مهاجره بإحساس
07-22-2006, 07:08 AM
ما هي السرقات الأدبية ولماذا نحاربها ؟
تكون السرقة الأدبية حين ينسب أحدهم نصوص الغير لنفسه , يصر على أنها من نصوصه , ومن كتاباته الشخصية
علينا أن نفرق هنا بين :
1- من يسهو عن ذكر مصدر الإقتباس أو من يهمل الإشارة إلى أن ما أورده منقول أو منقول عن فلان
2- وبين من يتعمد سرقة سياق لغوي كامل بدون أية إشارة إلى مصدره ثم يذيل إسمه أسفله ويوحي للقارئ بأن ما أورده هو مؤلفه الشخصي ..
وحين يتلقى الثناء على أفكاره لا يبين حقيقة النقل بل وإنه يؤكد كاذبا أن النص وليد بنات أفكاره
ومنهم من يكون محتالا , يستعمل ذكاءه بالتمويه , فيقوم ببعض التعديلات يدخلها على النص بشكل ينسجم مع الفكرة والإيقاع ثم يغير العنوان ويقدم العمل الجديد على أنه له - وقد شاهدنا مثل هذا الصنف عندنا في منتديات غروب للحوار العربي
أما الشرع الإسلامي فغقد كانت له فتاواه حول هذه الظاهرة , ولحرصنا على نشر التوعيه الدينية والأخلاقية رأينا أن نقتطف لكم الآتي :
في الشرع الإسلامي
_________________________________
أجمع علماء الفقه على أن السرقة الفكرية والأدبية تعتبر سرقة كأي سرقة عينية
أنقل لكم الآتي عن لجنة الأزهر :
" تفيد اللجنة بأن الاقتباس بكل أنواعه من كتاب أو مجلة أو مرجع جائز شرعاً، ولا شيء فيه، بشرط أن ينسب إلى مصدره وصاحبه عند الكتابة والتسجيل، وردّه إلى مصدره الأصلي.
أما النقل من كتاب أو مصدر أو مجلة عند التأليف ونسبة ما كتبه الكاتب، وما نقله عن غيره إلى نفسه فهذا أمر حرمه الشرع والقانون، وهو نوع من السرقة.
أما النقل للأفكار وكتابتها وتطويرها وتزويدها بأفكار أخرى وتحديثها فليس في ذلك شيء بشرط أنه عند السؤال تنسب الفكرة إلى مخترعها ومبدعها " ***
عن العلامة الشيخ محمد حسين فضل الله أنقل لكم الآتي :
" لا يجوز نسبة النص الثابت لكاتب معين إلى كاتب آخر لأنه كذب وتزوير للحقيقة." ***
أما الشيخ زكي بدوي فقد أشار أن هذا النوع من السرقات هو سرقة علانية وليس سرقة سرية لذلك..
أنقل عنه الأتي :
" المقالات الأدبية والفكرية لها ثمنها، فهي إذن مادة ينبغي حمايتها من جانب الشريعة، فأنا أرى أن مرتكبها قد تلبس بجريمة ينبغي أن يعاقب عليها عقوبة تعزيرية، أي غير محددة، يقررها الحاكم ردعاً لعامة الناس من ارتكابها" ***
_______________________________
*** : عن الموسوعة الإسلامية , موقع بلاغ .
لهذه الأسباب نحن نطارد هؤلاء اللصوص .. ونعمل جاهدين كي لا نثبت شرعية سرقاتهم
ولهذه الأسباب لا يمكننا التجاوز عن فعلتهم بل نقف لهم بالمرصاد
رحم الله من قال:
" سارق العملة كسارق الجملة "
وليعلم الجميع أن من يذيل إسمه تحت نص ليس له ما هو إلا شخصية تعاني النقص فيحاول التعويض من خلال الصعود على أكتاف الغير ..
وليته يكون صعودا ,
فقاعة صابون يزهو بألوانها لوقت قصير ثم .. يجد الخزي والذل والمهانه يلفونه من كل جانب !!
قد يستطيعون خداع البعض لكنهم لن يستطيعوا خداع كل الناس ; وليتأكد السارق بأن أمره
سينكشف عاجلا كان ذلك أم آجلا .
لذلك , رجاء عليكم أعضاء منتدى الحب
كونوا أنتم كما أنتم ولا تكونوا غيركم
لا تلبسوا أثواب الغير لتتباهوا بها بل البسوا أثوابكم وتباهوا بأنفسكم
أما من رغب التزيف فليعلم أن مكانه ليس بيننا
منقول ...
