هذا الصباح ..أخفت ابتسامتها وتمتمت :تذكرت شيئا وضحكت وما يخصك انتِ..أكملت فطورها وحملت حقيبتها وذهبت الى السياره وعندما وصلت الى السياره عادت الى ادراج غرفتها بحثا عن فازلين للجفاف برايها....
دخلت المدرسه وحقيبتها تصدر أصوات غريبه على ما يبدوانها المعلبات .. وجدت هناك مرح التي أخبرت هند وأخذتها الى المكان الذي أخفت فيه كيسها فهي ملات كيسها بالاكل وحقيبتها بالدفاتر والكتب المدرسيه .. صدمت هند لذلك فهي لم تحضر اياً من الكتب والدفاتر .زرجعن من ذلك المكان وما وجدا الا خلود فقد اتت مع باص المدرسه .. حملت كيسها الصغير وذهبن بها الى ذلك المكان الذي خبان به حمولتهن .. جلسن يتحدثن حتى رّن الجرس فخرجن المدرسات إذاناً ببد الطابور الصباحي .. وعلى مسامع الطالبات قرات الاذاعه ..حضرت هاله كعادتها على اخر الطابور الصباحي .. وعندما صعدن الدرج للصفوف في الاعلى ثم نزلن قبل دخول المعلمات فقد اتت فرح مشياً على الاقدام واخبرتهن انها لم تحضر شيئا حتى حقيبه المدرسه .. ثم دخلت ساره صرخن لها ومع الحديث صعدن للصف مع إلحاح صديقتهن مرح ..فكانت هناك مدرسه اللغه العربيه بإستقبالهن ومع سين وجيم وتهديد بالاداره دخلن الفصل....
ومع جرس نهايه الحصه الثانيه نزلن هرباً لبدء المغامره .. أخذن أغراضهن الى جدار المدرسه الخلفي .. ومع ضحك وتعليق وصراخ ومحاولات تخفيف وزن لصعود الجدار....
كل هاذا مع صوت عالي!!..
يحطم كل امال واحلام واستعداد الفتيات للهروب من المدرسه ...
الكل لفت أنتباهه ذلك الصوت ..
الا وهو صوت .. مديـــرة المدرسه..
فانتهى اليوم بالوقوف أمام باب الأداره...
--------------------------------------------------------------------------------
اخبرت صديقتها بما تحلم وتفكر وترسم وتخطط له ....فلاقت التايد لما في بالها.. فاتفقن على كل شي حتى يوم الغد... افترقنا لاكن لم يفترقن عن الهاتف ....
كل شي هادى حتى بعد منتصف الليل الكل نائم تخرج هند من غرفتها متسلله الى المطبخ مع حقيبتها تاخذ بعض الخبز مع الكثير من المعلبات ثم انتقلت الى المخزن وأخذت بعض علب الكبريت وجهاز إضاءة صغيرمشحون بالبطاريات فهي لم تنسى ذلك مع بطاريات إحتياط ثم تسللت للحمام لتاخذ دش ساخن فربما تكون اخر مره تدخل فيها الحمام....
اما بالنسبه لهاله الاتكاليـه.. فمع توصيات صديقاتها الخمس الا انها لم تفعل شيئا.. رمت بنفسها على السرير وقالت في نفسها :حلم كبير ويصعب تحقيقه ... وسلمت نفسها للنوم...
اما بالنسبه لساره فهي دللت نفسها بملئ حقيبتها نكريمات واقيه من أشعة الشمس وجاكيت حمايه من البرد.. ومبرد أضافر .. وغيره الكثير...
اما بالنسبه لمرح فقد حملت كيسا ودخلت المخزن وملئتها بالاكل فقط أكل يكفي ليوم واحد ....
اما بالنسبه لخلود فهي إكتفت بعلبت مربى!! لذيذه تحبها.. وترمس شاهي .. ولم تستطع النوم حتى الفجر....
اما فرح من شده حماسها لم تفعل شيئا.. سلمت كل شي للصباح ولم تنم الا متاخره ولو حرصها للنوم اما قد يفعلنه غدا لما نامت....
لنعد الى هند خرجت بهدوء تام من الحمام وعادت الى المستودع حيث تذكرت بعض الاشياء ثم انتقلت وحقيبتها الى غرفتها وبدات تبحث بادراج الغرفه بحثاًعن كريم حروق .. وكريم فطريات ..وكريم جروح.. وملصقات.. ثم ذهبت على سريرها وسلمت نفسها للنوم ..لكن هيهات ان تنام وبعد عذاب نامت....
صحت من نومها مسرعه ولبست بوت رياضي ورفعت شعرها وتذكرت ان تضع ربطات شعر .. وورق مناديل واعدت نفسها .. وحملت حقيبتها الغريبه ....
وصعب عليها إخفاء أبتسامتها عن اهلها .. فهي تتخيل اشكال تعابير وجوه امها واباها واخواتها عندما يعلمون بما فعلت هي وصديقاتها.. حتى سالتها أختها لماذا تبتسم هذا الصباح ..أخفت ابتسامتها وتمتمت :تذكرت شيئا وضحكت وما يخصك انتِ..أكملت فطورها وحملت حقيبتها وذهبت الى السياره وعندما وصلت الى السياره عادت الى ادراج غرفتها بحثا عن فازلين للجفاف برايها....
دخلت المدرسه وحقيبتها تصدر أصوات غريبه على ما يبدوانها المعلبات .. وجدت هناك مرح التي أخبرت هند وأخذتها الى المكان الذي أخفت فيه كيسها فهي ملات كيسها بالاكل وحقيبتها بالدفاتر والكتب المدرسيه .. صدمت هند لذلك فهي لم تحضر اياً من الكتب والدفاتر .زرجعن من ذلك المكان وما وجدا الا خلود فقد اتت مع باص المدرسه .. حملت كيسها الصغير وذهبن بها الى ذلك المكان الذي خبان به حمولتهن .. جلسن يتحدثن حتى رّن الجرس فخرجن المدرسات إذاناً ببد الطابور الصباحي .. وعلى مسامع الطالبات قرات الاذاعه ..حضرت هاله كعادتها على اخر الطابور الصباحي .. وعندما صعدن الدرج للصفوف في الاعلى ثم نزلن قبل دخول المعلمات فقد اتت فرح مشياً على الاقدام واخبرتهن انها لم تحضر شيئا حتى حقيبه المدرسه .. ثم دخلت ساره صرخن لها ومع الحديث صعدن للصف مع إلحاح صديقتهن مرح ..فكانت هناك مدرسه اللغه العربيه بإستقبالهن ومع سين وجيم وتهديد بالاداره دخلن الفصل....
ومع جرس نهايه الحصه الثانيه نزلن هرباً لبدء المغامره .. أخذن أغراضهن الى جدار المدرسه الخلفي .. ومع ضحك وتعليق وصراخ ومحاولات تخفيف وزن لصعود الجدار....
كل هاذا مع صوت عالي!!..
يحطم كل امال واحلام واستعداد الفتيات للهروب من المدرسه ...
الكل لفت أنتباهه ذلك الصوت ..
الا وهو صوت .. مديـــرة المدرسه..
فانتهى اليوم بالوقوف أمام باب الأداره...