مقاوم منتهي
10-08-2006, 03:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان شالله الجميع بالف صحه وعافيه
حبيت ان انقل لكم تجربة وداع عشتها الليوم تالمت لها جدا , لست هاوية تاليف وانما اردت ان انقل لكم تجربتي وودت ان تشاركوني لحضاتي المؤلمه , انقلها لكم بدون تنمق حديث وانما سرد ووصف احساس عشته واعيشه, اعذروني عن اخطائي الاملائيه وعلى بساطة تعبيري وعلى استخدامي للغة العامية
هذا الليوم الأول في غيابك قضيت الليل بأكمله وكأن لي ميت فقدته .. أحاسيس مختلطة بين
الإيمان بقدر الله وبين الألم للفراق , مزيج بين الاعتقاد باليقين والتحلق في عالم الأحلام والأوهام , الليوم هو يوم سفري لتقديم الوظيفة التي قوبلت بها لا ادري لم أحس بذاك الفرح الذي يحسه المنتصر بالعادة لقبوله في وظيفة , غصة اثقلت صدري تنهد يخرج معه كل أهات الألم الذي لحق بي , مازلت في غيابك لم استقبل هذا الواقع الذي فرض نفسه بدون سابق إنذار كصدمة الموت يأتي بدون إنذار وبدون علم مسبق , قضاء الله وقدره .........
حلق بي الطائرة, وخيم الهدوء المكان خصوصا ونحن في ساعة الظهيرة والناس صيام نظرت من النافذة رأيت حلم توارى...رأيت أمان انزاح رأيت واقع يطرق الباب بشده لعلي افتح له , أغمضت عيني علي أجد النوم يسعفني وينتشلني من هذا التفكير , أغلقت كلتا عيني وجدتني اقلب صفحاتي معك , اقلب البوم صورك اقلب ضحكاتنا وهمساتنا مزاحنا لبعض لم استطع إيقاف هذا كله من مخيلتي لم تعد لي القوة التي تمكنني من فتح عيني لقد توارت كل طاقة لي ربما لأني بفتح عيني سانصدم بالواقع خيل إلي انه كلما صارت عيني مغمضه كلما بعدت علن الواقع أكثر ولكن هيهات ....
فتحت عيني احسست ان بي جوف مشحون بالبكا ماذا افعل وانا احلق في السماء وبجواري زميلة لي فيها من الحماس والسعادة والفرح لقبولها بهذه الوظيفة بامتياز لا وقت أعلنت لي بأنها ستتحداني بالفوز بالوظيفة الأعلى .... وانا الله يعلم بحالي ....... جاءت ببالي جملة ما زالت ترن بإذني:
(( ابنتك تحتاج لك أكثر من احتياجيك أنتي إلي )) تنهدت وتذكرت حال ابنتي وهذي نفسيتي.. سالت روحي : ما ستفعلين ؟؟ أترضين بهذا الواقع المفروض ؟؟ وخصوصا إني أعطيته وعدا ولن اخلف هذا الوعد باني لن اخلف موعدنا لقانا رسالة بعد شهر من ألان أي في يوم 7 /11 /2006 م قعد احسب كم من الأيام سوف تنقضي بغيابه ونحن في رمضان وانا بعيدة عنه ؟ وكم سيصادف هذا التاريخ من العيد ؟؟ وهل بمديني ان اهنئه بالعيد ؟؟
وجدته يصادف الأسبوع الثاني من أسبوع العيد تقريبا ضاقت بي صدري مرة أخرى وسالت روحي مرة أخرى ماذا ستفعلين ؟؟ وهل ستوفين بالوعد ؟؟ تذكرت نفسي فجرا وانا ادعوا ربي في السجود (( الهي ياربي ورب كل شي , يارب السموات والارض , ياعظيم العرش ان الذي حل بي هو من ذنوبي وان كانت تطهير لي وتكفيرا لي فلا أبالي فأستغفرك من كل ذنب عظيم لي وأتوب لك يارب ارحمني وأنت ارحم الراحمين .. الهي لا أريد عصيانك .. ولا أريد رد قضاءك ولكني اشكوا مآبي من ضعف وقلة حيلتي أشكوك ياربي يا حبيبي بان لي قلب فقدته ألليوم الهي اللهمني الصبر الهي لا أريد ان ادعوك بما ليس لي علم فيه وقد يكون شر لي فاخترته وطلبته لنفسي بان ترده لي ولكني ادعوك ياربي بان تطمئنني عليه ان اسمع صوته ان اطفي بصوته لهيب الجمر الذي بصدري الهي فيني من الضيق والهم ما أنت تعلمه وفيني من الألم ما أنت تدركه فمن لي سواك يا الله .........))
