هبه
08-27-2006, 01:56 PM
أثار احتفال الفنّانة الكبيرة صباح بعيد ميلادها التاسع والثمانين مؤخراً، ردود فعل سلبيّة وصلت إلى حدّ اتّهامها بأنّها غير مسؤولة، وبأنّها لا تشعر بمعاناة أبناء شعبها الذين ما يزالون يدفنون موتاهم.
وهذه ليست السّنة الأولى التي تحتفل فيه صباح بعيد ميلادها، فقد أصبحت هذه الذّكرى حدثاً سنوياً، يصر أصدقاؤها على الاحتفال به، غير أنّ الجديد هذا العام، هو ما ذكره موقع الكتروني من امتعاض شديد لنجوم مصر من احتفال الصبوحة بعيدها، بسبب الظروف القاسية التي يمر بها لبنان، الذي ما يزال يدفن شهداءه ويجرف ركام ما خلّفته الصواريخ الإسرائيلية من دمار، ويلملم جراحه بعد حرب دامية.
فقد اعتبر المخرج منير راضي في حديثه ما قامت به صباح بأنه "يمثل تصرفاً غير مسؤول بالمرة، مؤكداً على أن اللحظة الراهنة هي لحظة كاشفة بالنسبة لكل سياسي وفنان عربي، لذا لا يليق بصباح أن تقوم بما قامت به مؤخراً، بينما الشغل الشاغل لكل لبناني هو كيف يساهم في إعمار وطنه"، داعياً إياها أن تكون على رأس الذين يساهمون في إطلاق حملة لدعم بناء ما تهدم عوضاً عن التلهّي بحفل عيد ميلادها.
وفي بعض الاوساط قالوا : "نتفهّم غيرة الفنّانين العرب على لبنان، لكن كان الأجدى بهم انتقاد الفنانين الذين هربوا من لبنان مع سقوط أول صاروخ عليه، وإحيائهم لحفلات غنائية بحجة أنّهم يقاومون بصوتهم، عوضا عن انتقاد فنانة أثبتت أنّها رمزا وطنيا في زمن السلم والحرب، فهل أصبح محرم على صباح أن تفرح؟"
وهذه ليست السّنة الأولى التي تحتفل فيه صباح بعيد ميلادها، فقد أصبحت هذه الذّكرى حدثاً سنوياً، يصر أصدقاؤها على الاحتفال به، غير أنّ الجديد هذا العام، هو ما ذكره موقع الكتروني من امتعاض شديد لنجوم مصر من احتفال الصبوحة بعيدها، بسبب الظروف القاسية التي يمر بها لبنان، الذي ما يزال يدفن شهداءه ويجرف ركام ما خلّفته الصواريخ الإسرائيلية من دمار، ويلملم جراحه بعد حرب دامية.
فقد اعتبر المخرج منير راضي في حديثه ما قامت به صباح بأنه "يمثل تصرفاً غير مسؤول بالمرة، مؤكداً على أن اللحظة الراهنة هي لحظة كاشفة بالنسبة لكل سياسي وفنان عربي، لذا لا يليق بصباح أن تقوم بما قامت به مؤخراً، بينما الشغل الشاغل لكل لبناني هو كيف يساهم في إعمار وطنه"، داعياً إياها أن تكون على رأس الذين يساهمون في إطلاق حملة لدعم بناء ما تهدم عوضاً عن التلهّي بحفل عيد ميلادها.
وفي بعض الاوساط قالوا : "نتفهّم غيرة الفنّانين العرب على لبنان، لكن كان الأجدى بهم انتقاد الفنانين الذين هربوا من لبنان مع سقوط أول صاروخ عليه، وإحيائهم لحفلات غنائية بحجة أنّهم يقاومون بصوتهم، عوضا عن انتقاد فنانة أثبتت أنّها رمزا وطنيا في زمن السلم والحرب، فهل أصبح محرم على صباح أن تفرح؟"