BooB11
08-17-2003, 08:56 AM
بداية مشوار مخاوي الليل(42)
لأنه كان يخشى مجاملة الآخرين....بدأ نشر قصائده تحت اسم مستعاروتوسعت دائرة
حضوره الجميل على مساحات كبيرة من صفحات المجلات والجرائد وبدأت أسئلة الاعجاب
تحاول التفتيش عن شخصية ((مخاوي الليل)) الذي خرج الى الناس بصوت شعري جديد
ومتميز لكنه لم يلتفت وظل محتفظا بالسر لنفسه...ليزيد دهشة الناس وتساؤلاتهم
المتكررة عن حقيقة هذا الأسم الذي ترسخ في أذهان القراء وحتى عندما دخل ساحة الطرب كان يغني باسمه الحقيقي ويلحن باسمه الحقيقي بينما يوقع كلمات أغانيه
باسم ((مخاوي الليل)) فازدادت الأسئلة وتكاثرت الأقاويل...خصوصا وان الاسم الذي رافق
الأعمال الغنائية حقق صدى كبيرا لدى الجمهور وأمام كثرة الأسئلة التى تريد معرفة
حقيقة هذ1 الشاعرالذي اتخذ من الليل ((خويا)) له...حاول بعض ضعفاء النفوس ان
يستولوا على جماليات هذه التجربة فادعي اكثر من شخص انه صاحب الاسم المستعار
وانه الذي يكتب أغاني الفنان خالد عبدالرحمن وفي ظروف كهذه وعندما وجد خالد ان
الأدعياء يحاولون أغتيال تجربته...كان من الضروري ان يخرج من عباءة ((مخاوي الليل))ويعلن
بأعلى صوته...وعلى صفحات المجلات والجرائد بأنه الشاعر وأنه الملحن وأنه
الفنان...فانخرست الأصوات التي كانت تهمس وتدعي وتنكر عليه تجربة هو صاحبها
الحقيقي...لم يكن خالد يريد ان يفصح عن هذه الحقيقه لكنهم أرغموه على ذلك حتى لا
ينال أحد من الحقيقة الغائبة ومع ان الناس جميعهم تأكدوا من هذه الحقيقة لم يشطب
خالد اسمه المستعار من ذاكرته وكذلك لم يحاول شطبه من ذاكرة الناس فظل اسمه
مقرونا بذلك الاسم الذي أحبه وبالتأكيد لم يكن هذا الأسم وليد الصدفة فلقب ((مخاوي الليل)) كان
تعبيرا صادقا عن مشاعر انسان يرى في الليل خلاّ وفيا وفي أخوته يرى ذاته
هادئة وساكنة كمثل سكونه الشفيف الذي يمنح النفس البشرية قدرة على التفكير في
الاشياء...بصورة نقية تأخذ من ملامح الليل حلاوة انتظاره لوقت الصباح وتتوق للشوق
الذي يترتب على لحظات الشروق فلم يكن الاسم هروبا من وضح النهار الى عتمه الليل
كما يتصور بعض الناس بل كان حالة التآلف بين نفس الشاعر التي تحب السكون
وبين ذات الليل التي تهجر ضوضاء النهار لتستريح وتعطي الروح مساحة أكبر للحياة
والتأمل...وقد ساعده على ذلك حبه الشديد لأمسيات ((البر)) حيث الروح التي تعانق فضاء
الصحراء وتتوحد بالسكون والهدوء فتكون مفتونة بالطبيعة التي خلقها الله نقية
وشفافة مثل الروح .
تحياتي(55)
لأنه كان يخشى مجاملة الآخرين....بدأ نشر قصائده تحت اسم مستعاروتوسعت دائرة
حضوره الجميل على مساحات كبيرة من صفحات المجلات والجرائد وبدأت أسئلة الاعجاب
تحاول التفتيش عن شخصية ((مخاوي الليل)) الذي خرج الى الناس بصوت شعري جديد
ومتميز لكنه لم يلتفت وظل محتفظا بالسر لنفسه...ليزيد دهشة الناس وتساؤلاتهم
المتكررة عن حقيقة هذا الأسم الذي ترسخ في أذهان القراء وحتى عندما دخل ساحة الطرب كان يغني باسمه الحقيقي ويلحن باسمه الحقيقي بينما يوقع كلمات أغانيه
باسم ((مخاوي الليل)) فازدادت الأسئلة وتكاثرت الأقاويل...خصوصا وان الاسم الذي رافق
الأعمال الغنائية حقق صدى كبيرا لدى الجمهور وأمام كثرة الأسئلة التى تريد معرفة
حقيقة هذ1 الشاعرالذي اتخذ من الليل ((خويا)) له...حاول بعض ضعفاء النفوس ان
يستولوا على جماليات هذه التجربة فادعي اكثر من شخص انه صاحب الاسم المستعار
وانه الذي يكتب أغاني الفنان خالد عبدالرحمن وفي ظروف كهذه وعندما وجد خالد ان
الأدعياء يحاولون أغتيال تجربته...كان من الضروري ان يخرج من عباءة ((مخاوي الليل))ويعلن
بأعلى صوته...وعلى صفحات المجلات والجرائد بأنه الشاعر وأنه الملحن وأنه
الفنان...فانخرست الأصوات التي كانت تهمس وتدعي وتنكر عليه تجربة هو صاحبها
الحقيقي...لم يكن خالد يريد ان يفصح عن هذه الحقيقه لكنهم أرغموه على ذلك حتى لا
ينال أحد من الحقيقة الغائبة ومع ان الناس جميعهم تأكدوا من هذه الحقيقة لم يشطب
خالد اسمه المستعار من ذاكرته وكذلك لم يحاول شطبه من ذاكرة الناس فظل اسمه
مقرونا بذلك الاسم الذي أحبه وبالتأكيد لم يكن هذا الأسم وليد الصدفة فلقب ((مخاوي الليل)) كان
تعبيرا صادقا عن مشاعر انسان يرى في الليل خلاّ وفيا وفي أخوته يرى ذاته
هادئة وساكنة كمثل سكونه الشفيف الذي يمنح النفس البشرية قدرة على التفكير في
الاشياء...بصورة نقية تأخذ من ملامح الليل حلاوة انتظاره لوقت الصباح وتتوق للشوق
الذي يترتب على لحظات الشروق فلم يكن الاسم هروبا من وضح النهار الى عتمه الليل
كما يتصور بعض الناس بل كان حالة التآلف بين نفس الشاعر التي تحب السكون
وبين ذات الليل التي تهجر ضوضاء النهار لتستريح وتعطي الروح مساحة أكبر للحياة
والتأمل...وقد ساعده على ذلك حبه الشديد لأمسيات ((البر)) حيث الروح التي تعانق فضاء
الصحراء وتتوحد بالسكون والهدوء فتكون مفتونة بالطبيعة التي خلقها الله نقية
وشفافة مثل الروح .
تحياتي(55)