رفعت من السجود وقد ذرفت الكثير من الدموع ولم يكن بي من القوة ما يجعلني امسحها بكفي سألتني ابنتي : ماما ويش فيك ؟؟؟!!!!!!!! قلت ماما حبيبتي عيوني فيها حساسية وتؤلمني
حاولت الاتصال كثيرا والإرسال أكثر واستجاب الله دعائي وكلمني لم استطع من حدة كلامه ان استمتع بأخر لحضه لي من سماع صوته ..... ترجيته بان لا يقطعني اعترفت له باني لا اقدر التحمل وقد قلت له بلامس إني سأتحمل بعده ودون جدوى هذا قدر الله توقفت لحضه من التفكير وابتسمت بان لي دعاء يستجاب الحمد لله ربي لك الحمد والشكر على كرمك لي واستجابتك دعائي تذكرت لحضتها كلمه قالها لي مقطع من أغنية خالد عبدا لرحمن (( شي راح وكان .. عاصرة إنسان )) تذكرت الاغنيه الحزينة وهمست بها أكملها ...(( والنتيجة مرة مرة عشتها بكتمان الله بالنسيان ))
رجعت انظر من النافذة تذكرت صورك التي أهديتها لي صورة العرس الذي حظرته وبجانبك العريس كنت وسيما جدا وبدت أسنانك من خلف ابتسامتك العريضة وعينيك المتفائلتين, وصورتك وأنت ابن 4 سنوات كنت دائما اردد فديت هلعيون وفديت هلبسمه كنت حلووووووو مررررررة وأنت صغير, تذكرت لحضه غيابك في الامنيه والصورة التي أهديتها لي وأنت لابس السترة الزرقا أعطيتني إياها لتضحكني لأنك كنت أصلع ولكني لم اضحك وانما ذرفت الدمع فيه من تذكر الم تلك الأيام بغيابك ومدي شوقي إليك وودت لو كنت أمامي لضممتك بقوة إلي لاطفي لهفتي عليك وجاءت ومضة فرح لحضتها تذكرتك حينما قلت لي يا أم فلانه سادعدوا لك في كل صلاتي بان الله يوفقك )) أسعدتني جدا وابتسمت لها يالللللللللللللللللله ان لي عزيزا في غيابي يذكرني في صلاته بالدعاء لي وكأني أثق بان الله لن يرد لك دعاء فاستعجلت بفرحة استجابة الله لدعائك وماذا أريد بعد غير دعاء صالح من قلب عزيز اااااااااه من مشاعر متضاربة بين حزن وومضة فرح هذا انا اكتب ألان لك وانأ في غرفتي التي أعطوني إياها طول فترة تدريبي سريرين ومكتب ودولاب جداري لم اقفل الباب على نفسي بالمفتاح خوفا باني لا املك نفسي وابكي من حرقة مابي تماسكي ياوفا تماسكي ليس وقته إني اقوي من الانهيار.
