وسـ الحـب ـيم
07-17-2006, 02:16 AM
جميعاً نعرف أهمية الأم في حياة ابنائها ,, وجميعاً نعلم أن مشاعر الأمومة شيء فطري بكل انثى ,, فنرى الطفلة منذ صغرها تميل للعب بالدمى فتراها تتعامل مع تلك اللعبة كطفلتها ,, ترعها وتهتم بها ,, فسبحانك يا الهي جعل المرأة مهيئة تفسياً وعقلياً وجسدياً ,, لاستقبال ذاك المخلوق الصغير من بداية سكنه بداخل احشائها لإلى ان تربية رجلاً ,,
قال تعالى " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً . إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما إفٍ ولا تنهمرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيراً "
وقوله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير )
وقوله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) .
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله : من أحق الناس بصحابتي ؟ قال :« أمك ». قال : ثم من ؟ قال : « أمك » . قال : ثم من ؟ قال : « أمك » . قال : ثم من ؟ قال : « أبوك ».
تتضح لنا من الايات الكريمة والاحاديث الشريفة مكانة الأم بالاسلام وكيف ان الله قدر الأم ورفع من شأنها ,,
تعريف الأمومة:
تعريف اللغوي: الأم هى أصل الشىء ، وهى الوالدة ، وهى الشىء يتبعه فروع له .
التعريف الاصطلاحى :
الأمومة هى علاقة بيولوجية ونفسية بين امرأة ومن تنجبهم وترعاهم من الأبناء والبنات
أنواع الأمومة :
1- الأمومة الكاملة (بيولوجية ونفسية) : وهى الأم التى حملت وولدت وأرضعت ورعت الطفل حتى كبر .
2- الأمومة البيولوجية : وهى الأم التى حملت وولدت فقط ثم تركت ابنها لاى سبب من الأسباب .
3- الأمومة النفسية : وهى الأم التى لم تحمل ولم تلد ولكنها تبنت الطفل بعد فراقه من أمه البيولوجية
فرعته وأحاطته بالحب والحنان حتى كبر . وهذه الأمومة يعيها الطفل أكثر مما يعى الأمومة
البيولوجية لأنه أدركها ووعاها واستمتع بها .
ولربما يقف الكثيرون ليقولون وما الجديد ,, جميعنا نعلم ما ذكر بالأعلى .. ولكن لدي بعض الأسئلة
واتمنى أن أجد اجابتها لديكم ..
1- ذكر بالاية الكريمة((" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً . إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما إفٍ ولا تنهمرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيراً "
فهل البر والاحسان للوالدين والدعاء لهما مرتبط بالتربية؟؟
2- هل الأم هي نفسها الوالدة او هل يختلف المعنيان مثلا الوالده من الولادة اي التي ولدت والام هي
التي ربت او ولدت وربت .. ما الفرق او التماثل بالمعنى اللغوي والاصطلاحي والشرعي؟؟
3- عندما تترك الام طفلها منذ الصغر وتربية الاخرى فأيها أحق بطاعته واحسانه ,,
تلك التي ولدته ولوم يعرفها أم التي ربته ولم تلده..؟
4- في الكثير من القصص نسمع أن والده عذبت صغيرها إلى ان اخذه والده مثلا او احدى
المؤسسات ,, فهل من واجب هذا الطفل الذي لم يلاقي على يد والدته سوى العذاب
والحرمان ان يطيعها ويرعها ويسهر عليها عندما تكبر ,, مع انها لم تفعل ذلك معه
عندما كان صغيراً..؟
5- من ناحية شرعية ونفسية وخلقية واجتماعية ما تأثير غياب الأمومة على الأبناء؟
6- بعيدا عن الموضوع قليلا ولكن في نفس محو الابناء والانجاب..
شرعاً هل يحق لأحد الزوجين منع الانجاب دون رضى الطرف الاخر
ان كان هناك ضرر يقع على الابناء ؟؟
وبشكل خاص وبالموضوع ..
