مشاهدة النسخة كاملة : يا نفس أخلصي تتخلصي


وسـ الحـب ـيم
07-10-2006, 01:48 AM
قال ابن تيمية رحمه الله : " إن الإخلاص أهم أعمال القلوب المندرجة في تعريف الإيمان،
وأعظمها قدرا وشأنا، بل إن أعمال القلوب عموما أكبر وأهم من أعمال الجوارح،
ولا يغتر المسلم فإن أداء الطاعة بدون إخلاص وصدق مع الله لا قيمة له ولا ثواب،
بل صاحبها متعرض للوعيد الشديد، وإن كانت هذه الطاعة من الأعمال العظام
كالإنفاق في وجوه الخير وقتال الكفار وغيرها



يقول سفيان رحمه الله : ما عالجت شيئاً أشد عليّ من نيتي



و قال تعالى" قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا
و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"



قال بعض العلماء: آفة العبد رضاه عن نفسه، ومن نظر إلى نفسه باستحسان شيء
منها فقد أهلكها، ومن لم يتهم نفسه على دوام الأوقات فهو مغرور.




يقول ابن الجوزي: "ما أقل من يعمل لله تعالى خالصا، لأن أكثر الناس يحبون
ظهور عباداتهم، اعلم أن ترك النظر إلى الخلق، ومحو الجاه من قلوبهم بالعمل
وإخلاص القصد وستر الحال هو الذي رفع من رفع



وقال ابن القيم في الفوائد: "لا شيء أفسد للأعمال من العجب ورؤية النفس،
ولا شيء أصلح لها من شهود العبد منة الله وتوفيقه والاستعانة به
والافتقار إليه وإخلاص العمل له




يقول ابن القيم رحمه الله : لا يجتمع الإخلاص في القلب و محبة الثناء و الطمع
فيما عند الناس إلا كما يجتمع الماء و النار و الضب و الحوت "




كان الحسن يقول: "روي أنه من قبل الله تعالى من عمله حسنة واحدة أدخله بها الجنة،
قيل: يا أبا سعيد: فأين تذهب حسنات العباد؟ فقال: إن الله عز وجل إنما يقبل
الخالص الطيب المجانب للعجب والرياء، فمن سلمت له حسنة واحدة فهو من المفلحين



قال سعد بن عبد الله: "نظر الأكياس في تفسير الإخلاص، فلم يجدوا غير هذا: أن تكون حركته وسكونه في سره و علانيته لله تعالى، لا يمازجه شيء، لا نفس، ولا هوى، ولا دنيا"





اللهم اجعل أعمالنا و أقوالنا لوجهك خالصة و لا تجعل لأحد من خلقك فيها حظاً و لا نصيبا




مــــنــقــول من إمــيــلــي




مــــــع خــــالــــص إحـــــــــــتراميث وتـــقديــري

مهاجره بإحساس
07-10-2006, 08:28 AM
وسـ الحـب ـيم

يعطيك العافيه

وجزاك الله الف خير على هذا النقل

تحياتي لك

:RIRI-ws2:

وسـ الحـب ـيم
07-10-2006, 06:32 PM
مهاجره بإحساس


الله يعافيك أخـــتي


ويجزاك خير الجزاء




مــــــــــع خـــالــــــــــص إحـــــــــترامي وتــقــديــري