tђέ şσuℓ~ ●•
09-08-2006, 12:06 PM
*
*
*
.
.
[ مدخلُ .. حينما كنتُ ] ..
جفَّفتني حدَّ الفصلِ بيني وبيني .
بعدَ أنْ نجوتُ حتّى جاوزتَ العشرينَ بخطواتْ .
فظننتُها خطوةً آتيةً لا أكثَر ، ولكنْ ..!!
جاءت ع ا ت ي ة .
.
.
[1] ..
وحدُها السادرة التي تستطيع أن تجازف .. وتدفن
الحبَّ في أضعفِ شرايين القلب، بل وستتركه مطمـوراً
بإبتسامتها التي أدمنت كسبَ الرهانْ .
.
.
[2] ..
وحدُها العادلة التي يثق في أناملها الليل
حدْ العمى ، فهي الوحيدة التي تتسم
بالإنصـاف عندما تعيد ترتيب النور ، وتقسيم
كُتلِ الفجرِ على نهايات الظلامْ .
.
.
[3] ..
وحدُها الباسقة التي تجذّرت في
أعماق السكريّات ، وتشبثت أغصانها بالغيمِ
فأورقت أنوثةً خضراء .. وكفراً بالخريف .
.
.
[4] ..
وحدُها الراهبة التي تمنحُ الرغبة في
الحياة ، والموت الذي تهبه
الروح نفسَها دون رهبة .
.
.
[5] ..
وحدُها السامقة التي تستقيم بها الدروب ..
وبتخطّيها عابرةً تتعرّجُ بها الأوردة ..
وتستديرُ بها القلوب ..
وتتطاير بها الأنفاس التي لاتنتظم ..
ولاتستقيمُ أيضاً .
.
.
[6] ..
وحدُها المتسامية وأنفاسي ..
المسيلة ليْ ولفائضِ إشتياقها ..
المتصلّبة في جوفي ومن هذهـ الحالة
تبدأ بالتسـامي من جديد .
.
.
[7] ..
لوحدها اللا عاجزة عن :
إشغال تفكيري .. وشغْل كل
المساحات التي يُعقلُ أن يصل إليها بشَرْ .. ولايُعقل .
ومع ذلكَـ .. لاتنشغلُ عن نفسِها مقدار نَفَسْ .
.
.
[8] ..
لوحدها الجائعة لها حياتي .!! ويموت
موتي عطشـاً بها فيدخلُها بدونِ حسابْ .
.
.
[9] ..
لوحدها التي ترتوي بها الكوؤس ..
حتى تلكـ التي يشربُها الماء عن طريقها ..
ترتوي بها وهيَ مملـوءةٌ من قبلها بماءٍ ومن بعدِها بماءْ .
.
.
[ مخرَج : آآ ل ووو ..! ]
فَجْرَ اليوم .. وغدراً طُعنَت غفوةٌ ليْ مُرهقة ، فأصحو .. لأتفاجأ بأحاديثنا تهمُّ بمغادرة الحُجرة .. غادرَت وأقفلَتْ من خلفِها البابَ ، فتذكّرت حلمَ تبويبَ المغارات .. الأربع .. الصغيرة .. أقصى الشمَالْ ، فعاودتني أعراضُها حينَ جفَّفَتني أوّلَ مرّة .. وأستحثّيتُ الإيابَ علّني ..!! وإذ بسمّاعة الهاتف كأرجوحةٍ دانية ، وبحافّة سريري آياتٌ عالقـات .. فحلَّ الهدوء حالكاً ، ونسيتُ كيفما كُنتُ .
.
.
.
عفواً ..
الهدوء كانَ حالكاً فعلاً ../ خالياً ماعدا مِنْ :
"توت" ، "توت" ، "توت" ، "توت" .....إلخ .
.
.
.
.
... مـ ـ ـنـ ـ ـقـ ـ ـو ل (38) ..!!
*
*
.
.
[ مدخلُ .. حينما كنتُ ] ..
جفَّفتني حدَّ الفصلِ بيني وبيني .
بعدَ أنْ نجوتُ حتّى جاوزتَ العشرينَ بخطواتْ .
فظننتُها خطوةً آتيةً لا أكثَر ، ولكنْ ..!!
جاءت ع ا ت ي ة .
.
.
[1] ..
وحدُها السادرة التي تستطيع أن تجازف .. وتدفن
الحبَّ في أضعفِ شرايين القلب، بل وستتركه مطمـوراً
بإبتسامتها التي أدمنت كسبَ الرهانْ .
.
.
[2] ..
وحدُها العادلة التي يثق في أناملها الليل
حدْ العمى ، فهي الوحيدة التي تتسم
بالإنصـاف عندما تعيد ترتيب النور ، وتقسيم
كُتلِ الفجرِ على نهايات الظلامْ .
.
.
[3] ..
وحدُها الباسقة التي تجذّرت في
أعماق السكريّات ، وتشبثت أغصانها بالغيمِ
فأورقت أنوثةً خضراء .. وكفراً بالخريف .
.
.
[4] ..
وحدُها الراهبة التي تمنحُ الرغبة في
الحياة ، والموت الذي تهبه
الروح نفسَها دون رهبة .
.
.
[5] ..
وحدُها السامقة التي تستقيم بها الدروب ..
وبتخطّيها عابرةً تتعرّجُ بها الأوردة ..
وتستديرُ بها القلوب ..
وتتطاير بها الأنفاس التي لاتنتظم ..
ولاتستقيمُ أيضاً .
.
.
[6] ..
وحدُها المتسامية وأنفاسي ..
المسيلة ليْ ولفائضِ إشتياقها ..
المتصلّبة في جوفي ومن هذهـ الحالة
تبدأ بالتسـامي من جديد .
.
.
[7] ..
لوحدها اللا عاجزة عن :
إشغال تفكيري .. وشغْل كل
المساحات التي يُعقلُ أن يصل إليها بشَرْ .. ولايُعقل .
ومع ذلكَـ .. لاتنشغلُ عن نفسِها مقدار نَفَسْ .
.
.
[8] ..
لوحدها الجائعة لها حياتي .!! ويموت
موتي عطشـاً بها فيدخلُها بدونِ حسابْ .
.
.
[9] ..
لوحدها التي ترتوي بها الكوؤس ..
حتى تلكـ التي يشربُها الماء عن طريقها ..
ترتوي بها وهيَ مملـوءةٌ من قبلها بماءٍ ومن بعدِها بماءْ .
.
.
[ مخرَج : آآ ل ووو ..! ]
فَجْرَ اليوم .. وغدراً طُعنَت غفوةٌ ليْ مُرهقة ، فأصحو .. لأتفاجأ بأحاديثنا تهمُّ بمغادرة الحُجرة .. غادرَت وأقفلَتْ من خلفِها البابَ ، فتذكّرت حلمَ تبويبَ المغارات .. الأربع .. الصغيرة .. أقصى الشمَالْ ، فعاودتني أعراضُها حينَ جفَّفَتني أوّلَ مرّة .. وأستحثّيتُ الإيابَ علّني ..!! وإذ بسمّاعة الهاتف كأرجوحةٍ دانية ، وبحافّة سريري آياتٌ عالقـات .. فحلَّ الهدوء حالكاً ، ونسيتُ كيفما كُنتُ .
.
.
.
عفواً ..
الهدوء كانَ حالكاً فعلاً ../ خالياً ماعدا مِنْ :
"توت" ، "توت" ، "توت" ، "توت" .....إلخ .
.
.
.
.
... مـ ـ ـنـ ـ ـقـ ـ ـو ل (38) ..!!