هل من حق الرجل ان يمنع الانجاب حتى دون رضى زوجته ,, ان رأى انها تفتقر للأمومة
وانه سيكتب على هذا الطفل الضياع خاصة وان لديهم اطفال سابقا ورأى مدى الضرر؟؟
اتمنى أن أجد اجابات لأسألتي ,,
أعـــجــبني كــثيراً فأحــببت أن أنقله لكم
مـــــــــــــع خــــــالـــــــــص إحـــــــــــترامي وتـــقــديــري
قال تعالى " وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً . إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما إفٍ ولا تنهمرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيراً "
وقوله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير )
وقوله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهراً ) .
وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله : من أحق الناس بصحابتي ؟ قال :« أمك ». قال : ثم من ؟ قال : « أمك » . قال : ثم من ؟ قال : « أمك » . قال : ثم من ؟ قال : « أبوك ».
تتضح لنا من الايات الكريمة والاحاديث الشريفة مكانة الأم بالاسلام وكيف ان الله قدر الأم ورفع من شأنها ,,
تعريف الأمومة:
تعريف اللغوي: الأم هى أصل الشىء ، وهى الوالدة ، وهى الشىء يتبعه فروع له .
التعريف الاصطلاحى :
الأمومة هى علاقة بيولوجية ونفسية بين امرأة ومن تنجبهم وترعاهم من الأبناء والبنات
أنواع الأمومة :
1- الأمومة الكاملة (بيولوجية ونفسية) : وهى الأم التى حملت وولدت وأرضعت ورعت الطفل حتى كبر .
2- الأمومة البيولوجية : وهى الأم التى حملت وولدت فقط ثم تركت ابنها لاى سبب من الأسباب .
3- الأمومة النفسية : وهى الأم التى لم تحمل ولم تلد ولكنها تبنت الطفل بعد فراقه من أمه البيولوجية
فرعته وأحاطته بالحب والحنان حتى كبر . وهذه الأمومة يعيها الطفل أكثر مما يعى الأمومة
البيولوجية لأنه أدركها ووعاها واستمتع بها .
ولربما يقف الكثيرون ليقولون وما الجديد ,, جميعنا نعلم ما ذكر بالأعلى .. ولكن لدي بعض الأسئلة
واتمنى أن أجد اجابتها لديكم ..
1- ذكر بالاية الكريمة((" وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً . إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما إفٍ ولا تنهمرهما وقل لهما قولاً كريماً * واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيراً "
فهل البر والاحسان للوالدين والدعاء لهما مرتبط بالتربية؟؟
2- هل الأم هي نفسها الوالدة او هل يختلف المعنيان مثلا الوالده من الولادة اي التي ولدت والام هي
التي ربت او ولدت وربت .. ما الفرق او التماثل بالمعنى اللغوي والاصطلاحي والشرعي؟؟
3- عندما تترك الام طفلها منذ الصغر وتربية الاخرى فأيها أحق بطاعته واحسانه ,,
تلك التي ولدته ولوم يعرفها أم التي ربته ولم تلده..؟
4- في الكثير من القصص نسمع أن والده عذبت صغيرها إلى ان اخذه والده مثلا او احدى
المؤسسات ,, فهل من واجب هذا الطفل الذي لم يلاقي على يد والدته سوى العذاب
والحرمان ان يطيعها ويرعها ويسهر عليها عندما تكبر ,, مع انها لم تفعل ذلك معه
عندما كان صغيراً..؟
5- من ناحية شرعية ونفسية وخلقية واجتماعية ما تأثير غياب الأمومة على الأبناء؟
6- بعيدا عن الموضوع قليلا ولكن في نفس محو الابناء والانجاب..
شرعاً هل يحق لأحد الزوجين منع الانجاب دون رضى الطرف الاخر
ان كان هناك ضرر يقع على الابناء ؟؟
وبشكل خاص وبالموضوع ..
هل من حق الرجل ان يمنع الانجاب حتى دون رضى زوجته ,, ان رأى انها تفتقر للأمومة
وانه سيكتب على هذا الطفل الضياع خاصة وان لديهم اطفال سابقا ورأى مدى الضرر؟؟
اتمنى أن أجد اجابات لأسألتي ,,
أعـــجــبني كــثيراً فأحــببت أن أنقله لكم
مـــــــــــــع خــــــالـــــــــص إحـــــــــــترامي وتـــقــديــري