هبه
08-27-2006, 02:06 PM
هذه القصيده الزجليه مكرسه لحادث الماسوف على شبابه المرحوم مشهور عسلي الذي توفي في ليلة سهرت كريمته رحمة الله عليه
يا دارْ إِبْـكي من الحُزُن يا دارْ شو صار فيكي من الأَسى شو صارْ
كيف الفَرَح فيكي تَرَح بيصير سُبْـحان رَبّ النّـاس والأَقْـدار
وبَدَل ما طَير السَّعادِه يْطـير طَير الـحُزُن هَدّى عَلَـيكي وْطار
تْخَرْسَنْ لِسان الشِّعْر والتَّعْبير الكِّلْمات عَ قْبال اللي صـار زْغار
وَين اللي كانْ بْكُلّ وَقْفِه كْبير راح وتَـرَك إلْـنا الصِّـوَر تِذْكار
يا كُلّ صـورَه بِالنَّفِس بِتْثير شُعْـلِة أَسـى بِالقَلْب زَيّ الـنّار
كـان الفَرَح عَ النّاس سِعْدو يْدير صُـرْنا بْتَرَح والحُزْن كـاسو دار
حُكْم القَدَر لَمّا صَدَر تَقْـدير كُلّ شي مَضى وْهَـيكْ الزَّمَن غَدَّار
كَمْ مِنْ مُعافَى نام فَوق سْرير تَحْت التُّـراب صار بْـلَحِد يِنْزار
يا دُنْـيا لُغْزِك ما إِلو تَفْسير ما إِلْـنا إلا دْمـوع عَين غْـزار
كِتْبِه عَلَـيْنا بِالحَـياة نْسـير وكُلّ شي إِنْكَتَب بِتْشاهِدو الأَنْظار
والموت ما بِرْحَم كِبير وزْغير وْعا فِعْلِتو مـا بِسْمَع إِسْتِنْـكار
ما فينا إِلاّ نْقـولْها بَكِّـير الـمَوت حَـصّاد وْبِلِـمّ غْـمار
فيـنا نْذَكِّر بِالحِكَم تَذْكـير كُلْ شي إِنْـبَنى بْحُكْم القَدَر بِنْهار
وكلّ شي مَضى ما يْرَجِّعو تَفْكير يا مين يِرْجِع مِن الـماضي نْـهار
مِنْ هَيك لَهْو النَّفْس بِالتَّعْمير والأَمَل بِِبْقى "مـوعد" الدُّنـيا
لَحَـتَّى تُـوْصَل آخِـر المِشْـوار
يا دارْ إِبْـكي من الحُزُن يا دارْ شو صار فيكي من الأَسى شو صارْ
كيف الفَرَح فيكي تَرَح بيصير سُبْـحان رَبّ النّـاس والأَقْـدار
وبَدَل ما طَير السَّعادِه يْطـير طَير الـحُزُن هَدّى عَلَـيكي وْطار
تْخَرْسَنْ لِسان الشِّعْر والتَّعْبير الكِّلْمات عَ قْبال اللي صـار زْغار
وَين اللي كانْ بْكُلّ وَقْفِه كْبير راح وتَـرَك إلْـنا الصِّـوَر تِذْكار
يا كُلّ صـورَه بِالنَّفِس بِتْثير شُعْـلِة أَسـى بِالقَلْب زَيّ الـنّار
كـان الفَرَح عَ النّاس سِعْدو يْدير صُـرْنا بْتَرَح والحُزْن كـاسو دار
حُكْم القَدَر لَمّا صَدَر تَقْـدير كُلّ شي مَضى وْهَـيكْ الزَّمَن غَدَّار
كَمْ مِنْ مُعافَى نام فَوق سْرير تَحْت التُّـراب صار بْـلَحِد يِنْزار
يا دُنْـيا لُغْزِك ما إِلو تَفْسير ما إِلْـنا إلا دْمـوع عَين غْـزار
كِتْبِه عَلَـيْنا بِالحَـياة نْسـير وكُلّ شي إِنْكَتَب بِتْشاهِدو الأَنْظار
والموت ما بِرْحَم كِبير وزْغير وْعا فِعْلِتو مـا بِسْمَع إِسْتِنْـكار
ما فينا إِلاّ نْقـولْها بَكِّـير الـمَوت حَـصّاد وْبِلِـمّ غْـمار
فيـنا نْذَكِّر بِالحِكَم تَذْكـير كُلْ شي إِنْـبَنى بْحُكْم القَدَر بِنْهار
وكلّ شي مَضى ما يْرَجِّعو تَفْكير يا مين يِرْجِع مِن الـماضي نْـهار
مِنْ هَيك لَهْو النَّفْس بِالتَّعْمير والأَمَل بِِبْقى "مـوعد" الدُّنـيا
لَحَـتَّى تُـوْصَل آخِـر المِشْـوار