مقاوم منتهي
10-16-2006, 07:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم بكل الحب والوفا
عدت إليكم من جديد , وكأن ليس لدي احد سواكم أبث له اضطرابات نفسي واستنكر معكم واقع مر ليس فيه من المنطقية شيء .
كنت أتحدث مع شخص ما و دار الحديث حول المبدأ والانسانيه . كنت حينها من الألم الذي لم يجعلني استمتع بهذا الحديث وإنما رحلت بفكري للوراء قيلا لأتذكره وكأنه لم يغب عن بالي ولا لحظة واحدة,
كنت أعلم يقينا أنه من الشخصيات التي يحترم المبادئ جدا ويلتزم بها حتى لو على قطع رأسه, ولا أخفي عليكم ربما كانت هذه احد الميزات التي جعلتني انجرف له ,
حيث إني أعتقد ان مثل هؤلاء من الأشخاص من الشخصيات النادرة في المجتمع , ولكن ثمة سؤال يفرض نفسه بالقوة : ماذا عن الإنسانية لو إستطمت مع المبادئ ؟؟!!!!!!!!!! وما الذي ننحاز ليه أكثر المبادئ , أم الانسانيه ؟!!!!!!!!!! وأيهم له الأولوية في التفكير مسبقا والحسبان لدينا المبدأ أم الانسانيه ؟؟؟؟؟؟؟
كل تلك الأسئلة حيرتني , وشغلت حيز كبير من ذهني لقد مررت بتجارب كثيرة وكنت اسمع هذه الكلمة تردد كثير( مسألة مبدأ )
!!!!!!!!!!! وأي تلك المبادئ التي تجعل من الإنسان يبتعد عن إنسانيته , حتى باتت هذه الكلمة بمثابة حجة لدى الكثير حول تخلفهم عن الواجبات والقيام بمسؤولياتهم , سمعت قصص كثيرة مؤلمة , انفصال , فراق .. وغيرها الكثير, وكانت أغلبيتها محصورة بتلك الكلمة,
أي تلك المبادئ التي تجعل من الفراق والوداع واللم عنوان له ؟؟!!!!!!!!!! وأي تلك المبادئ التي تقتل من يحبنا وتشرده ؟!!!!!!!!
ومن المُعني من اعتناق تلك المبادئ ؟؟ أهي للدين ؟؟ للتعايش؟؟ لحرية الرأي ؟؟ وكل ذك وتلك الم يتواجد للانسانيه ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم ان الإنسانية أصبحت جزءا منفصل عن تلك الكلمة وأصبحت أخر ما يفكر فيه المعتنق للمبادئ ؟؟
هل أصبحت عقولنا من السذاجة التي لم تعد تمييز بين الأولوية في الاحتياجات, وأصبحت تعتنق تلك المبادئ لتقتل إنسانيتنا واحتياجاتنا ؟ للأسف هذا هو مجتمعنا الخليجي نتعامل مع الإنسانية وكأنها جزء منفصل عن المبادئ والقيم.
اعتذر سرحت كثير ا في هذه المقارنة , لا تلوموني فقد فقدت الكثير في نفسي بسبب تلك الكلمة فقدت أحلى أيام الشباب ومازلت افقده بسبب تلك الكلمة , فقدت إحساسا بلامان , .......رغبة في الحب ,..... أمل في التعايش بسلام بسبب أناس يعتنقون مبادئ غريبة تفقد الذات والرغبة في الحياة .
أتعجب من أناس يقررون المبادئ في منتصف الطريق, مالذي دفعهم للمواصلة في بادئ الأمر,؟؟؟ ومالذي جعلهم لا يقررون إحياء والتزام بالمبادئ إلا في وقت استحالت فيه الرضا والقناعة لتلك المبادئ ؟؟؟ لماذا يوجد أشخاص يعيشون بعطاء الغير ولا يتمكنون من مواصلة الحياة بدونهم ؟؟ لماذا يتعلق المرء بسند له يعاونه على المواصلة , ويزرع فيه حب الأمل وحب الحياة وحب العطاء؟؟ لماذا يوجد أشخاص يتفانون في العطاء على حساب أشياء كثيرة أيحلمون بان يرد لهم نفس الشي بالمقابل ؟؟ أم هي غريزة متواجدة بمعدل زايد فيهم ؟؟ أم ثمة أشخاص معينين هم فقط المحظوظين بمنح العطاء والهبات الذاتية من حب وإحسان وتعامل بالمعروف ؟؟
أتدرون ماهو المؤلم في الحياة ؟؟ المؤلم حقا هو حيمنا تستنزف كل عطاءك للأشخاص معينين حبا ورغبة في الخير لهم ؟؟ وحينما تفقد القدرة على العطاء تجدهم انفضوا من حولك !! المؤلم حينما تثق ان عطاءك بالخير لا يضيع أبدا وتضل في ذاكرة أولئك الذين عايشوك وتفاجأ بأنه انقلب عليك وأصبحوا لا يتذكرون غير مبادئهم بالحياة !!!!!
والمصيبة هل ياترى هؤلاء يعلمون بأن تلك المبادئ بيدها مصير حياتك وفناءك ؟؟ وهل حينما علموا مازالوا مصريين عليها ؟؟ لماذا لا نفكر قبل اعتناق تلك المبادئ في الذين ينتمون لنا ؟؟ ما مصيرهم؟؟ وكيف سيتقبلون الوضع ؟؟ لماذا تلك الأنانية في صنع قرارات مصيرية تنهي حياة أشخاص , وتفقدهم الثقة بالحياة وبالناس؟؟ لماذا لا نفكر حينما نتخذ قرارات في صالحنا في مدى تأثيره على من يحبنا ومتعلق بنا للنخاع ؟؟
لماذا نستنزف الخير فيهم بمبادئنا ,ونزرع فيهم الشر والحقد, السنا من دعاة المبادئ ؟؟ السنا من صناع الخير ؟؟ السنا من أنصار الانسانيه ؟؟ !!!!!!!!!!! وبعد ذلك لا أتمنى ان لا تلوموا من أصبح شرسا في التعامل مع الغير , لا تلوموا من يظن بالناس الشر , لا تلوموا من فقد الثقة بتواجد الخير العطاء والتسامح والحلم .
لم اذهب اليوم للعمل , فقدت الرغبة في العطاء ولم يعد لدي ما امنحه للآخرين فقدت حتى القدرة على الظهر للآخرين , يفترض بي إنني في كل يوم يمضي بغيابك أتعود واتاقلم أكثر على الوضع ولكن للأسف ازداد ألم وازداد استنزاف وأصبح أكثر ضعف وخذلان .
لم تصبح المسالة لدي مسالة افتقادك فقط وإنما مسالة ثقة في الوجود !!........ كيف كانت بادئ تعرفي بك ؟؟ كنت حينها بقايا امرأة تبحث عن قشة أمل تعينها على مواصلة الحياة وتزرع فيها الرغبة في العطاء والتعايش وتحقيق الأحلام والأهداف , وجدتك كالشمعة المضيئة التي أنارت لي أرجاء حياتي المظلمة , وأصبحت أرى الحياة بعينيك , وابتسم من خلال شفتيك , وأفكر من خلال منطق , تدفعني للإمام , تعينني على العطاء , لماذا تركت مصير حياتي بيدك ؟؟ لا ادري ربما هروب من الواقع !! وربما بحث عن أمل مفقود , أمل في إعادة الثقة من جديد بالمجتمع ,أمل في أصلاح الذات ونفض غبار الانكسار منه , أمل في بدأ صفحة جديدة وتعاقد جديد بين أخذ الخير وعطائه .تذكرت عبارتك في أخر لقا لنا ((صدقيني أنا مجرد شخص يمكن من خلاله استدليتي على الطريق الصحيح ,بس أنتي اللي قررتي هالشئ مسبقا ,أنتي اللي عزمتي عليه , وهذا أنتي في هذا الطريق , صدقيني ياوفا أنا ولا شئ أنت معطيتني أكبر من حجمي , وتحسبين التغير اللي حصل في حياتك بسببي ماتدرين إن هالشئ نابع منك أولا ........)) ربما كلامك صحيح وربما لا ......ولكني علقت كل أمالي بك .........ورأيت بك ان الحياه حلوة وبدونك الآن .........الله يعلم بالحال .....
وكنت بحياتك... مشغولة معك بها ....... أتعايش جوها معك بين قرارات عملك ودراستك ....مشغولة بانتمائي فكيرا لعائلتك شعرت بأني جزءا منها , فردا من إفرادها . أنت لم تبعدني عنك فقط ولم تحرمني منك فقط .. أنت حرمتني من عائلة كنت انتمي لها. وأصبحت بدونها كاليتم .
ماذا فعلت بي ؟؟؟؟ ولماذا فعلت بي ؟؟ يظل هذا السؤال عالق بذهني يذبحني في كل لحظة مليون مرة.. انا لا ألومك بل استنكر واقع كنت أتمناه يوم ان لا يكون .
شكرا على إنصاتكم لي
وألقاكم في يوم آخر ....... يوم أكون فيه امرأة جديدة......... أتعتقدون انه سيأتي هذا اليوم ؟؟!!!!!!!!!!!!! لا ادري انا معكم انقل لكم تجربتي وأتمنى ان ينالني حظ من دعاكم الصالح .
ألقاكم بكل الحب والود وتحياتي لكم : ( الوفا )
أسعد الله أوقاتكم بكل الحب والوفا
عدت إليكم من جديد , وكأن ليس لدي احد سواكم أبث له اضطرابات نفسي واستنكر معكم واقع مر ليس فيه من المنطقية شيء .
كنت أتحدث مع شخص ما و دار الحديث حول المبدأ والانسانيه . كنت حينها من الألم الذي لم يجعلني استمتع بهذا الحديث وإنما رحلت بفكري للوراء قيلا لأتذكره وكأنه لم يغب عن بالي ولا لحظة واحدة,
كنت أعلم يقينا أنه من الشخصيات التي يحترم المبادئ جدا ويلتزم بها حتى لو على قطع رأسه, ولا أخفي عليكم ربما كانت هذه احد الميزات التي جعلتني انجرف له ,
حيث إني أعتقد ان مثل هؤلاء من الأشخاص من الشخصيات النادرة في المجتمع , ولكن ثمة سؤال يفرض نفسه بالقوة : ماذا عن الإنسانية لو إستطمت مع المبادئ ؟؟!!!!!!!!!! وما الذي ننحاز ليه أكثر المبادئ , أم الانسانيه ؟!!!!!!!!!! وأيهم له الأولوية في التفكير مسبقا والحسبان لدينا المبدأ أم الانسانيه ؟؟؟؟؟؟؟
كل تلك الأسئلة حيرتني , وشغلت حيز كبير من ذهني لقد مررت بتجارب كثيرة وكنت اسمع هذه الكلمة تردد كثير( مسألة مبدأ )
!!!!!!!!!!! وأي تلك المبادئ التي تجعل من الإنسان يبتعد عن إنسانيته , حتى باتت هذه الكلمة بمثابة حجة لدى الكثير حول تخلفهم عن الواجبات والقيام بمسؤولياتهم , سمعت قصص كثيرة مؤلمة , انفصال , فراق .. وغيرها الكثير, وكانت أغلبيتها محصورة بتلك الكلمة,
أي تلك المبادئ التي تجعل من الفراق والوداع واللم عنوان له ؟؟!!!!!!!!!! وأي تلك المبادئ التي تقتل من يحبنا وتشرده ؟!!!!!!!!
ومن المُعني من اعتناق تلك المبادئ ؟؟ أهي للدين ؟؟ للتعايش؟؟ لحرية الرأي ؟؟ وكل ذك وتلك الم يتواجد للانسانيه ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أم ان الإنسانية أصبحت جزءا منفصل عن تلك الكلمة وأصبحت أخر ما يفكر فيه المعتنق للمبادئ ؟؟
هل أصبحت عقولنا من السذاجة التي لم تعد تمييز بين الأولوية في الاحتياجات, وأصبحت تعتنق تلك المبادئ لتقتل إنسانيتنا واحتياجاتنا ؟ للأسف هذا هو مجتمعنا الخليجي نتعامل مع الإنسانية وكأنها جزء منفصل عن المبادئ والقيم.
اعتذر سرحت كثير ا في هذه المقارنة , لا تلوموني فقد فقدت الكثير في نفسي بسبب تلك الكلمة فقدت أحلى أيام الشباب ومازلت افقده بسبب تلك الكلمة , فقدت إحساسا بلامان , .......رغبة في الحب ,..... أمل في التعايش بسلام بسبب أناس يعتنقون مبادئ غريبة تفقد الذات والرغبة في الحياة .
أتعجب من أناس يقررون المبادئ في منتصف الطريق, مالذي دفعهم للمواصلة في بادئ الأمر,؟؟؟ ومالذي جعلهم لا يقررون إحياء والتزام بالمبادئ إلا في وقت استحالت فيه الرضا والقناعة لتلك المبادئ ؟؟؟ لماذا يوجد أشخاص يعيشون بعطاء الغير ولا يتمكنون من مواصلة الحياة بدونهم ؟؟ لماذا يتعلق المرء بسند له يعاونه على المواصلة , ويزرع فيه حب الأمل وحب الحياة وحب العطاء؟؟ لماذا يوجد أشخاص يتفانون في العطاء على حساب أشياء كثيرة أيحلمون بان يرد لهم نفس الشي بالمقابل ؟؟ أم هي غريزة متواجدة بمعدل زايد فيهم ؟؟ أم ثمة أشخاص معينين هم فقط المحظوظين بمنح العطاء والهبات الذاتية من حب وإحسان وتعامل بالمعروف ؟؟
أتدرون ماهو المؤلم في الحياة ؟؟ المؤلم حقا هو حيمنا تستنزف كل عطاءك للأشخاص معينين حبا ورغبة في الخير لهم ؟؟ وحينما تفقد القدرة على العطاء تجدهم انفضوا من حولك !! المؤلم حينما تثق ان عطاءك بالخير لا يضيع أبدا وتضل في ذاكرة أولئك الذين عايشوك وتفاجأ بأنه انقلب عليك وأصبحوا لا يتذكرون غير مبادئهم بالحياة !!!!!
والمصيبة هل ياترى هؤلاء يعلمون بأن تلك المبادئ بيدها مصير حياتك وفناءك ؟؟ وهل حينما علموا مازالوا مصريين عليها ؟؟ لماذا لا نفكر قبل اعتناق تلك المبادئ في الذين ينتمون لنا ؟؟ ما مصيرهم؟؟ وكيف سيتقبلون الوضع ؟؟ لماذا تلك الأنانية في صنع قرارات مصيرية تنهي حياة أشخاص , وتفقدهم الثقة بالحياة وبالناس؟؟ لماذا لا نفكر حينما نتخذ قرارات في صالحنا في مدى تأثيره على من يحبنا ومتعلق بنا للنخاع ؟؟
لماذا نستنزف الخير فيهم بمبادئنا ,ونزرع فيهم الشر والحقد, السنا من دعاة المبادئ ؟؟ السنا من صناع الخير ؟؟ السنا من أنصار الانسانيه ؟؟ !!!!!!!!!!! وبعد ذلك لا أتمنى ان لا تلوموا من أصبح شرسا في التعامل مع الغير , لا تلوموا من يظن بالناس الشر , لا تلوموا من فقد الثقة بتواجد الخير العطاء والتسامح والحلم .
لم اذهب اليوم للعمل , فقدت الرغبة في العطاء ولم يعد لدي ما امنحه للآخرين فقدت حتى القدرة على الظهر للآخرين , يفترض بي إنني في كل يوم يمضي بغيابك أتعود واتاقلم أكثر على الوضع ولكن للأسف ازداد ألم وازداد استنزاف وأصبح أكثر ضعف وخذلان .
لم تصبح المسالة لدي مسالة افتقادك فقط وإنما مسالة ثقة في الوجود !!........ كيف كانت بادئ تعرفي بك ؟؟ كنت حينها بقايا امرأة تبحث عن قشة أمل تعينها على مواصلة الحياة وتزرع فيها الرغبة في العطاء والتعايش وتحقيق الأحلام والأهداف , وجدتك كالشمعة المضيئة التي أنارت لي أرجاء حياتي المظلمة , وأصبحت أرى الحياة بعينيك , وابتسم من خلال شفتيك , وأفكر من خلال منطق , تدفعني للإمام , تعينني على العطاء , لماذا تركت مصير حياتي بيدك ؟؟ لا ادري ربما هروب من الواقع !! وربما بحث عن أمل مفقود , أمل في إعادة الثقة من جديد بالمجتمع ,أمل في أصلاح الذات ونفض غبار الانكسار منه , أمل في بدأ صفحة جديدة وتعاقد جديد بين أخذ الخير وعطائه .تذكرت عبارتك في أخر لقا لنا ((صدقيني أنا مجرد شخص يمكن من خلاله استدليتي على الطريق الصحيح ,بس أنتي اللي قررتي هالشئ مسبقا ,أنتي اللي عزمتي عليه , وهذا أنتي في هذا الطريق , صدقيني ياوفا أنا ولا شئ أنت معطيتني أكبر من حجمي , وتحسبين التغير اللي حصل في حياتك بسببي ماتدرين إن هالشئ نابع منك أولا ........)) ربما كلامك صحيح وربما لا ......ولكني علقت كل أمالي بك .........ورأيت بك ان الحياه حلوة وبدونك الآن .........الله يعلم بالحال .....
وكنت بحياتك... مشغولة معك بها ....... أتعايش جوها معك بين قرارات عملك ودراستك ....مشغولة بانتمائي فكيرا لعائلتك شعرت بأني جزءا منها , فردا من إفرادها . أنت لم تبعدني عنك فقط ولم تحرمني منك فقط .. أنت حرمتني من عائلة كنت انتمي لها. وأصبحت بدونها كاليتم .
ماذا فعلت بي ؟؟؟؟ ولماذا فعلت بي ؟؟ يظل هذا السؤال عالق بذهني يذبحني في كل لحظة مليون مرة.. انا لا ألومك بل استنكر واقع كنت أتمناه يوم ان لا يكون .
شكرا على إنصاتكم لي
وألقاكم في يوم آخر ....... يوم أكون فيه امرأة جديدة......... أتعتقدون انه سيأتي هذا اليوم ؟؟!!!!!!!!!!!!! لا ادري انا معكم انقل لكم تجربتي وأتمنى ان ينالني حظ من دعاكم الصالح .
ألقاكم بكل الحب والود وتحياتي لكم : ( الوفا )