تركت القلم والمذكرة جانبا وأخذت جوالي وفتحت الصندوق الوارد لأقرا رسالتك لي (( الله يهداك ياوخيتي إلي بينيا انتهى وهذا الشي كان المفروض أقوله لك في أول شهر من تعارفنا ........ لكن في كل مرة اجله ...صدقيني ما ظهر لي منك شي أساء لي وخلاني اتخذ هذا القرار أللحين , أرجوك انك تفهميني أرجوك اللي بينا انتهى ما أقدر أعيش طول عمري خاين كذاب .....! انا بخير ياوخيتي وما فيني إلا العفية ولا تضيعين مستقبلك عشاني هذا رجاء مني لك إن كان بقى لي معزة عندك ....... أرجوك انك تنسيني مثل ما أنا راح أنساك ( بريدك حذفته من كل مسنجراتي وأرجو تفعلي مثلي ) لا تحاولي تتصلي علي لأني ماراح أرد عليك أبدا ( ويمكن أغير رقمي ) الوداع يا أم فلانه
قرأتها صابت بجوفي غصة سالت روحي ابكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قاومت هلغصه لأبدوا قويه ولكن جاءت عبارته التي تذكرتها في أخر مكالمة لنا ان ليس لي أذن استمع لأنثى غير واحدة فقط هي ...... التي أحبها لم استطع المقاومة بكيت قليلا فقط حتى أستريح من الغصة التي كبدت أنفاسي فتحت الرسالة الثانية اقرأها بعد المكالمة الساخنة (( اعذريني يا أم فلانه على حدة كلامي معك صدقيني غصبا عني ....... الله يوفقك ....الوداع..
ذهبت للصندوق المرسلة وقرأت ردي عليه (( معذور – الله لا يكدر لك خاطر – ان جاتك هلوظيفه اقبلها – أبدعي لك في كل صلاتي الله يوفقك – ومثل ما وعدتك ماراح أزعجك – استثني هلرساله – الشهر الجاي ان حيينا اساللك عن أحوالك – اهتم في أكلك وفي نومك – ولا تضايق روحك أبدا – الله يحفظك ويطمني عليك ( في أمان الله )) تذكرت حينها وددت ان اكتب بدل في امان الله إلى اللقاء ولكني سحبتها أترى سيكتب لي عمر إلى ذاك اللقاء ؟؟!!!!!!!!!! تذكرت مشهد كتابتي لهلرساله كنت في فراشي ولم اذق النوم واصبحت الساعة السابعة صباحا وموعد إقلاع رحلتي الساعة 11 كنت على جنبي الأيسر والنور مغلق وعيني بالكاد استطيع ان افتحهما من اثر البكا والدموع إلي غطت على الإبصار فما استطع النظر إلا لبريق تلك الدموع بعيني وانعكاس ضوء الجوال فيه وانفي مسدود لا استطيع التنفس به وبروووووود يسري في كل اجزااااء جسدي لا اعرف مصدره أحس بالبرد يلسع كل إطرافي كتبت هذه الرسالة وأغمضت عيني ابكي بصمت حتى لا تحس بي ابنتي التي تنام بجواري وقد تعلقت تحظني من الخلف وتعبث بكفها الصغير لتصافح كفي كما تعودنا ان ننام انا وهيا ولكن في هذه المرة كانت كفها يدور في أرجاء وجهي لترا أكنت ابكي ؟!!!!! إلا ان تمسكت بقوة بكفها الصغير طبعت فيها قبله وظممتها الي وقلت لها حبيبتي نامي حتى اصحيك باكرا لتودعيني قالت طيب ماما
ما أطول هذا اليوم هنا انتهيت من الحديث عن تجربة اول يوم لا ادري ما الذي ينتظرني في الايام المقبله
ولكن اعدكم باني ساخط تعبيرا لاخفف حدة المي الى ان انساه ....... اتعتقدون اني سانساه ؟!!!! ومتى ؟!!!!لا اعلم دعونا نرى ونتابع متى سارسم نقطة النهاية التي ارادها لي
الى القاء في يوم اخر من ايام فراقنا
تحياتي : ام فلانه ( الوفا )
ان شالله الجميع بالف صحه وعافيه
حبيت ان انقل لكم تجربة وداع عشتها الليوم تالمت لها جدا , لست هاوية تاليف وانما اردت ان انقل لكم تجربتي وودت ان تشاركوني لحضاتي المؤلمه , انقلها لكم بدون تنمق حديث وانما سرد ووصف احساس عشته واعيشه, اعذروني عن اخطائي الاملائيه وعلى بساطة تعبيري وعلى استخدامي للغة العامية
هذا الليوم الأول في غيابك قضيت الليل بأكمله وكأن لي ميت فقدته .. أحاسيس مختلطة بين
الإيمان بقدر الله وبين الألم للفراق , مزيج بين الاعتقاد باليقين والتحلق في عالم الأحلام والأوهام , الليوم هو يوم سفري لتقديم الوظيفة التي قوبلت بها لا ادري لم أحس بذاك الفرح الذي يحسه المنتصر بالعادة لقبوله في وظيفة , غصة اثقلت صدري تنهد يخرج معه كل أهات الألم الذي لحق بي , مازلت في غيابك لم استقبل هذا الواقع الذي فرض نفسه بدون سابق إنذار كصدمة الموت يأتي بدون إنذار وبدون علم مسبق , قضاء الله وقدره .........
حلق بي الطائرة, وخيم الهدوء المكان خصوصا ونحن في ساعة الظهيرة والناس صيام نظرت من النافذة رأيت حلم توارى...رأيت أمان انزاح رأيت واقع يطرق الباب بشده لعلي افتح له , أغمضت عيني علي أجد النوم يسعفني وينتشلني من هذا التفكير , أغلقت كلتا عيني وجدتني اقلب صفحاتي معك , اقلب البوم صورك اقلب ضحكاتنا وهمساتنا مزاحنا لبعض لم استطع إيقاف هذا كله من مخيلتي لم تعد لي القوة التي تمكنني من فتح عيني لقد توارت كل طاقة لي ربما لأني بفتح عيني سانصدم بالواقع خيل إلي انه كلما صارت عيني مغمضه كلما بعدت علن الواقع أكثر ولكن هيهات ....
فتحت عيني احسست ان بي جوف مشحون بالبكا ماذا افعل وانا احلق في السماء وبجواري زميلة لي فيها من الحماس والسعادة والفرح لقبولها بهذه الوظيفة بامتياز لا وقت أعلنت لي بأنها ستتحداني بالفوز بالوظيفة الأعلى .... وانا الله يعلم بحالي ....... جاءت ببالي جملة ما زالت ترن بإذني:
(( ابنتك تحتاج لك أكثر من احتياجيك أنتي إلي )) تنهدت وتذكرت حال ابنتي وهذي نفسيتي.. سالت روحي : ما ستفعلين ؟؟ أترضين بهذا الواقع المفروض ؟؟ وخصوصا إني أعطيته وعدا ولن اخلف هذا الوعد باني لن اخلف موعدنا لقانا رسالة بعد شهر من ألان أي في يوم 7 /11 /2006 م قعد احسب كم من الأيام سوف تنقضي بغيابه ونحن في رمضان وانا بعيدة عنه ؟ وكم سيصادف هذا التاريخ من العيد ؟؟ وهل بمديني ان اهنئه بالعيد ؟؟
وجدته يصادف الأسبوع الثاني من أسبوع العيد تقريبا ضاقت بي صدري مرة أخرى وسالت روحي مرة أخرى ماذا ستفعلين ؟؟ وهل ستوفين بالوعد ؟؟ تذكرت نفسي فجرا وانا ادعوا ربي في السجود (( الهي ياربي ورب كل شي , يارب السموات والارض , ياعظيم العرش ان الذي حل بي هو من ذنوبي وان كانت تطهير لي وتكفيرا لي فلا أبالي فأستغفرك من كل ذنب عظيم لي وأتوب لك يارب ارحمني وأنت ارحم الراحمين .. الهي لا أريد عصيانك .. ولا أريد رد قضاءك ولكني اشكوا مآبي من ضعف وقلة حيلتي أشكوك ياربي يا حبيبي بان لي قلب فقدته ألليوم الهي اللهمني الصبر الهي لا أريد ان ادعوك بما ليس لي علم فيه وقد يكون شر لي فاخترته وطلبته لنفسي بان ترده لي ولكني ادعوك ياربي بان تطمئنني عليه ان اسمع صوته ان اطفي بصوته لهيب الجمر الذي بصدري الهي فيني من الضيق والهم ما أنت تعلمه وفيني من الألم ما أنت تدركه فمن لي سواك يا الله .........))