:sasd26:
تكون السرقة الأدبية حين ينسب أحدهم نصوص الغير لنفسه , يصر على أنها من نصوصه , ومن كتاباته الشخصية
علينا أن نفرق هنا بين :
1- من يسهو عن ذكر مصدر الإقتباس أو من يهمل الإشارة إلى أن ما أورده منقول أو منقول عن فلان
2- وبين من يتعمد سرقة سياق لغوي كامل بدون أية إشارة إلى مصدره ثم يذيل إسمه أسفله ويوحي للقارئ بأن ما أورده هو مؤلفه الشخصي ..
وحين يتلقى الثناء على أفكاره لا يبين حقيقة النقل بل وإنه يؤكد كاذبا أن النص وليد بنات أفكاره
ومنهم من يكون محتالا , يستعمل ذكاءه بالتمويه , فيقوم ببعض التعديلات يدخلها على النص بشكل ينسجم مع الفكرة والإيقاع ثم يغير العنوان ويقدم العمل الجديد على أنه له - وقد شاهدنا مثل هذا الصنف عندنا في منتديات غروب للحوار العربي
أما الشرع الإسلامي فغقد كانت له فتاواه حول هذه الظاهرة , ولحرصنا على نشر التوعيه الدينية والأخلاقية رأينا أن نقتطف لكم الآتي :
في الشرع الإسلامي
_________________________________
أجمع علماء الفقه على أن السرقة الفكرية والأدبية تعتبر سرقة كأي سرقة عينية
أنقل لكم الآتي عن لجنة الأزهر :
" تفيد اللجنة بأن الاقتباس بكل أنواعه من كتاب أو مجلة أو مرجع جائز شرعاً، ولا شيء فيه، بشرط أن ينسب إلى مصدره وصاحبه عند الكتابة والتسجيل، وردّه إلى مصدره الأصلي.
أما النقل من كتاب أو مصدر أو مجلة عند التأليف ونسبة ما كتبه الكاتب، وما نقله عن غيره إلى نفسه فهذا أمر حرمه الشرع والقانون، وهو نوع من السرقة.
أما النقل للأفكار وكتابتها وتطويرها وتزويدها بأفكار أخرى وتحديثها فليس في ذلك شيء بشرط أنه عند السؤال تنسب الفكرة إلى مخترعها ومبدعها " ***
عن العلامة الشيخ محمد حسين فضل الله أنقل لكم الآتي :
" لا يجوز نسبة النص الثابت لكاتب معين إلى كاتب آخر لأنه كذب وتزوير للحقيقة." ***
أما الشيخ زكي بدوي فقد أشار أن هذا النوع من السرقات هو سرقة علانية وليس سرقة سرية لذلك..
أنقل عنه الأتي :
" المقالات الأدبية والفكرية لها ثمنها، فهي إذن مادة ينبغي حمايتها من جانب الشريعة، فأنا أرى أن مرتكبها قد تلبس بجريمة ينبغي أن يعاقب عليها عقوبة تعزيرية، أي غير محددة، يقررها الحاكم ردعاً لعامة الناس من ارتكابها" ***
_______________________________
*** : عن الموسوعة الإسلامية , موقع بلاغ .
لهذه الأسباب نحن نطارد هؤلاء اللصوص .. ونعمل جاهدين كي لا نثبت شرعية سرقاتهم
ولهذه الأسباب لا يمكننا التجاوز عن فعلتهم بل نقف لهم بالمرصاد
رحم الله من قال:
" سارق العملة كسارق الجملة "
وليعلم الجميع أن من يذيل إسمه تحت نص ليس له ما هو إلا شخصية تعاني النقص فيحاول التعويض من خلال الصعود على أكتاف الغير ..
وليته يكون صعودا ,
فقاعة صابون يزهو بألوانها لوقت قصير ثم .. يجد الخزي والذل والمهانه يلفونه من كل جانب !!
قد يستطيعون خداع البعض لكنهم لن يستطيعوا خداع كل الناس ; وليتأكد السارق بأن أمره
سينكشف عاجلا كان ذلك أم آجلا .
لذلك , رجاء عليكم أعضاء منتدى الحب
كونوا أنتم كما أنتم ولا تكونوا غيركم
لا تلبسوا أثواب الغير لتتباهوا بها بل البسوا أثوابكم وتباهوا بأنفسكم
أما من رغب التزيف فليعلم أن مكانه ليس بيننا
منقول ...
:sasd26: