00 نـجـلاء 00
08-11-2006, 10:17 AM
سلاااااااااامي وحبي للجميع ...
هذه الخاطره قريبة جداً لقلبي ... لذلك وددت ان تكون من أول مشاركاتي..
لاتحرموني من ردودكم وانتقاداتكم...
في احدى سنواتي الدراسيه كانت لي علاقه حميمه مع احدى معلماتي ...وفي يوم اخبرتني
انها سترحل....فكانت هذه مشاعري
...وداعـــاً مــعـلـمــتـــي...
وفاض جسدي بالدمع .. أحسست أنني أسمع صوتاً خارجاً من قلبي
يبكي فقط لأن عيني لاتملك دمعاً بحجم الحزن الذي سكنني ..فعندما بلغتني بذلك الخبر تناقشت معها ولم أشعر بخطورة الكلام .. وعندما أدركت وفكرت في النهاية والعواقب أيقنت أنني أعيش الآن بين جنة رفضها وجحيم قبولها .. أخشى موافقتها فستهدم كل مابنته .. وستنهار وتتحطم الجسور التي وصلت قلوبنا .. وستنقطع حبال مودتنا .. ستكون هي الجانية ؛ لأنها مخيرة لامسيره ..
لاأدري لماذا أكتب هذه الكلمات ولاأعلم كيف سأكملها .. فقد فاق الحزن حدود قلبي .. وبلغ الأسى ذروته في أعماقي .. وتمكنت الدموع من أجفاني ..
أشعر في هذه اللحظة بأن التنفس أصبح مهنة صعبة .. وأن الكون ضاق بي .. وأن تفكيري اتجه اتجاهاً ضيقاً .. فلم أعد قادرة على وضع الأعذار والإحتمالات .. ربما قالتها هي على سبيل الإحتمال ولكنني أخشى نعم والله أخشى أن يتحقق الإحتمال وتصبح الأفكار التي تراودني واقع..
إن معنى ذهابها وقبولها ماعُرض عليها سيكون كالزلزال يهز هذا الصرح الشامخ ويدمره .. ستنهار ثوابته وجدرانه .. وتنطق زواياه وأركانه .. ستبكي الممرات شوقاً لمرورها .. وتتساءل الحجر في حيرة عن سبب هجرها .. وسيفقد كل مكان نظراتها .. سيؤثر رحيلها على الجماد .. وسيجعل له إحساساً ينزف وقلباً يبكي .. بعدما تعلمنا أن ليس للجماد إحساس ..
إذا كان هذا شعور من لاقلب له .. فأي ألم أستطيع أن أشرحه أنا .. وأي حزن أستطيع أن أنزفه .. وأي انتفاضة أسطرها .. وأي كيان أثبته في أعماقي .. حقاً ... أي عبارات يكفيها المداد .. وأي أشجان تقوى على حملها الأوراق .. أشعر بالعجز يصيب قلمي عند بث مشاعر حزني وجلاً من رحيلها .. وأفقد سيطرتي على سطوري وأوراقي .. وأرى أسلوبي مهزوز ولايساندني .. لاأملك عبارات ولاكلمات كي أتحدث فيها عن موقفي وإحساسي .. ولكنني أملك قلباً يكن لها أسمى معاني الحب والتقدير والإحترام .. (114) . [/align]
هذه الخاطره قريبة جداً لقلبي ... لذلك وددت ان تكون من أول مشاركاتي..
لاتحرموني من ردودكم وانتقاداتكم...
في احدى سنواتي الدراسيه كانت لي علاقه حميمه مع احدى معلماتي ...وفي يوم اخبرتني
انها سترحل....فكانت هذه مشاعري
...وداعـــاً مــعـلـمــتـــي...
وفاض جسدي بالدمع .. أحسست أنني أسمع صوتاً خارجاً من قلبي
يبكي فقط لأن عيني لاتملك دمعاً بحجم الحزن الذي سكنني ..فعندما بلغتني بذلك الخبر تناقشت معها ولم أشعر بخطورة الكلام .. وعندما أدركت وفكرت في النهاية والعواقب أيقنت أنني أعيش الآن بين جنة رفضها وجحيم قبولها .. أخشى موافقتها فستهدم كل مابنته .. وستنهار وتتحطم الجسور التي وصلت قلوبنا .. وستنقطع حبال مودتنا .. ستكون هي الجانية ؛ لأنها مخيرة لامسيره ..
لاأدري لماذا أكتب هذه الكلمات ولاأعلم كيف سأكملها .. فقد فاق الحزن حدود قلبي .. وبلغ الأسى ذروته في أعماقي .. وتمكنت الدموع من أجفاني ..
أشعر في هذه اللحظة بأن التنفس أصبح مهنة صعبة .. وأن الكون ضاق بي .. وأن تفكيري اتجه اتجاهاً ضيقاً .. فلم أعد قادرة على وضع الأعذار والإحتمالات .. ربما قالتها هي على سبيل الإحتمال ولكنني أخشى نعم والله أخشى أن يتحقق الإحتمال وتصبح الأفكار التي تراودني واقع..
إن معنى ذهابها وقبولها ماعُرض عليها سيكون كالزلزال يهز هذا الصرح الشامخ ويدمره .. ستنهار ثوابته وجدرانه .. وتنطق زواياه وأركانه .. ستبكي الممرات شوقاً لمرورها .. وتتساءل الحجر في حيرة عن سبب هجرها .. وسيفقد كل مكان نظراتها .. سيؤثر رحيلها على الجماد .. وسيجعل له إحساساً ينزف وقلباً يبكي .. بعدما تعلمنا أن ليس للجماد إحساس ..
إذا كان هذا شعور من لاقلب له .. فأي ألم أستطيع أن أشرحه أنا .. وأي حزن أستطيع أن أنزفه .. وأي انتفاضة أسطرها .. وأي كيان أثبته في أعماقي .. حقاً ... أي عبارات يكفيها المداد .. وأي أشجان تقوى على حملها الأوراق .. أشعر بالعجز يصيب قلمي عند بث مشاعر حزني وجلاً من رحيلها .. وأفقد سيطرتي على سطوري وأوراقي .. وأرى أسلوبي مهزوز ولايساندني .. لاأملك عبارات ولاكلمات كي أتحدث فيها عن موقفي وإحساسي .. ولكنني أملك قلباً يكن لها أسمى معاني الحب والتقدير والإحترام .. (114) . [/align]