رفعت من السجود وقد ذرفت الكثير من الدموع ولم يكن بي من القوة ما يجعلني امسحها بكفي سألتني ابنتي : ماما ويش فيك ؟؟؟!!!!!!!! قلت ماما حبيبتي عيوني فيها حساسية وتؤلمني
حاولت الاتصال كثيرا والإرسال أكثر واستجاب الله دعائي وكلمني لم استطع من حدة كلامه ان استمتع بأخر لحضه لي من سماع صوته ..... ترجيته بان لا يقطعني اعترفت له باني لا اقدر التحمل وقد قلت له بلامس إني سأتحمل بعده ودون جدوى هذا قدر الله توقفت لحضه من التفكير وابتسمت بان لي دعاء يستجاب الحمد لله ربي لك الحمد والشكر على كرمك لي واستجابتك دعائي تذكرت لحضتها كلمه قالها لي مقطع من أغنية خالد عبدا لرحمن (( شي راح وكان .. عاصرة إنسان )) تذكرت الاغنيه الحزينة وهمست بها أكملها ...(( والنتيجة مرة مرة عشتها بكتمان الله بالنسيان ))
رجعت انظر من النافذة تذكرت صورك التي أهديتها لي صورة العرس الذي حظرته وبجانبك العريس كنت وسيما جدا وبدت أسنانك من خلف ابتسامتك العريضة وعينيك المتفائلتين, وصورتك وأنت ابن 4 سنوات كنت دائما اردد فديت هلعيون وفديت هلبسمه كنت حلووووووو مررررررة وأنت صغير, تذكرت لحضه غيابك في الامنيه والصورة التي أهديتها لي وأنت لابس السترة الزرقا أعطيتني إياها لتضحكني لأنك كنت أصلع ولكني لم اضحك وانما ذرفت الدمع فيه من تذكر الم تلك الأيام بغيابك ومدي شوقي إليك وودت لو كنت أمامي لضممتك بقوة إلي لاطفي لهفتي عليك وجاءت ومضة فرح لحضتها تذكرتك حينما قلت لي يا أم فلانه سادعدوا لك في كل صلاتي بان الله يوفقك )) أسعدتني جدا وابتسمت لها يالللللللللللللللللله ان لي عزيزا في غيابي يذكرني في صلاته بالدعاء لي وكأني أثق بان الله لن يرد لك دعاء فاستعجلت بفرحة استجابة الله لدعائك وماذا أريد بعد غير دعاء صالح من قلب عزيز اااااااااه من مشاعر متضاربة بين حزن وومضة فرح هذا انا اكتب ألان لك وانأ في غرفتي التي أعطوني إياها طول فترة تدريبي سريرين ومكتب ودولاب جداري لم اقفل الباب على نفسي بالمفتاح خوفا باني لا املك نفسي وابكي من حرقة مابي تماسكي ياوفا تماسكي ليس وقته إني اقوي من الانهيار.
تركت القلم والمذكرة جانبا وأخذت جوالي وفتحت الصندوق الوارد لأقرا رسالتك لي (( الله يهداك ياوخيتي إلي بينيا انتهى وهذا الشي كان المفروض أقوله لك في أول شهر من تعارفنا ........ لكن في كل مرة اجله ...صدقيني ما ظهر لي منك شي أساء لي وخلاني اتخذ هذا القرار أللحين , أرجوك انك تفهميني أرجوك اللي بينا انتهى ما أقدر أعيش طول عمري خاين كذاب .....! انا بخير ياوخيتي وما فيني إلا العفية ولا تضيعين مستقبلك عشاني هذا رجاء مني لك إن كان بقى لي معزة عندك ....... أرجوك انك تنسيني مثل ما أنا راح أنساك ( بريدك حذفته من كل مسنجراتي وأرجو تفعلي مثلي ) لا تحاولي تتصلي علي لأني ماراح أرد عليك أبدا ( ويمكن أغير رقمي ) الوداع يا أم فلانه
قرأتها صابت بجوفي غصة سالت روحي ابكي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قاومت هلغصه لأبدوا قويه ولكن جاءت عبارته التي تذكرتها في أخر مكالمة لنا ان ليس لي أذن استمع لأنثى غير واحدة فقط هي ...... التي أحبها لم استطع المقاومة بكيت قليلا فقط حتى أستريح من الغصة التي كبدت أنفاسي فتحت الرسالة الثانية اقرأها بعد المكالمة الساخنة (( اعذريني يا أم فلانه على حدة كلامي معك صدقيني غصبا عني ....... الله يوفقك ....الوداع..
ذهبت للصندوق المرسلة وقرأت ردي عليه (( معذور – الله لا يكدر لك خاطر – ان جاتك هلوظيفه اقبلها – أبدعي لك في كل صلاتي الله يوفقك – ومثل ما وعدتك ماراح أزعجك – استثني هلرساله – الشهر الجاي ان حيينا اساللك عن أحوالك – اهتم في أكلك وفي نومك – ولا تضايق روحك أبدا – الله يحفظك ويطمني عليك ( في أمان الله )) تذكرت حينها وددت ان اكتب بدل في امان الله إلى اللقاء ولكني سحبتها أترى سيكتب لي عمر إلى ذاك اللقاء ؟؟!!!!!!!!!! تذكرت مشهد كتابتي لهلرساله كنت في فراشي ولم اذق النوم واصبحت الساعة السابعة صباحا وموعد إقلاع رحلتي الساعة 11 كنت على جنبي الأيسر والنور مغلق وعيني بالكاد استطيع ان افتحهما من اثر البكا والدموع إلي غطت على الإبصار فما استطع النظر إلا لبريق تلك الدموع بعيني وانعكاس ضوء الجوال فيه وانفي مسدود لا استطيع التنفس به وبروووووود يسري في كل اجزااااء جسدي لا اعرف مصدره أحس بالبرد يلسع كل إطرافي كتبت هذه الرسالة وأغمضت عيني ابكي بصمت حتى لا تحس بي ابنتي التي تنام بجواري وقد تعلقت تحظني من الخلف وتعبث بكفها الصغير لتصافح كفي كما تعودنا ان ننام انا وهيا ولكن في هذه المرة كانت كفها يدور في أرجاء وجهي لترا أكنت ابكي ؟!!!!! إلا ان تمسكت بقوة بكفها الصغير طبعت فيها قبله وظممتها الي وقلت لها حبيبتي نامي حتى اصحيك باكرا لتودعيني قالت طيب ماما
ما أطول هذا اليوم هنا انتهيت من الحديث عن تجربة اول يوم لا ادري ما الذي ينتظرني في الايام المقبله
ولكن اعدكم باني ساخط تعبيرا لاخفف حدة المي الى ان انساه ....... اتعتقدون اني سانساه ؟!!!! ومتى ؟!!!!لا اعلم دعونا نرى ونتابع متى سارسم نقطة النهاية التي ارادها لي
الى القاء في يوم اخر من ايام فراقنا
تحياتي : ام فلانه ( الوفا )